توصلت دراسة جديدة إلى أن “مشدا” صغيرا يتناسب مع الأوردة، يمكنه إنقاذ آلاف المرضى من الجراحة المتكررة لـ”فتح مجرى جانبي للشريان التاجي” لعلاج الذبحة الصدرية.

وتقوم الأداة الجديدة بحماية الغلاف الشبكي المطور للأوعية المطعمة، التي تتضرر بسبب ضغط الدم في الجسم، وهو السبب الرئيسي وراء فشل عمليات القلب لدى أكثر من نصف الحالات بعد عشر سنوات.

ويحدث مرض القلب عند تقييد تدفق الدم إليه، عندما تنسد الشرايين التي تغذيه، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى “تجويع” أجزاء من عضلة القلب من الأوكسجين، ما يسبب آلاما في الصدر، وهي حالة تعرف باسم الذبحة الصدرية أو نوبة قلبية قاتلة.

ويمكن معالجة المشكلة عن طريق جراحة القلب، والتي تشمل إزالة الأوردة الصحية من الساقين وزرعها في القلب. وتعمل هذه الأوردة المطعمة بمثابة شرايين بديلة، تحول تدفق الدم حول الشرايين المسدودة وتحسين الإمداد بالأوكسجين.

وهذه العملية المعروفة باسم “فتح مجرى جانبي للشريان التاجي” (CABG)، يمكن أن تكون منقذة للحياة.

ولكن الآن، ونتيجة لأول تجربة في العالم لغلاف شبكي، يستمر لخمس سنوات بعد العلاج، فإن الأوردة المزروعة المجهزة بالجهاز البلاستيكي والمعدني تكاد تكون جيدة مثل الجديدة.

وقال جراح القلب، ديفيد تاغارت، الذي قاد البحث في مستشفى جون رادكليف في أوكسفورد، إن العلاج الرائد هو “بالتأكيد العلاج المستقبلي” لعملية تحويل مسار الشريان التاجي، وأضاف: “لقد نجحنا في إجراء العملية الجراحية الجديدة بدلا من الجراحة المجازفة التقليدية”.

المصدر: ديلي ميل

شاركها.