بعض النصائح والطرق التي تساعد الوالدين في التربية الصحيحة والسليمة في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم النصائح التربوية المهمة التي يجب معرفتها

5 نصائح تربوية يجب معرفتها

تربية الأطفال تحتاج إلى أوقات طويلة لتعليمهم الالتزام، والصلاة، وبناء العلاقات، والتعامل مع الحياة ومع الآخرين. واليك أفضل النصائح لتعليمها للأطفال ليصبحوا أشخاصاً ناضجين مؤمنين وخيرين وقادرين على مواجهة الحياة.

5 نصائح تربوية يجب معرفتها

1.كوني ووالده قدوة

إن أفضل طريقة ليتحول ابنك إلى رجل محترم وصالح، هي أن يكون أبواه قدوة صالحة أمامه. فالآباء يجب أن يظهروا لأبنائهم كيف يعاملون الآخرين دوماً باحترام وبلطف. يجب أن يعبّر عن حبه لزوجته وأولاده، لمساعدة ابنه على تعلم تقدير الأشخاص الذي يحبهم. يجب أن يعترفوا بأخطائهم حين يرتكبونها، وأن يعتذروا. أما للأمهات، فإلى جانب وجوب كونهن قدوة حسنة، يجب أن يدعمن الآباء في أن يكونوا القدوة المطلوبة.

2. لا تتسامحي مع السلوكيات الخاطئة

سواء كان لديك ابن أو ابنة، يجب أن لا تتسامحي حين يتعلق الأمر بتصرفات خاطئة. ولكن حين يكون الأمر متعلقاً بالفتيان، يمكن للأهل أن يمرروا بعض التصرفات بحجة أن الصبي يبقى صبياً. ولكن يجب الإصرار على أن السلوكيات السيئة يجب أن لا تمر أو تُقبل، كما يجب أن تحاولي تصحيحها.

3. عاملي ابنك وابنتك بالتساوي

فنظرة الفتيان لعلاقاتهم مع الجنس اللطيف تبدأ ممّا يرونه في المنزل، أي من الضروري أن لا تتعاملي معه بطريقة يشعر من خلالها أنه أفضل من أخته لمجرد كونه صبياً.

4. لا تدلليه

أي يجب أن لا تمنحيه كل ما يريده، ومنذ سنّ صغيرة، إذ إن الأمر سيفسده. في المقابل، يجب أن تساعديه على تعلم قيمة العمل الشاق والإصرار، والقيم التي تحب أن تراها كل فتاة في أي شاب تريد الارتباط به. يمكنك أن تقومي بهذه المهمة عبر إيكال المهمات الصعبة له أو من خلال تعويده على اكتساب ما يريده وليس الحصول عليه بسهولة.

5. دعيه يتخذ قراراته بنفسه

إن اتخاذ القرارات هو من أهم المهارات الحياتية التي يجب أن تعلميها لطفلك وتتطلب الكثير من التمرين. ساعدي ابنك على تنمية فكر عقلاني متمكن، وامنحيه مساحة كبيرة من قراره. بالطبع، ليس من الضروري أن يبدأ بقرارات كبيرة ومصيرية، بل يمكنه أن يقرر مثلاً ماذا يريد أن يرتدي أو ماذا يريد أن يكون موضوع مشروعه المدرسي.

5 نصائح تربوية يجب معرفتها

هذه بعض النصائح للحفاظ على قوة شخصية الطفل وتقليل التسلط:

1- من المهم جدا أن نعلّم الطفل الشعور بالآخرين، مراعاة إحساسهم، التفكير في مشاعرهم، التعاطف معهم. حيث يمكن أن يكتسب الطفل كل هذه الصفات من خلال القدوة والمراقبة إذا انتبهت الأم لممارسة هذه السلوكيات أمامه باستمرار مع الانتباه إلى شرحها للطفل وتعريفه بها ولفت نظره.

مثلا تقول الأم للطفل: هيا نمر على جارتنا العجوز ونسألها إن كانت بحاجة لشيء نشتريه لها، إنها مسنة ومريضة ولا تقدر على الحركة وربما لا تجد من يساعدها.

أو: هذا الرجل يرتدى ثيابا خفيفة في هذا البرد! أتظن أنه ليس معه مال ليشترى معطفا ؟

أو: صديقك رسب في الامتحان، هذا خطؤه، فلم يذاكر جيدا، لكن تخيل شعوره، لا بد أنه حزين ومحرج جدا.

وهكذا في مواقف عديدة، من الحياة ومن القصص والأفلام.

2- اعط الطفل مسئوليات تتناسب مع قوة شخصيته واستعداده للقيادة، مثلا اجعله مسئولا عن التخطيط لنزهة، لكن مع التنبيه أن يستطلع آراء المشاركين ويعرف رغباتهم ويأخذها في الاعتبار.

3- علّمه أن للحقيقة عدة وجوه، وأن عليه احترام كل الآراء حتى لواختلف معها. وأن من حق كل إنسان التعبير عن رأيه وعن وجهة نظره.

4- راقبه أثناء اللعب مع الأصدقاء لتحدد ما السلوكيات التي تنقصه، إذا وجدته يرغب في فرض رأيه أوطريقته في اللعب نبّهه أنه يختار أويقرر مرة وصديقه مرة ثانية، وهكذا..

5- احذر أن تقول له: لن يحبك أحد أولن تجد أصدقاء.

5 نصائح تربوية يجب معرفتها

الطفل بحاجة لأن يتعلم السلوكيات الاجتماعية المقبولة والمشاركة والتفاهم.

  • القواعد الأساسية الهامة يجب أن تكون واضحة تماما للطفل وأن يتم تكرارها كثيرا بما يضمن استيعابه التام لها حتى تصبح جزءا من سلوكه، مثلا: ممنوع الضرب.
  • في حالة حدوث مشكلة بين الأطفال، أحيانا قد يكون من الحكمة تجاهلها إن كانت بسيطة وسيستطيعون التوصل لحل، ولكن في بعض الأحيان يجب التدخل حتى لا يتطور الموقف للأسوأ أوحتى لا يتسلط أحد الأطفال أوأن يتم قهر أحدهم، وليس التدخل السليم هوحل المشكلة لهم، بل هوتعليمهم كيف يحلون مشكلتهم بأنفسهم. فلا يجب أن نطلب من الطفل أن يشرك الآخرين في اللعب معه، بل أن نعلمه كيفية المشاركة، كيفية النقاش والتفاوض والوصول لحل وسط إن أمكن، أوتبادل اللعبة أوأن يتشارك فيه اثنان باللعب بها معا في نفس الوقت.

  • يفضل تعليم الطفل هذه المهارات في غير وقت المشكلة حتى يصبح أكثر استيعابا وهدوءا، كما أن التعليم يفضل أن يكون بشكل شيق وليس في صورة محاضرات، فمثلا نسأل الطفل عن رأيه في هذا الموقف: طفلان معهما سيارة واحدة، ما الحل؟، أوثلاث فتيات وعروسة واحدة.

5 نصائح تربوية يجب معرفتها

  • ليس من الحكمة إجبار الطفل على المشاركة، بل الأفضل هوأن يكتسب السلوك المرغوب تدريجيا حتى يصبح السلوك جزءا من شخصيته. فإذا رفض إعطاء لعبته لصديقه، نبحث عن أي لعبة أوأي شيء آخر للصديق، ثم نعلم الطفل المشاركة في مرات أخرى في غير وقت المشكلة.
  • يجب أن نمنح الطفل الكثير من الفرص للعب الجماعي والحرص على متابعة سلوكه وتصرفاته لنتمكن من تحديد السلوكيات الاجتماعية التي تنقصه.

  • من أهم المهارات التي يجب أن نعلمها للطفل التفكير في مشاعر الغير، فنسأله عن مشاعره هوأوالآخرين في مواقف مختلفة، ولفت نظره لمشاعر الشخصيات في القصص والأفلام ومساعدته على تحديدها ومعرفة سببها. كما يمكن أن نعرض عليه بعض الصور التي تمثل انفعالات مختلفة والنقاش حولها، ويستمتع الطفل كثيرا بهذه اللعبة إذا استخدمنا شخصيات المجلات المصورة التي يفضلها.

  • لا تشر نهائيا للعيب في شخصية الطفل ( قائلا أنه أناني أومتسلط)، بل اجعل تركيزك منصبا على السلوك المرغوب وكيفية ممارسته.

  • يجب الانتباه إلى أن تعديل سلوكيات الطفل قد يتطلب وقتا طويلا، لكنه عظيم الفائدة، فلا تيأس.

  • 5 نصائح تربوية يجب معرفتها

    كيف نسيطر على العصبية الشديدة:

    1 – كل الأمهات اللاتي تعانى من العصبية يقلن: أنا أعرف أن هذا خطأ لكنى لا أقدر على السيطرة على انفعالي وأكرر نفس المشكلة. وإذا سألناها لماذا تشعرين بالغضب والعصبية الشديدة ؟ ترد وتقول: لأنهم يكررون نفس الأخطاء، أقول الكلام 100 مرة ومع ذلك يكررون نفس الغلط. أتسمعين؟؟! إذن تغضبين لأنهم يكررون نفس الخطأ، وأنتي نفسك تقولين أنك تكررين نفس الخطأ ولا تستطيعين التوقف! أليس من الأولى أن نعذرهم إذن؟ فكرى أنه طفل ومن الطبيعي أن يغلط، وواجبنا أن نقوّمه.

    2- الأفكار التي تدور في رأسنا وقت الغضب مهمة جدا، أحيانا الأم تعتقد أن ابنها يخطئ ولا يستجيب لأنه يتحداها مثلا، فتغضب وتنفعل جدا، وهو في الحقيقة ينسى مثله مثل أي طفل. أو لو الموقف حدث في مكان عام، تدور أفكار في رأس الأم أن ماذا سيقول عنى الناس؟ سيقولون أنني لم أعرف كيف أربّى ابني، وبالتالي تغضب وتنفعل جدا.

    3 – كثيرا ما نفرغ همومنا في الأطفال، نعانى من إحباطات أو مشاكل في حياتنا، وللأسف نخرجها في أولادنا وننفعل عليهم، فكرى أن ليس لهم ذنب في ذلك.

    4- فكرى كل مرة تنفعلي ماذا يحدث بعدها ؟ غالبا تلومين نفسك، وأحيانا تحاولين أن تصالحيهم وتقبّليهم…. إذن حتى الخطأ الذي ارتكبوه لم تقدري أن توجّهيهم أو تعاقبيهم لأنك بعد الانفعال اضطررت أن تصالحيهم. قرري أنك لا ترغبين في تكرار هذا الموقف، وأنك ستحاولين التحكم في أعصابك.

    5- ابدأي بوضع خطة: تعلمين ما هي أكثر المواقف التي تخرجك عن شعورك، كوني مستعدة وفكري أنه إن حدث هذا الموقف سأبتعد لمدة دقيقة، وبعدها أعود وأتكلم مع الطفل. والأفضل أن تكوني قد حددتي كيف ستتصرفين في كل موقف من قبل أن يحدث، مثلا فكرى ماذا ستفعلين إن لم يرتّب غرفته في المرة القادمة.

    5 نصائح تربوية يجب معرفتها

    شاركها.