يعتبر التواصل السليم بين طرفي العلاقة الزوجية، أحد أهم مفاتيح نجاح هذه العلاقة، وأساساً لبناء شراكة حقيقية بين الزوجين تعتمد على الصراحة والصدق والإخلاص. ومن الضرورة بمكان، أن يلتزم الزوجان بالعديد من القواعد الناظمة التي تسهل عليهما عملية التواصل، وتجعل منه تواصلاً مثمراً ومفيداً.

فيما يلي 5 قواعد للتواصل الصادق، على الطرفين الالتزام بها أثناء خوض أي حوار، بحسب ما ورد في موقع “مايند بودي غرين” الإلكتروني:

1- التواصل في الوقت المناسب
لا ينبغي تأجيل المحادثات المهمة، أو طرحها في أوقات غير ملائمة، وإنما يجب اختيار الوقت المكان والزمان المناسبين لإجراء حوار بناء وعقلاني في جو هادئ، ووقت يكون فيه الطرفان في حالة نفسية تسمح لهما بالتواصل الإيجابي.

2- التحلي بالمرونة
نادراً ما تسير النقاشات والمحادثات بشكل يسير بين الزوجين، لذا لا بد من أن يتحلى الطرفان بالمرونة، وعدم التشدد في آرائهما وأفكارهما للوصول إلى حلول للمشاكل العالقة بينهما.

3- التحلي بالصبر
لا بد من أن يتحلى طرفا العلاقة بالصبر عند مناقشة أي موضوع حساس، أو لدى نشوء أي خلاف بينهما، لأن نفاذ الصبر يعني تفاقم المشكلة واتجاهها نحو المزيد من التعقيد.

4- سرعة البديهة
من الضروري أن يكون لدى الشريكين سرعة بديهة تجعل كلاً منهما يفهم مقصد الطرف الآخر، وتجنبه الوقوع في فخ سوء الفهم، لأن هذه السمة تسهل مهمة الوصول إلى حل يرضي الطرفين.

5- التحلي بالصدق
عند مناقشة أي موضوع حساس مع الشريك، لا بد من التحلي بالصدق والصراحة، والتحدث بكل وضوح وحب ورقة، دون اللجوء إلى المراوغة وتفادي الحقائق التي قد تكون مفتاحاً لحل المشكلة. 

شاركها.