لازالت قضية سفاح كليفلاند، ستيف ستيفنز، الذي نشر الرعب في قلوب كل من يعيش في ولاية أوهايو الأمريكية مستمرة، إذ لم تصل إليه شرطة كليفلاند، وتواصل بحثها المكثف والمستمر عن هذا المجرم الخطير الذي نشر فيديو، وثّق جريمة القتل التي ارتكبها بدم بارد ضد عجوز، مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” واعترف في فيديو آخر أنه قتل 13 شخصا آخرين.
بدأت الشرطة حملتها عندما نشرت الشرطة صورة “ستيف” وسيارته على حسابها الرسمي على “تويتر” ووزعتها على كل دوريات الشرطة في المدينة، وطالبت الجميع أن يأخذوا حذرهم منه، وأن يقوموا بإبلاغ الشرطة في حال صادفوه.
وحتى الآن لم تعثر عليه الشرطة، ولازال البحث جاريا، ولهذا رصدت مبلغ 50 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومة عن هذا المجرم، والتي أكدت أنه مسلح وفي غاية الخطورة.

ونشرت الشرطة على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر” عدة تغريدات طالبت فيها كل من يرى السفاح بالاتصال بالطوارئ، وأكدت أن البحث عن “ستيف” أصبح حملة وطنية، وأنها لن تترك أي شبر في الولاية إلا وستبحث فيه.

ومن ناحية أخرى، حذرت الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا كل المبتعثين والمبتعثات في ولاية أوهايو وخاصة في مدينة كليفلاند من الوضع الأمني للمدينة، وطالبتهم بضرورة أخذ الحذر والحيطة.

وأكد الملحق الثقافي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، أنه لايوجد أي ضحايا سعوديين لسفاح “الفيسبوك”، موضحا أن مدينة كليفلاند يوجد بها أكثر من 560 مبتثعا.
وأضاف أنه تم التواصل مع المبتعثين والمبتعثات الذين يدرسون في المدينة وتوجيههم بأخذ الحيطة والحذر، مشيرا إلى أن هذا السفاح قتل أكثر من 15 شخصا في مدينة “كليفلاند”.
و نشر السفاح الثلاثيني “ستيف” على صفحته على “فيسبوك” بثا مباشرا وثق عملية قتل بدم بارد بحق رجل يبلغ من العمر 74 عاما، ويدعى روبيرت غودوين، وادعى أنه قتل آخرين.

شاركها.