6 أسباب للصداع أثناء الحمل وطرق علاجها

الصداع مشكلة تواجه الكثير من الحوامل، وتختلف أسبابه من امرأة لأخرى، البعض بسبب الصداع النصفي والبعض نتيجة تغير الهرمونات خلال رحلة الـ 9 أشهر. إليك أهم أسباب الصداع وقت الحمل وطرق علاجها:

التنفس بعمق وممارسة التمارين أفضل علاج للأعراض الانسحابية للكافيين

النوم. يعتبر نقص النوم والأرق خلال الحمل من أهم مسبّبات الصداع. تجد الحامل صعوبات في الاستغراق في النوم لفترات طويلة، والحل هو الحصول على قيلولة خلال النهار أو أكثر.

الجفاف. من الضروري تناول الكثير من السوائل أثناء الحمل لتفادي الجفاف الذي يسبب الدوخة والصداع. تناولي 8 أكواب من الماء يومياً. إلى جانب ذلك، عند الشعور بالصداع اشربي كوباً أو اثنين من الماء، وتنفّسي بعمق وببطء.

الجوع. تحتاج الحامل إلى مزيد من السعرات الحرارية والمغذيات لتلبية احتياجات نمو الطفل، ونظراً لنوبات الغثيان قد يكون الحل تناول 6 وجبات صغيرة عديدة على مدار اليوم.

التوتر. تعاني بعض الحوامل من نوبات من التوتر والإجهاد، وأحياناً نوبات من الاكتئاب، وقد يسبب ذلك صداعاً. اليوغا هي أفضل علاج طبيعي لنوبات التوتر والاكتئاب.

الكافيين. من الطبيعي أن تقلل الحامل مدخلات الجسم من الكافيين بحيث لا تتجاوز فنجان قهوة في اليوم أو كوبين من الشاي، ومن الأعراض الانسحابية لنقص الكافيين في الجسم الصداع. لعلاج هذه الحالة تنفّسي بعمق، وقومي بعمل بعض التمارين.

ضغط الدم. ينبغي القلق إذا كان سبب الصداع ارتفاع ضغط الدم، ومراجعة الطبيب واتباع توصياته. يصاحب هذا النوم من الصداع ضبابية في الرؤية ودوخة.

الصداع النصفي. إذا كان لديك تاريخ مع الصداع النصفي قبل الحمل من المتوقع أن تتحسّن الحالة خلال فترة الحمل، لكن قد لا يحدث ذلك في بعض الأحيان، فإذا هاجمك الصداع النصفي عليك استشارة الطبيب بخصوص الإجراءات المناسبة وقت الحمل.

زر الذهاب إلى الأعلى