5 مضادات حيوية طبيعية تعيد للمناعة قوتها

لاشك أن البنسلين وغيره من المضادات الحيوية التي تطوّرت مع الطب الحديث ساعدت الإنسان كثيراً منذ أربعينات القرن العشرين، لكن تفيد التقارير الطبية بأن شخصاً من كل 10 يتعرّض للآثار الجانبية لهذه الأدوية، وأن واحداً من كل 5 لديه حساسية ضد أنواع معينة من هذه المضادات.

إذا كنت لا تستسيغ مذاق الزنجبيل يمكنك استنشاق بخاره أثناء الغليان، فالجسم يستطيع امتصاصه ويدخل إلى الدم عن طريق الرئة

وتهتم العلاجات الحديثة بإدماج أساليب الطب البديل ضمن طرق الوقاية والعلاج، ومنها تقوية المناعة بواسطة المضادات الحيوية النباتية التي تحتوي عليها الأطعمة. إليك 5 أنواع من المضادات الحيوية الطبيعية:

الثوم. ترتبط فوائد الثوم في الأذهان بحماية القلب والشرايين، لكنه في الأساس غني بمضادات الالتهابات، وهو مفيد في مقاومة عدة أنواع من البكتريا ومنها السلامونيلا والسل.

العسل. من المعروف أن العسل من أدوات الشفاء لعدة أمراض، منها: الحموضة، والحروق والجروح، والقرحة وبعض مشاكل الجلد، كما يحتوي على بكتريا صديقة تعمل كمضاد حيوي لعلاج نزلات البرد.

الزنجبيل. من التوابل الغنية بالمضادات الحيوية النباتية، كما أنه يساعد على ضبط نسبة السكر بالدم، ويقلل التهابات الجسم بشكل عام. إذا كنت لا تستسيغ مذاق الزنجبيل يمكنك استنشاق بخاره أثناء الغليان، فالجسم يستطيع امتصاصه ويدخل إلى الدم عن طريق الرئة.

القرنفل. سواء تناولت القرنفل مجففاّ أو استخدمت زيت القرنفل ستحصل على فوائد وقائية عديدة لأن القرنفل يقضي على عدة أنواع من البكتريا.

الزعتر. يعمل الزعتر كمضاد للأكسدة، وقد وجدت دراسات حديثة أنه غني بالمضادات الحيوية النباتية.

زر الذهاب إلى الأعلى