سيكمل خمسة خبراء من الخارج، اللجنة المعنية باختيار الفائزين بجائزة نوبل للآداب، في العامين المقبلين، وفق ما أعلنت اليوم الإثنين، الأكاديمية السويدية التي تشهد أزمة تاريخية على خلفية فضيحة استغلال جنسي وتسريبات.

وستتضم لجنة نوبل الجديدة، إضافةً إلى الأكاديميين بير فاستبرغ، وهوراس انغداهل، وكريستينا لوغن، وأندرس أولسون، وجسبر سفينبرو، الكاتبين كريستوفر لياندوير، وجان بريت ساندستروم، وثلاثة نقاد أدبيين هم، ميكايلا بلومكفيست، وهنريك بيترسين، وريبيكا أهلبيرغ كاردي.
واتُخذ الإجراء بالإجماع مع مؤسسة نوبل التي طرحت منذ بضعة أشهر تشكيل لجنة جديدة لاختيار الفائزين بنوبل للآداب، الجائزة التي حُجبت هذا العام بسبب الفضيحة التي هزت المؤسسة.
وقررت الأكاديمية السويدية في مايو (آيار) الماضي إرجاء الجائزة، وهو ما لم يحدث منذ سبعة عقود، على خلفية فقدان “ثقة” العالم الخارجي في المؤسسة و”ضعفها”، بخروج 8 من أعضائها الـ18 آنذاك.
وأوضح أندرس أولسون، السكرتير الدائم المؤقت، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء “مؤقت” حتى 2020، تاريخ اختيار الفائزين بثلاث جوائز واحدة منها عن 2018.

وتشهد الأكاديمية وضعاً حرجاً منذ نحو عام، عندما نشرت صحيفة سويدية بلاغات 18 امرأة بتعرضهن للتحرش من جانب الفرنسي جان كلود أرنولت، المرتبط بالمؤسسة عن طريق زوجته الشاعرة كاتارينا فروستينسون وناديها الأدبي.

شاركها.