5 خطوات لتجنب أن يكون طفلك قصير القامة

طول القامة للشخص ينم عن الصحة والعافية والتغذية السليمة، والطول عامة يكون له مظهرا جماليا، لذلك يفضل الغالبية دائما أن يكونوا طوال القامة ، وعلى الرغم من أنه عاملا وراثيا، فإن هناك بعض العوامل الأخرى التي يتحكم فيه عدة عوامل لابد أن تراعيها الأم حتى تتجنب أن يصبح طفلها قصير القامة.

1.معرفة المعدلات الطبيعية لطول طفلك

يولد الطفل ويكون طوله الطبيعي حوالي نصف متر، وينمو بمقدار ربع متر في أول سنة من عمره، ويزيد طوله في العام التالي 12 سم أخرى، وفي العام الثالث يزيد طوله بمقدار 6 سم ثم تستمر زيادة طول الطفل كل عام بمتوسط 5 سم تقريبا حتى سن البلوغ، وفي العام الذي يسبق البلوغ مباشرة تكون الزيادة ما بين 8 إلى 14 سم، وبعد ذلك يزداد طول الذكور حوالي 0.6 سم في العام الواحد حتى بلوغهم 20 عاما، ويزداد طول الإناث 0.5 سم في العام الواحد حتى بلوغهن 18 عاما.

2-  الاهتمام بالتغذية السليمة

اهتمي بإعطاء طفلك نسب جيدة من البروتين متمثلة في الدجاج والسمك واللحم الأحمر، فوفقا للدراسات تناول كمية معقولة من البروتين تساهم في زيادة طول الطفل بشكل ملحوظ، وكذلك الكالسيوم متمثل في اللبن ومنتجات الألبان ليساعد على نمو عظام طفلك، وتقديم الفاكهة والخضروات له.

2- ممارسة الرياضة

لابد من تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة دائما لخفض احتمالات إصابته بالسمنة، ونموه بتوازن، ومن الرياضات التي من الممكن لها المساهمة في زيادة طول طفلك هي كرة السلة، فحركاتها تساعد على استطالة العمود الفقري، كما يوجد أيضا رياضة اليوغا حيث يوجد وضعيات بعينها تناسب الأطفال وممارستها يحفز من إفراز هرمون النمو.

4- النوم المبكر

يحتاج الطفل إلى ساعات نوم تتراوح من 10 إلى 12 ساعة يوميا لكي ينمو بشكل متوازن وطبيعي، وبالطبع توقيت النوم يلعب دورا هاما في هذا الشأن حيث أن النوم مبكرا وأثناء الليل يضمن لطفلك دورة نمو طبيعية ومتوازنة.

5- الحالة النفسية

ينبغي مراعاة الحالة النفسية لطفلك، وعدم الضغط عليه بما يهدد توازنه النفسي، فوفقا للعديد من الدراسات، فإن الأطفال الذين يعانون من الضغوط النفسية لا يزداد طولهم بشكل طبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى