5 مفاتيح لضبط شهيتك

يكشف الخبير في إنقاص الوزن الدكتور مارك هيمان في كتابه Ultra Metabolism، عن خطّته المثالية في إنقاص الوزن، استناداً إلى إعادة برمجة الجسم تلقائياً بواسطة التحكّم في الشهية، بدون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية.فقد توصّل الدكتور هيمان إلى أن مفتاح السيطرة على الشهية، يبدأ بإنتاج التناغم بين نظامي الأيض (إحراق السعرات الحرارية) وضبط الشهية، من خلال الخطوات الخمس التالية:

1- وجبة الأيض الفائق: تعتمد على إعداد الوجبات الغذائية بطريقة صحيّة، بحيث تحتوي على نسبة هامّة من الفاكهة والخضر الطازجة والسمك البحري والحبوب الكاملة ولحم البقر الذي يتغذّى على الحشائش والمكسّرات (شريطة أن تكون غير محمّصة أو مملّحة)، بالإضافة إلى بعض الشروط الأخرى الواجب اتّباعها عند إعداد وجبة الأيض الفائق، أبرزها:

– تناول الدهون المناسبة:توفّر الدهون الصحيّة في الطعام طاقةً بطيئة الامتصاص، ما يجعلها مصدراً جيّداً للطاقة يفي باحتياجات الجسم منها، كما أن تناول الدهون الصحية لا يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من “الأنسولين”، ما يقلّل من تخزينها في الجسم.

– “الكربوهيدرات” الجيدة: تعتمد وجبة الأيض الفائق على استخدام “الكربوهيدرات” الجيدة التي تمتاز بانخفاض مؤشرها الجلوكوزي والبطيئة في معدل استقلابها، كالخضر والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات.

2- تعدّد الوجبات: تثبت الدراسات الصادرة عن “منظمة الصحة العالمية” أن تناول الوجبات بانتظام وبكميّات بسيطة، مع عدم إغفال أي منها، يعمل على زيادة فرص إنقاص الوزن ويقلّل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكر ويبطئ الشيخوخة، فيما يؤدي عدم الانتظام في تناول الطعام إلى الشعور بالجوع السريع والمستمر، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام تدفع الجسم إلى إنتاج الطاقة بشكل غير فعّال ما يسبب الزيادة في الوزن والإصابة بالسمنة.

3- توازن الشهية: هناك بعض الأطعمة الواجب تجنّبها عند إعداد وجبة الأيض الفائق، وذلك كي تتوازن الشهية وتبقى في نطاق السيطرة، تشمل: الزيوت المهدرجة والزيوت النباتية المكرّرة والسكريات ومواد التحلية الصناعية وشراب الذرة عالي الفركتوز ومنتجات الدقيق الأبيض والحبوب المعالجة والأطعمة المعلّبة والأطعمة السريعة.

4- تناول المكمّلات الغذائية: ثبت علمياً أن استخدام المكمّلات الغذائية يساعد على التحكّم في الشهية، وخصوصاً تلك التي تحسّن من أيض “الغلوكوز”، أو التي تقوم بامتصاص السكر والدهون من الأمعاء، شريطة أن يتم تناولها وفقاً لتعليمات الطبيب المتخصّص.

5- بعد الفشل: يُنصح باللجوء إلى هذه الخطوة عند فشل كل المحاولات السابقة في الحد من الشهية والتحكم فيها، إذ ينصح الأطباء بإجراء فحوص مخبرية إضافية لتشخيص الحالة وتوصيف العلاج اللازم لها، أهمّها:

  • فحص تحمّل الأنسولين والغلوكوز: يعدّ اختبار استجابة الأنسولين للغلوكوز أفضل فحص لمعرفة مقاومة الأنسولين والمتلازمة الأيضية، وهو يتمّ عن طريق قياس الأنسولين عند تناول مشروب سكري يحتوي على 75 غراماً من السكر، فإذا كان مستوى الأنسولين عالياً فسوف تخرج الشهية عن نطاق السيطرة، علماً أنّه يجب أن يكون مستوى السكر لدى الصائم 90 ملغم/دل بحد أقصى، فيما يجب أن يكون اختبار السكر بعد ساعتين 120 ملغم/ دل أو أقل.

ملغم/ دل (ملليغرام لكل ديسيلتر من الدم).

زر الذهاب إلى الأعلى