هناك الكثير من الامراض التي تصيب الرحم وتؤثر على الانجاب في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على الامراض التي تؤثر في الانجاب

الحمل

هو سنة الله عز وجل الكونية؛ التي يتم بها حفظ النسل البشري من الإنقراض؛ ولتأخر حدوثه أو عدمه أسباب متعددة، منها مايمكن علاجه والتعامل معه، ومنها ما لم يتمكن العلم الحديث من علاجه، أو حتى الوقوف على أسبابه الرئيسية المانعة لحدوثة، كما يعود للرجل دور هام في عدم حدوث الحمل عند المرأة؛ فسلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل، وسلامة جهازة التناسلي من العيوب الخَلْقِيَةِ أو الأمراض؛ تلعب دوراً تشاركيا في حدوث الحمل لدى المرأة.
تحلم المرأة منذ صغرها بتكوين أسرة خاصّة بها تزيّنها بالأطفال حيث إنّ الأمومة غريزة فطرية في كل أنثى، وبهذه الغريزة يتكاثر الإنسان وتستمرّ الحياة، وفي حال لاقت صعوبات في الحمل هذا سيحزنها ويجعلها تشعر بعدم الثقة بالنفس وعدم الراحة والاستقرار، ولهذا يجب عليها أن تتوجّه هي وزوجها إلى الطبيب للكشف عن الأسباب في حال وجود مشاكل صحيّة تمنعها من الحمل، وفي حال عدم وجود أي مشكلة صحية فإنّ هذا سيسهّل عليها الأمر من خلال اتباع بعض النصائح التي يمكنها أن تسرّع من حدوث الحمل بإذن الله.

أسباب عدم الحمل عند المرأة

  • سن المرأة: حيث تتمتع المرأة بخصوبة عالية في فترة محدودة من حياتها، وهي ما بين العشرين والأربعين عاما من عمرها، ثم تنقص خصوبة المرأة تدريجيا حتى تصل إلى مرحلة تنعدم فيها فرص حدوث الحمل نهائيا؛ وذلك لنفاد البويضات التي تنتجها مبايض المراة.
  • الإضطرابات الهرمونية: تؤدي إضطرابات هرمونات الجهاز الأنثوي إلى العديد من المشاكل الصحية؛ التي تؤدي إلى منع حدوث الحمل ومنها: إفرازات FSHو LH، وزيادة هرمون الحليب في جسم المرأة؛ ممّا يؤدي إلى عدم إنتظام الدورة الشهرية؛ وبالتالي تأخر المبايض بإنتاج البويضة؛ أو إنتاج نوعيات غير سليمة؛ وغير قابلة للتلقيح من قبل الحيوان المنوي، كما تلعب الزيادة أو النقصان المفاجيء بالوزن والضغط النفسي دورا هاما في عملية عدم انتظام الإفرازات الهرمونية المذكورة.
  • تكيس المبايض: وهي حالة مرضية؛ تؤدي إلى عدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات، ونقلها إلى قناة فالوب لأجل تلقيحها من قبل الحيوان المنوي، أو إنتاج بويضات ذات نوعيات رديئة؛ لاتمكن عملية الإخصاب اللازمة لحدوث الحمل.
  • إعتلالات قناة فالوب: تضعف قدرة قناة فالوب على القيام بواجبها: وذلك بتسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة المراد تخصيبها، أو عدم قدرتها على استرجاع البويضة المخصبة إلى تجويف الرحم؛ نظراً للعديد من المسببات: الإلتهابات المزمنة، التشوهات الخلقية، وبعض الأمراض الأخرى مثل عدوى السل، وعدوى النفاس.
  • أمراض بطانة الرحم: تقوم بطانة الرحم على تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال البويضة، وإحتضانها لعملية التلقيح، وفي بعض الحالات تطرأ تغيرات على هذه البطانة، كمرض بطانة الرحم المهاجرة؛ حيث تنتشر الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم إلى أماكن غير مخصصة لوجودها؛ مؤدية بذلك لحدوث العقم.
  • عوامل خارجية مؤثرة: يحدث في بعض الحالات وجود مؤثرات خارجية تمنع الحمل؛ لأسباب غير معروفة علميا، مثل: وجود كريات الدم البيضاء في عنق الرحم، تقلص العضلات المهبلية أثناء الجماع، وجود المناعة في بطانة الرحم، وغيرها من العوامل الأخرى.

بعض الامراض التي تصيب الرحم وتمنع الانجاب

نزيف المهبل

من بين الامراض التي تصيب الرحم وتتسبب في اعاقة انغراس البويضة ومن ثم تعيق الحمل نزيف المهبل فهو عبارة عن خروج كميات غزيرة من الدم من الرحم بشكل دائم، فالطبيعي ان يحدوث نزول الدم خلال فترة الطمس فقط ولكن في حالات نزيف الرحم يحدث نزول الدماء خلال فترات اخرى غير مواعيد الدورة الشهرية وتكون غزيرة واحيانا تلاحظ المرأة نزول كميات من الدماء المتجلطة على هيئة كتل دم ، هذا الامر يكون ناتج عن اصابة المرأة بخلل في الهرمونات ويعتبر نزيف المهبل من أهم الأسباب التي تعيق الانجاب لدى المرأة لذلك يجب معالجتها على الفور ومتابعة الامر مع طبيب مختص.

تليف الرحم

من بين الامراض التي تصيب الرحم وتتسبب في عدم قدرة المرأة على الحمل والانجاب اصابة المرأة بتليف الرحم، يحدث مرض تليف الرحم للمرأة نتيجة لتعرضها للاجهاض لاكثر من مرة خلال فترة قصيرة، تليف الرحم هو عبارة عن ورم ليفي حيث تتكون هذه الاورام من نسيج عضلي بالرحم نفسهومن ثم تاخذ هذه الاورام طور من النمو حتى تصبح بارزة خارج الرحماو داخله وبالطبع تشغل مكان بداخل تجويف الرحم ويصبح امر الانجاب مستحيل.

الالتهابات النسائية وفيروس HPV

من اخطر الفيروسات التي تصيب الرحم حيث انه يتسبب في اصابة المرأة بسرطان خلايا عنق الرحم وبالطبع تكون الاضرار وخيمة وتصل احيانا الى الاستئصال ويصبح امر الانجاب هنا مستحيل ،وكذلك عنق الرحم من اكثر المناطق المعرضة للاصابة بالبكيريا والفطريات والالتهابات بجميع انواعها واذا لم يتم السيطرة على هذه الفطريات والبكتيريا ومنع الامر من التطور يحدث عدوى والتهابات مزمنة تمنع الحمل والانجاب في كثير من الاحيان .

بطانة الرحم الهاجرة

من بين الامراض التناسلية التي تعاني منها النساء وتتسبب في حرمانهم من فرصة الحمل والانجاب بطانة الرحم الهاجرة او المهاجرة وهي حالة يحدث بها خروج تلك الانسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي ونموها خارج الرحم حول المبايض او قناة فالوب ويحدث هذا الانتقال اثناء فترة الحيض حيث تنتقل هذه الانسجة مع دماء الدورة الشهرية،وتعتبر بطانة الرحم المهاجرة على رأس الأمراض التي تمنع التلقيح و الإنجاب.

التصاقات الرحم

الالتصاقات نوعان فهناك التصاقات بالحوض والتصاقات بداخل تجويف الرحم وهي عبارة عن انسجة لاصقة من النسيج الليفي تتكون بداخل تجويف الرحم وينتج عنها اصابة الرحم بتقلصات وتزداد هذه الالتصاقات كلما ازداد حجم وكمية الالتصاقات بالرحم، أما عن تأثير الالتصاقات على تجويف الرحم وعلاقتة بالانجاب فيترتب عليه شعور المراءة باوجاع شديدة اثناء الدورة الشهرية و تقل كميات الدم وبالطبع تؤثر على الانجاب واحيانا تؤدي الى حدوث عقم.

نصائح لحمل سريع

  • لا يجب أن يتملّكها القلق والانزعاج، حيث إنّ هذا سيسبّب اضطراباتٍ نفسية ستؤثر بشكل كبير على حدوث الحمل، فما عليها سوى التحلّي بالصبر والثقة بالله، كما أنّ للاسترخاء دور كبير لإنجاح هذا الأمر.
  • إقامة العلاقة الحميمة بكثرة حيث إنّه كلّما زادت عدد مرات الجماع زادت فرصة حدوث الحمل.
  • عدم الاستمرار باتباع حمية غذائية؛ وذلك لما لها من تأثير سلبي على الهرمونات مما يؤدي إلى إضعاف الخصوبة، فيمكنها أن تؤجل عملية إنقاص الوزن بعد الحمل والولادة.
  • الحصول على تغذية مناسبة ومتوازنة بحيث تكون قليلة السكريات التي تضعف الخصوبة وتزيد من إفراز هرمون الإدرينالين الذي يتفاعل مع هرمون البروجسترون الذي يساعد على حصول الحمل، كما أنّ الوزن المتوازن يعتبر أفضل حلّ لمن تريد زيادة فرصة الحمل لديها. مراقبة معدلات الخصوبة خلال السنة واختيار الموسم المناسب لمثل هذه الخطوة، حيث إنّ عدد الحيوانات المنوية تكون أعلى خلال مواسم معينة كالربيع والخريف.
  • ممارسة الجماع قبل أيام الإباضة وليس بعدها ممّا يجعل فرصة حدوث الحمل أكبر؛ لأنّ الحيوانات المنوية تبقى على قيد الحياة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أيام أمّا البويضة لا تبقى أكثر من 24 ساعة.
  • اختيار الوضعيات المناسبة أثناء الجماع والتي تجعل السائل المنوي يبقى لفترات أطول داخل الرحم، مع الحرص على عدم النهوض بعد الانتهاء لفترة كافية.
  • عدم تناول المسكّنات التي تؤثر على هرمونات البروستاجلاندين خلال فترة الإباضة، وذلك لأنّها قد تسبّب تقلّص الرحم.
  • امتناع كلا الزوجين عن التدخين؛ لأّن التدخين يقلل الخصوبة وبالتالي يقلل من فرص حدوث الحمل. الامتناع عن تناول القهوة نظراً لتأثيرها الكبير على الخصوبة وإمكانية الحمل.
  • المحافظة على برودة الأعضاء التناسلية لدى الزوج؛ لأنّ الحرارة تؤثر بشكل كبير على نوعية الحيوانات المنوية. ممارسة التمارين الرياضية بشكل متوازن مع الحرص على عدم الإفراط.

شاركها.