5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

هناك الكثير من الطرق والنصائح التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق لخفض ضغط الدم

5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

إن الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم أصبح حديث الكثيرين في السنوات الأخيرة ، وذلك لارتفاع نسبة المصابين به بشكل كبير ، فقد زادت نسبة المصابون بأمراض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ وفي فترة زمنية ليست كبيرة ، فقد أكدت الإحصائيات التي اجريت أن ضغط الدم المرتفع أصبح مرض العصر القاتل وذلك لوصوله إلى زيادة تصل إلى أربعة أضعاف نسبة إنتشاره في الفترة الماضية ، وقد أرجع العلماء المتخصصون سبب إنتشار مرض ضغط الدم المرتفع بهذا الشكل إلى زيادة تعرض الأشخاص في حياتهم اليومية إلى القلق والتوتر ، وسرعة وتيرة عصرنا الحالي الذي أصبح مليء بالتحديات التي تتطلب المزيد من الجهد والعمل وهو ما يمثل عبئآ نفسيآ على الكثير من الأشخاص فيصابون بالعصبية والقلق والإنفعال الدائم ، وهو ما يصيبهم بأعباء ذهنية وبدنية ونفسية كبيرة ، تشكل لهم إزعاج ، والأخطر من ذلك أن كل هذه الضغوط والمشكلات ينتج عنها في النهاية الإصابة بأمراض ضغط الدم المختلفة والتي أبرزها هو مرض إرتفاع ضغط الدم .

وضغط الدم المرتفع هو أحد أخطر امراض العصر الحالي ، وهو المسمى بالقاتل الصامت ، ففي أغلب الأحيان يرتفع ضغط الدم بشكل كبير دون أن يشعر به المريض ، ومع تكرار إرتفاعه لعدة مرات يصاب الجسم بأضرار صحية عديدة ، وقد أثبتت العديد من الدراسات المتخصصة في أمراض ضغط الدم أن ضغط الدم المرتفع هو أحد أكثر أنواع ضغط الدم التي تحتاج لعلاج سريع نظرآ لأن ضغط الدم المرتفع يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين به ، وقد أصبحت علاجات ضغط الدم المرتفع كثيرة ومتفاوتة الفعالية ، فكل دواء أو علاج يختلف عن الآخر ، لكن الأكيد أن مرضى ضغط الدم يجب أن يتناولون علاجات للسيطرة على إرتفاع ضغط الدم والحد منه ، ومنع تسببه في أضرار خطيرة للمرضى .

و من الخطور الشديد أن يتم إهمال علاج إرتفاع ضغط الدم ، حيث أن إهمال العلاج قد يسبب العديد من المضاعفات خطيرة على صحة القلب والدماغ والشرايين القلبية وغيرها من أجهزة الجسم أيضآ ، كما يرتفع إحتمال الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الخطيرة والسكتات الدماغية ، كما أن للضغط المرتفع آثار كبيرة على أداء كثير من أعضاء الجسم مثل الكلى والقلب ، لذا هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء المختصين والتي يجب الالتزام بها ، مع الإنتظام في تناول الأدوية التي من شأنها أن تقوم بخفض ضغط الدم والتي يوصي بها الطبيب المتخصص حسب حالة المريض الذي يتابعه .

5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

اعراض ارتفاع ضغط الدم

  • الصداع؛ فالصّداع يعد من أحد أهم وأول الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدّم، وفي حالة الإصابة بالصّداع المُتكرّر فإنّ أول ما يُسأل عنه المريض هو مستوى ضغط الدّم لديه.
  • الدوخة وفقدان الوعي تُعد من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض، ولكنها أقل حدوثاً في الحالات الأولى من الارتفاع، وتكون في المراحل المتقدّمة فقط.

  • الشّعور الدّائم بالغثيان، لأنّ المعدة هي أوّل ما يتأثر بارتفاع ضغط الدّم.

-الآلام الشّديدة في مؤخّرة الرّأس.

  • الإحساس بالتّعب الشّديد، والخمول، والإرهاق، والكسل، بشكلٍ دائمٍ .
  • الشّعور الدّائم بالتوتّر، والتّفكير الشّديد، وعدم الاستقرار.

  • الإصابة بطنينٍ في الأذنين بشكلٍ دائمٍ أو في أوقاتٍ مُتقطّعةٍ من أهمّ أعراض الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم .

  • 5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    • من الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم الإصابة بنزيف دائم في الأنف.
  • ارتعاشات عديدة في عضلات الجسم المُختلفة، الأمر الذي يؤثّر على حركة المريض وسيطرته على جسمه.

  • حدوث تسارعٍ شديدٍ في نبضات القلب، نتيجة لخلل في انقباض وانبساط القلب.

  • تتأثر الرّؤية كثيراً عند مصاب مريض ارتفاع ضغط الدم بسبب الضّغط الواقع على العصب البصريّ وتأثيره المباشر على شبكيّة العين.

  • يشعر مريض ارتفاع ضغط الدّم بثقلٍ كبيرٍ في جسده، وصعوبة في السّيطرة على أعضائه.

  • يكون المريض عرضةً للإصابة بصعوبة كبيرةٍ في عمليّة التنفّس.

  • يصاب المريض بالتهابٍ حادٍ في المسالك البوليّة، وذلك بسبب زيادة تركيز الأملاح في البول ممّا يؤدّي إلى حدوث احمرار في لون البول مع الشّعور بحرقة أثناء عملية التبوّل.

  • حدوث تورّم في الأطراف وخاصّة السفليّة، وهي من الأعراض المُتقدّمة المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم.

  • قد يصاب المريض بفشلٍ كلويٍّ نتيجة ارتفاع ضغط الدّم الحادّ؛ حيث أنّ الأملاح العالية تؤثّر على صحّة الكليتين وقدرتهما.

  • 5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    اسباب ارتفاع ضغط الدم

    • العيوب الخلقيّة في عضلة القلب، فتشوّه القلب يؤثّر سلباً على وظائفه، وعليه، فإنّ نسبة ضغط الدّم ترتفع. أمراض الكلى: فكما أنّ ارتفاع ضغط الدّم يُؤثّر على وظائف الكلى، فالعكس حاصلٌ أيضاً، فإذا عانت الكلى من قصور في عملها فإنّها ستؤثّر سلباً على استقرار ضغط الدّم و بالتّالي ارتفاعه.
  • أورام الغدّة الكظرية: الغدّة الكظريّة هي غدّة هرمونيّة تقع فوق الكلى، وتفرز طبقاتُ قشرتها ثلاثةَ أنواعٍ مُختلفة من الهرمونات: الكورتيزول، والألدوستيرون، والهرمونات الجنسيّة. وفي حالة تورّم الغدّة الكُظريّة فإنّ نسبة هرمون الألدوستيرون تختلّ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم نسبة الصّوديوم والأملاح في الدّم، الأمر الذي يؤثّر بطبيعة الحال على ضغط الدّم فيرتفع.

  • تناول الأدوية التي تؤثر على سلباً على استقرار الضغط لمدّة طويلة، مثل حبوب منع الحمل، حبوب الحِمية، أدوية الرّشح، الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون، أو حبوب الكورتيزون، وأدوية الصّداع النّصفي، وكثرة تناول المُسكّنات.

  • الإكثار من المُنبّهات، كالقهوة والشّاي، وتعاطي المُخدّرات، كالكوكائين والإمفيتامين، و شرب الكحول التي تحفّز إفراز الهرمونات في الجسم، فيرتفع ضغط الدّم بسبب كثرتها عن الحدّ الطّبيعي.

  •  

    • التّدخين: يرفع التّدخين ضغط الدّم بشكل فوريٍّ و سريع، ويزول بزوال النّيكونين من الدّم، كما أنّ الموادّ الموجودة في التّبغ تترسّب في الشّرايين و تُضيّق مجراها، فيحتاج القلب إلى قوّةٍ مُضاعفةٍ لضخّ الدّم الكافي إلى أنحاء الجسم، وبالتّالي يرتفع الضّغط عن المستوى الطّبيعي.

    5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    • التّوتر: لا سيّما ذلك المصحوب بطرق الاسترخاء الضّارة، كالتّدخين وشرب الكحول أو الأكل بشراهة، فالتّوتر كالتّدخين، يعمل على رفع ضغط الدّم بشكل لحظيٍّ و فوريٍّ ليزول بعدها بزوال سبب التّوتر.
  • اختلال نسب أملاح الصّوديوم والبوتاسيوم: فالتّغذية التي تعمتد على نسبةٍ عاليةٍ من الصّوديوم تعمل على رفع الضّغط بسبب احتباس الماء الزّائد في الجسم، أمّا نقص البوتاسيوم، والذي يعمل على موازنة كمّية الصّوديوم في الجسم وتنظيمها، يفسح المجال للصّوديوم أن يتراكم و يُخزّن الماء بشكلٍ عشوائيٍّ في الخلايا.

  • فرط الوزن: الذي يُعدُّ سبباً رئيساً في معظم المشاكل الصّحية، فكلّما زاد وزن الإنسان عن الحدّ الطّبيعي، احتاج القلب إلى قوة أعلى لضخّ الدّم ليصل إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، فيزيد الضّغط الواقع على جدار الشّرايين. الوراثة: فالعامل الوراثي له دورٌ كبيرٌ في الإصابة بمرض ضغط الدّم، إذ إنّه يُصنّف من الأمراض الوراثيّة.

  • الجنس والسّلالة: فتزيد عند الذّكور في مرحلة الشّباب، وتتساوى عند الجنسين بين الأعمار 55-64، وتزيد عند الإناث فوق سنّ 65 على الذّكور.

  • أمّا بالنّسبة للسلالات، فإنّ أصحاب البشرة الدّاكنة أكثر عرضةً لمرض ارتفاع ضغط الدّم من أصحاب البشرة البيضاء.

  • 5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    5 حيل تساهم في خفض ضغط الدم وتنظيمه .

    1 – النشاط : إن الجلوس لفترات طويلة دون عمل أي مجهود من شأنه أن يرفع من ضغط الدم ، ويؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم ، لذلك فإن الحيلة الأولى والاهم هي محاولة المريض بإرتفاع ضغط الدم أن يقوم ببذل أي مجهود أو حركة حتى لو كانت بسيطة المهم هو ألا يظل المريض جالسآ مكانه دون حركة فترات طويلة .

    2 – تنظيم الطعام : إن تنظيم الطعام هو الحيلة الأفضل للتخلص من إرتفاع ضغط الدم ، فإن تحديد الوجبات على مدار اليوم وتنظيمها يؤدي لخفض ضغط الدم بشكل كبير ، فيجب على مريض ضغط الدم الحفاظ على تناول ثلاث وجبات يوميآ بمواعيد منتظمة ، والمهم أيضآ ان تحتوي هذه الوجبات على العناصر والفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم ، ويجب أن تخلو هذه الوجبات من الأملاح والدهون الزائدة حتى لا تتسبب في رفع ضغط الدم بدلآ من أن تخفضه .

    3 – التدخين : إن التدخين هو السبب الأول وراء ارتفاع ضغط الدم ، لذلك فإن الحيلة الأكثر فعالية لعلاج ضغط الدم المرتفع هي التوقف عن التدخين ، وبعد التوقف عنه بفترة بسيطة يجد المريض أن قياسات ضغط الدم الخاصة به قد تحسنت بشكل كبير ، كما يجب أن يتجنب المريض التدخين السلبي لأنه يسبب المخاطر نفسها أيضآ .

    4 – الوزن الزائد : إن التخلص من الوزن الزائد لا يحسن الحالة الصحية بشكل عام فقط ، بل يخفض نسبة الكولسترول بالدم والتي ينخفض معها ضغط الدم المرتفع ، لذلك فإن قيام مريض ضغط الدم بالتخلص من الوزن الزائد فإن هذا الأمر يساعده بشكل كبير على تحسن حالة ضغط الدم .

    5 – الرياضة : يجب على مريض ضغط الدم أن يمارس التمارين الرياضية يوميآ بشكل بسيط فإنها تحسن من الحالة النفسية وتزيد من الشعور بالاسترخاء والراحة ، وينخفض مع ممارستها ضغط الدم المرتفع ، اكن يجب ألا تتم ممارسة الرياضة بإفراط حتى لا يضار القلب .

    5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

    • المحافظة على الوزن المثالي: فهو المفتاح الأساسيّ لصحّة مثاليّة خالية، أو بعيدة، عن الأمراض.
  • التّغذية الصّحيحة: فالأطعمة الدّسمة والتي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح تساعد على زيادة معدّلات ضغط الدّم وتخزين الأملاح الزّائدة في الجسم.

  • الملح: فهو المصدر الأساسيّ للصّوديوم الذي يدخل الجسم، ولا تعني الوقاية من الملح بتجنّبه، إنّما هي دعوة للموازنة في استهلاكه، وللسّيطرة على نسبة الملح في الطّعام يُنصح بعدم وضع المملحة على الطّاولة لتجنّب الانتباه إلى حاجة تعديل طعم الوجبة بإضافة الملح إليها.

  • ممارسة الأنشطة الجسديّة: فالرّياضة تقوم بالمحافظة على الجسم قويّاً صحّياً، وينشّط عضلة القلب ويحافظ على الأوعية الدّمويّة، ولا نعني هنا بإجهاد الجسم في التّمارين، إذ تُعدّ ممارسة الرّياضة اليوميّة مدّة ثلاثين دقيقة أمراً كافياً.

  • 5 طرق تساعد على خفض ضغط الدم

    زر الذهاب إلى الأعلى