أصيبت مواطنة بريطانية بمرض غامض جعلها لا تستطيع الذهاب إلى الحمام إلا مرة واحدة في الأسبوع، حتى باتت تبدو للجميع وكأنها حامل.

وعانت كايلي هينينغ، من لندن، من الإمساك وتقلصات بطنية شديدة لدرجة أنها أمضت العديد من الليالي في حالة معاناة، منذ عقد من الزمن. وقد شخص الأطباء حالة هينينغ بالقولون العصبي، إلا أن المرأة اتبعت نصيحة مدربها الشخصي الذي أخبرها أن اللوم يقع على عدم تحمل الطعام، وهو الأمر المتسبب في حالتها الغريبة. 

وبعد خضوعها للاختبارات في مركز YorkTest، اكتشف أن لديها عدم قدرة على احتمال حليب البقر وبياض البيض والعدس والخميرة والغلوتين والحنطة السوداء، وأيضا الجوز والأفوكادو، ومجموعة أخرى من المواد الغذائية.

وقالت هينينغ: “كان الأمر مزعجا للغاية لأن الجميع افترضوا أنني حامل.. حتما لم أكن حاملا”.

View this post on Instagram

They say pictures can speak a thousand words. . I’m not sure if, when you look at this, you can see the worry and the pain, the puffy eyes and the red nose or the remnants of a tearful afternoon. . All of this, even although I feel good. I feel healthy, I am exercising regularly and am sleeping well. But still… . Being pregnant has its ups and its downs. That, I was prepared for. . And, whilst I was aware that there are some things outside of my control, I didn’t appreciate how much that it might affect me. I’m also working hard to appreciate patience! . I am thankful that I have so many loving and caring family and friends who offer a listening ear, a comforting hug and much needed reassurance. . For those out there who worry as much as I do, you are not alone! . #pregnancy #pregnancyworries #anxiety #family #friends #lowlyingplacenta #listeningear #reassurance #love #worry #thankful #appreciate #patience

A post shared by Kayleigh Henning (@kayleighhenning) on

وأكدت هينينغ أنها كافحت للعثور على الملابس التي تتناسب مع حالتها، وقالت: “كان الأمر مؤلما للغاية، مما أثر عليّ عقليا”.

واشتكت هينينغ من تلك الأعراض طوال فترة العشرينات من عمرها، وكان الأطباء يصفون لها مشروبات تحتوي على الألياف التي يفترض أن تخفف من حالة الإمساك لديها، لكن الأمر ازداد سوءا بعد تخرجها في جامعة هيريوت وات، بإدنبره.

وأدت هذه الأعراض غير المريحة لإصابة هينينغ بالأرق والاكتئاب، وشخص الأطباء حالتها على أنها القولون العصبي، وحصلت على دواء لمعالجة تلك الحالة.

وعلى الرغم من أن الدواء ساعدها على النوم بعد أيام من عدم القدرة على الحصول على ليلة نوم هادئة، إلا أنها طورت رد فعل تحسسي لهذا الدواء، ونقلت إلى قسم الطوارئ.

ومنذ أن علمت بالسبب الرئيسي لحالتها وتخلصت على الفور من المكونات الغذائية التي كانت مسببة لذلك، أصبحت حركات الأمعاء لدى هينينغ عادية، ولم يعد لديها ذلك الانتفاخ في البطن الذي دفع الكثيرين إلى الظن بأنها حمل في الشهر السادس.

وقد أجرى زوجها روبرت أيضا اختبار حساسية، مع العلم أنه يعاني من متلازمة التعب المزمن، وتبين أن لديه أيضا حساسية ضد 30 مكونا غذائيا بما في ذلك البيض والتوت.

وتنتظر المرأة التي كانت منتفخة البطن جراء المرض الغامض والتي اعتقد الناس أنها حامل، طفلها الأول بعد أن تخلصت من المرض، واليوم، هي حامل في شهرها السابع، وأصبحت وزوجها أكثر حذرا بشأن ما يختارون تناوله.

المصدر: ديلي ميل

شاركها.