من الطبيعي أن يسعى المرء للحصول على رحلة تخلو من المنغصات والإزعاجات، وخاصة إن كان الهدف من رحلته هو الاستجمام والابتعاد عن جميع ضغوطات الحياة وروتينها اليومي القاتل. ومن هنا تبرز الحاجة للتعرف على أكثر الأشياء التي يمكن أن تقض مضجع المسافر وتنتقص من المتعة المبتغاة من هذه الرحلة. لذا فقد أورد موقع “ذي راستيك نوماد” الإلكتروني قائمة بأكثر المشاكل التي يمكن للمسافر أن يواجهها أثناء رحلته وسبل تجنبها، على النحو التالي:

1- تصرفات مزعجة

قد يعمد بعض المسافرين إلى الاستعجال في ترك مقاعدهم بعد وصول الطائرة إلى وجهتها، ويشرعون في إخراج حقائبهم من مقصورة الحقائب الموجودة فوق المقاعد، الأمر الذي قد يتسبب بإزعاج وإرباك للركاب الآخرين. لذا لا بد من أن ينتظر المسافر حتى ينتهي هؤلاء من أخذ حقائبهم ويبدأ في إخراج حقائبه بروية وهدوء.

2- تغيير المكان

في بعض الأحيان قد يطلب من الراكب أن يغير مقعده من قبل المضيفة أو أحد الركاب، الأمر الذي قد يسبب له الإحراج. فإن تعرضت لمثل هذا الموقف وكنت ترغب في البقاء في مقعدك، يمكنك أن تعتذر بلطف عن قبول الطلب، فمن حقك الاحتفاظ بمقعدك ولا يمكن لأحد إجبارك على تغييره.

3- التسوق

عادة ما يمثل شراء الهدايا والتذكارات للأصدقاء عبئاً إضافياً على المسافر، لأنه يأخذ حيزاً كبيراً من رحلته ويضاعف من نفقاته، وقد يفسد متعته في الراحة والاسترخاء، لذا حاول أن تشتري الهدايا الخفيفة والرخيصة للأصدقاء وأن تتجنب الإفراط بالبحث عن هدايا ترضي جميع الأذواق لأنه أمر صعب للغاية.

4- بكاء الأطفال

في الكثير من الأحيان يتعرض ركاب الطائرة أو القطار للإزعاج من قبل الأطفال المتواجدين في الطائرة، ويعتبر بكاء الأطفال من أكثر المنغصات التي يواجهها المسافر أثناء رحلته. لذا إن تعرضت لمثل هذا الإزعاج، حاول أن تطلب بلطف من والدة الطفل معرفة سبب بكائه لإسكاته.
  
5- رفاق السفر المزعجون

قد يتعرض المرء للإزعاج من قبل رفيق السفر أو ممن يجلسون إلى جانبه، الأمر الذي يحول رحلته إلى كابوس مزعج، ويسلبه الهدوء والراحة. ومن الضروري أن يكون المسافر صريحاً مع الطرف المزعج وأن يطلب منه الكف عن إزعاجه بطريقة لا تجرح مشاعره، ولا تؤثر على علاقته به. 

شاركها.