“سي بي إس” تحقق باتهام رئيسها بسوء السلوك الجنسي

وجهت اتهامات إلى الرئيس التنفيذي لشبكة تلفزيون “سي بي إس”، ليزلي مونفيس، بسوء السلوك الجنسي الذي امتد لعدة عقود في تقرير لمجلة “نيويوركر” التي فضحت هارفي واينستين.

وأبلغت ست سيدات الصحافي رونان فارو أن مونفيس (68 عاماً) تحرش بهن جنسياً في أماكن مهنية بين الثمانينيات وحتى نهاية القرن العشرين، بما في ذلك لمسهن وتقبيلهن بالقوة.

ومع انتشار تقارير حول مقالة فارو قبل نشرها فعلياً في وقت متأخر من يوم الجمعة، نشر المدراء المستقلون في شبكة “سي بي إس” بياناً قالوا فيه: “جميع مزاعم سوء السلوك الشخصي ستؤخذ على محمل الجد”.

وبدون ذكر اسم مونفيس، تابع البيان “التزم المديرون المستقلون لـسي بي اس بالتحقيق في الادعاءات التي تنتهك سياسات الشركة الواضحة في هذا الصدد”.

ومن بين النساء الممثلة إيلينا دوغلاس، بطلة فيلم “سيكس فيت أندر”، التي قالت إن مونفيس فصلها من مسلسل تلفزيوني جديد في عام 1997 بعد أن رفضت محاولاته للتحرش بها، والتي تضمنت “تقبيلها بالقوة” ومحاولة مواقعتها على أريكة في مكتبه.

وقالت امرأة أخرى، وهي كاتبة السيناريو جانيت جونز، إن مونفيس هدد بتدمير مسيرتها المهنية إذا كشفت عن محاولته لتقبيلها وهي تحاول عرض سيناريو عليه في أوائل عام 1985.

وفي تصريح لصحيفة نيويوركر، قال مونفيس إنه يدرك “أنه كان هناك أوقات قبل عدة عقود ربما أكون قد جعلت بعض النساء غير مرتاحة”، لكنه قال إنه كان دائماً “يلتزم بمبدأ أن لا تعني لا”.

يذكر أن فارو كان مسؤولاً عن المقالة التي نشرتها مجلة “نيويوركر” في أكتوبر (تشرين الأول)، والتي كشفت بالتفصيل ادعاءات واسعة الانتشار بسوء السلوك الجنسي ضد منتج هوليود واينستين، الذي ينتظر الآن المحاكمة بتهم الاغتصاب.

زر الذهاب إلى الأعلى