6 طرق للتخلص من التردد

التردد هو عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرار وتحديد الرأي في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم صفات الشخص المتردد بالاضافة الى طرق التخلص من التردد

6 طرق للتخلص من التردد

ماهو تردد

“حالة تلكأ تنجم عن عدم الثقة بالنفس أو عن درجة معينة من عدم الرغبة حول فعل شيئا 2- صعوبة عند التبول ويلاحظ عند المرضى المصابين بتضخم غدة البروستات او مرض اورام البروستات أو المثانة

التردد يعني عدم قدرة الشخص على ان يتحمل مسؤلية أن يتخذ القرارات مما يتسبب في إستهلاك وقت كبيرة اكثر من اللازم للوصول الى قرار معين مما قد يتسبب في تفويت الوقت المناسب , و للاسف فإن تلك المشكلة يعاني منها الكثير و تجدها في درجات متعددة و اصعبها او اقصها هو عدم القدرة او الصعوبة في إتخاذ اي قرار حتى و إن كان قرار بسيط و عادي .

اسباب التردد

– هو عدم اعتماد القلب على الله تعالى في تحقيق المصالح ودفع المضار الدنيوية والأخروية، أي عدم التّوكّل على الله وفقدان الثّقة بما عنده جلّ وعلا، مع الأخذ بالأسباب، وهذا نابعٌ من ضعف الإيمان بالله، ولقد أمرنا الله سبحانه بالتوكّل عليه في كل الأمور، قال تعالى في كتابه الكريم: (وتوكّل على الحيّ الذي لا يموت) وقال جل من قائل: (وعلى الله فليتوكّل المؤمنون)، وقال تعالى: (فأعرض عنهم وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا)، وبيّن سبحانه وتعالى أن المتوكلين عليه ينالون محبته فقال عز من قائل: (إنّ الله يُحبُ المتوكّلين)، والآيات كثيرة في الحث على التوكل على الله في عدة مواضع، وقد أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالتوكّل على الله مع الأخذ بالأسباب الدنيوية، كما جاء في حديث أنس ابن مالك أنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: يارسول الله أعقلها وأتوكل، أو أطْلِقها- يعني ناقته- فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” إِعقِلها وتوكّل”،

– ومن أسباب التردّد أيضاً عدم الثّقة بالنّفس وعدم الاعتماد على الذات، وغياب الرغبة الحقيقيّة في الوصول إلى الأهداف المرسومة وتحقيق الغايات المطلوبة، مما يعزّز الشعور بالعجز وفقدان الأمل والقدرة على اقتناص تلك الفرص التي تحتاج إلى القرار السريع والمناسب في الزمن والمكان المناسبين، لتحقيق الأهداف المرسومة والغايات المطلوبة،

– وهناك أيضاً أسباب نفسية واضطرابات شخصيّة وسلوكيّة تساهم في وقوع التردّد، ترجع إلى الخوف والحذر المبالغ فيهما من الوقوع في الخطأ، والحرص الزائد عن الحد الطبيعي، والاهتمام بمعرفة أدق التفاصيل غير المهمة من أجل أن يتم اتخاذ القرار، والتي قد لا تتوافر في أغلب الأحيان،

6 طرق للتخلص من التردد

– وكذلك من أسباب التردّد: الخوف من الفشل أو الخوف من حدوث نتيجة معاكسة لما تم توقّعه ولما تم تصوّر حدوثه، وهذا بالطبع يؤثّر في نفسية الشخص وعلى قدرته على الإقدام وعلى اتخاذ القرار، وبالتالي ضياع المصالح وغياب الأهداف، وللتغلّب على التردّد الزائد عن الحد المألوف يجب على الشخص أن يضع في حسبانه أمام عينيه عدّة أمور من أهمّها:

أولاً: التوكّل على الله وإحسان الظنّ به والإيمان بقضائه وقدره، مع الأخذ بالأسباب، وأن تعلم بأنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأنّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك كما ورد في الحديث الطويل الذي رواه الإمام أحمد،

ثانياً: رسم الأهداف المراد تحقيقها بوضوح، ووضع الخطط المستقبليّة لحياتك وكذلك إيجاد الخطط البديلة لكل قرار ترغب في اتخاذه، وذلك سيساعدك في ثقتك بنفسك وعلى الإقدام على اتخاذ القرار بكل عزيمة وبدون تردد، حرصاً على تحقيق تلك الأهداف،

ثالثاً: صلاة الاستخارة والدّعاء الوارد فيها واعلم بأن ما سوف تتخذه من قرار فهو خير لك من الله،

رابعاً: ربِّ نفسك وعوّدها ودرّبها على الرضا والقبول وعدم النّدم على أي قرارٍ تتخذه أو أمرٍ أقدمت عليه، وهذا مما سيُذهب التردّد عنك ومما يشجعك في المستقبل على الإقدام والثّقة بالنّفس،

خامساً: لا تخشى من الفشل أو الخسارة أو الوقوع في الخطأ، لأنه لا يوجد شخص يتعلّم بدون أن يقع في الخطأ والخسارة أو بدون أن يفشل مراراً ويتعلّم من أخطائه ومن خسارته وفشله، وقم بتوظيف أخطائك وفشلك وخسارتك في تلافي وقوعها مستقبلاً لتساعدك على عدم التردّد وتشجّعك على اتخاذ القرار بثقة وعزيمة،

سادساً وأخيراً: ابنِ الثّقة في قلبك ونفسك، ونمّها ودرّبها على ذلك، واترك العجز والضعف والاعتماد على الغير، فكلّما أحسست بالثّقة في نفسك وفي قدراتك على اتخاذ القرار، فإن ذلك سيذهب عنك التردّد ويقوّي عزيمتك وإقدامك.

6 طرق للتخلص من التردد

أعراض او مواصفات الشخص المتردد .

1- التسويف : – نجد الشخص المتردد دائمًا ما يؤجل كل شئ يجب ان يقوم فيه بإتخاذ قرار و يحاول إيجاد المبررات لنفسه .
2- التهرب : – تعتبر صورة أخرى للتسويف او مرحلة متقدمة منه حيث يحاول الشخص المتردد دائمًا أن يجد مهرب حتى لا يتخذ القرار اساسًا خوفًا من الآثار التي تترتب عليه , تعتبر أكثر وسائل الهروب وضوحًا لدى المتردد النوم .
3- الهدف : – المتردد شخص ليست لديه القدرة على تحديد هدف فهو دائمًا شخص ضائع لا يعرف لحياته معنى او قيمة .

طرق التخلص من التردد .

1- التخلص من الخوف و القلق :

– يجب أن تتخلص نهائيًا من الخوف و القلق الذي تجده قد يسيطر عليك عندما توضع في موقف إتخاذ قرار , حيث يجب ان تقنع نفسك بانك كباقي البشر و البشر معرضون للخطا فلا تقم بتحميل نفسك أكثر من طاقتها و يجب ان تكون دائمًا واثقًا من نفسك , حيث ان تثقتك بنفسك هى الوسيلة الوحيدة التي تضمن أنك تستطيع إتخاذ الفرار الصحيح في الوقت المناسب , كما أنها هى الوسيلة التي تحميك في حال إتخاذك لقرار الخطأ حيث انك تكون على دراية تامة بان الفشل او الخطأ هو إحتمال وارد عند إتخاذ اي قرار .

2- تقوية القدرات الشخصية : –

يجب ان تسعى بشتى الطرق و بكل طاقتك للعمل على تقوية قدراتك الشخصية و أعمل دائمًا على تحديد أهداف لنفسك حتى و إن كانت تلك الأهداف بسيطة و أعمل على دراسة الطريقة الانسب للوصول الى تحقيق الهدف و كن دائمًا على ثقة بقدرتك على تحقيق أهدافك ايًا كانت , إن تحقيق النجاح حتى و إن كان نجاح بسيط او صغير هو افضل الطرق لزرع الثقة بنفسك و تقويتها .

3- الاستفادة من الاقارب و الاصدقاء :

– يجب أن تحاول الإستفادة من الاقارب و الاصدقاء حيث تتعرف منهم على كيفية قدرتهم على إتخاذ قراراتهم و كيف يقومون يالتغلب على التردد بداخلهم , هنا تستطيع تجربة الطرق التي يتبعونها لتعرف ايها سيناسبك و يساعدك في التغلب و القضاء على ترددك , بشكل عام فإن التفاعل مع الآخرين يكسبك مجموعة من الخبرات التي تعينك و تساعدك و تعلمك فكلما زادت المعرفة و الخبرة زادت القدرة على مواجهة التردد .

6 طرق للتخلص من التردد

4- حدد نسبة الفشل :

– كلما كنت مقدمًا على أمرًا او موضوعًا ما قم بتحديد نسبة الفشل فيه و يجب ان تكون واقعيًا عندما تقوم بتحديد تلك النسبة , و لكي تستطيع أن تقوم بتحديد النسبة بشكل واقعي يجب أن تقوم بدراسة وافية للموضوع و تعطي نفسك الوقت الكافي و مراجعته و بناء على ما تقرره فإنك تعرف ان الفشل امر واردو لا خوف منه .

5- تعلم فن صناعة القرار :

– تتوفر حاليًا مجموعة واسعة من مراكز التنمية البشرية التي تعلمنا فن صناعة القرار حيث تقدم كورسات لا تتخطى مدتها بضعة أسابيع يتعلمون فيها كيفية صنع القرارا و كيفية دعم هذا القرار , مما يؤهلم الى النزول الى أسواق العمل و لكن قواعد إتخاذ القرارات واحدة تقريبًا سواء فيما يخص العمل او الامور الحياتية .

6- السبب :

– لحل اي مشكلة ايًا كانت يجب التعرف على الاسباب خلف تلك المشكلة و بالمثل في مشكلة التردد يجب التعرف على السبب الذي يصيب الانسان بالترد و في أغلب الاحوال فإن السبب هو قلة المعرفة او قلة المعلومات , فكلما زادت المعلوما زادت القدرة على إتخاذ القرار بشكل اسرع و أكثر دقة لذا حاول دائمًا الإطلاع بشكل أكثر .

6 طرق للتخلص من التردد

زر الذهاب إلى الأعلى