ما تأثير نقص فيتامين “د”؟

تنال الأدوار التي يلعبها فيتامين “د” في الجسم اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة، ويتزايد الوعي بأهمية تفادي نقص هذا الفيتامين، فلم تعد أهميته تقتصر على قوة العظام، وإنما صحة العيون والقولون وقوة المناعة إلى جانب مشاكل أخرى عديدة. في الوقت الذي يحرمنا نمط الحياة الحديث الذي يقل فيه التعرّض المباشر للشمس من أهم مصدر طبيعي للفيتامين.

توجد أدلة على ارتباط نقص فيتامين “د” بالخرف والزهايمر، وسرطان البروستاتا، وأمراض القلب، والشيزوفرينيا

ويرتبط نقص فيتامين “د” بالكساح ولين العظام وضعف العضلات والتعب، ويؤدي نقصه إلى مشاكل في نمو الأطفال. وتوجد أدلة على أن نقص الفيتامين يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي وحرق دهون الجسم، كما يزيد هذا النقص مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

ووجدت دراسات أن نقص فيتامين “د” يرتبط بمرض الضمور البقعي الذي يصيب العين مع التقدم في العمر ويؤثر على القدرة على الإبصار، وتبين أن تحسين مستويات الفيتامين في الجسم يقلل خطر المرض.

كما توجد أدلة على ارتباط نقص فيتامين “د” بالخرف والزهايمر، وسرطان البروستاتا، وأمراض القلب، والشيزوفرينيا، كما يؤدي النقص الحاد في فيتامين “د” إلى ضعف الانتصاب لدى الرجل.

ويوجد فيتامين “د” في عدد محدود من الأطعمة، مثل عظام السمك، وبعض الأسماك مثل السردين والسلمون وخاصة المعلّب لاحتوائه على العظام.

ويمكن الحصول على فيتامين “د” من الفطر (المشروم)، والبيض، والحليب المدعّم. وفي حالات النقص الشديد أو عدم توفر إمكانية تعريض الجلد بشكل مباشر للشمس وليس من وراء زجاج ينبغي تناول مكملات الفيتامين.

وقد يحدث نقص الفيتامين نتيجة وجود مشاكل في الكلى أو الكبد أو مرض كرون الذي يصيب القولون، ما يعيق عملية استفادة الجسم من الفيتامين.

زر الذهاب إلى الأعلى