6 طرق فعالة للرفع من الأمان وحماية هاتفك

التطور التكنولوجي، السباق الإلكتروني والذكاء الصطناعي، أمور عديدة جعلت رواد الأعمال وأصحاب الشركات يتحولون لحفظ بياناتهم من الأجهزة اللوحية والحواسيب إلي الهواتف الذكية والتى تحولت الى أجهزة صغيرة يمكن أن تحمل من البيانات ما يعادل اللاب توب والحاسوب الشخصى.
الجزء الأهم في هذا الأمر هو أن الهواتف الذكية باتت جزء أكثر أهمية من حياة رجل الأعمال، بحيث أنه يحفظ بها معلوماته البنكية والمصرفية، إضافة إلي تطبيقات البنوك الإلكترونية، التى يمكن من خلالها التحكم في حساباته البنكية بشكل كامل، لذلك يجب أن تكون الهواتف مؤمنة تماما من الثعرات التى تتعرض اليها مثيلتها (الحواسيب). 

ولعل الأمر ازداد خطورة، كون الهواتف الذكية هي الأخرى تعاني من ثغرات أمنية وأنظمة التشغيل تعد حقلا للبحث عنها بالنسبة للمخترقين الذين يبحثون عنها ويستخدمونها من أجل استغلالها ضد المستخدمين.
وعندما نتحدث عن هذه الأجهزة فهذا يشمل العاملة بنظام أندرويد إلى جانب أجهزة آيفون، رغم أن هذه الأخيرة أفضل من الناحية الأمنية إلا انها قابلة للاختراق.
هناك فيروسات كثيرة وبرمجيات خبيثة انتشرت على الهواتف الذكية وأضرت بالملايين من المستخدمين، ومنها فيروسات الفدية التي تطلب مبلغا ماليا على شكل بيتكوين من اجل إلغاء تشفير ملفاتك أو فك قفل الجهاز.
في هذا المقال سنتعرف على 6 فعالة للرفع من الأمان وحماية هاتفك.
تفعيل القفل لجهازك:

في حالة تمكن أحدهم من استغلال ابتعادك عن الجهاز وحاول الدخول إليه سيكون سيئا للغاية بالنسبة لك، إن تمكن من فتح الجهاز لأنك لم تفعيل ميزة القفل، فهذا يسمح له بالوصول إلى جهات الإتصال والتطبيقات والرسائل والمحادثات وحتى تطبيقات البنوك التي تستخدمها!
نفس الكارثة تحدث في حالة تمت سرقة الهاتف من أحدهم، حيث لن يكون الضرر فقط خسارة الجهاز الذي قد لا تستعيده مجددا، بل أيضا خسارة بياناتك وحساباتك في حالة لجأ السارق إلى سرقتها هي الأخرى.
لهذا ينصح عادة بتعيين شاشة القفل وهي التي تطلب عادة من المستخدم عند محاولة فتح الهاتف ادخال رمز سري أو كلمة مرور معينة أو حتى التحقق بواسطة ماسح البصمة أو تقنية التعرف على الوجه.
تحديث نظام التشغيل باستمرار:

التحديثات هي في غاية الأهمية سواء من الناحية التقنية أو الأمنية، فهي عادة ما تأتي بحلول لثغرات أمنية كانت متاحة في الإصدارات السابقة.
تحديثات أندرويد وكذلك نظام IOS مهمة جدا والاصرار على الإصدارات القديمة من أنظمة التشغيل هي حماقة، كذلك الأمر بالنسبة للتطبيقات فهي الأخرى تحتاج إلى تحديثها عندما تتوفر لها التحديثات.
لا تقتنيها من العلامات التجارية الغير الموثوقة:

فيما تعد هواتف آبل وسامسونج إضافة إلى جوجل وعلامات تجارية أخرى آمنة، نجد أن هناك هواتف من شركات أخرى ليست كذلك.
بعض الهواتف التي تنتجها شركة Blu وتقدمها على أمازون بأسعار مغرية تتضمن الإعلانات وتعرضها حتى على شاشة القفل، فيما حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن بعض هواتف الشركات الصينية مثل هواوي و ZTE تتضمن برمجيات خبيثة مصممة للتجسس وجمع البيانات.
يجب أن تشتري هاتفا آمنا لا يعرض لك أي إعلانات بشكل افتراضي أو لا يأتي من شركة تعتبر بياناتك هي ثمن الجهاز.
تفعيل التشفير:

مختلف الهواتف الذكية تخزن الصور ومقاطع الفيديو وجهات الإتصال والرسائل والمحادثات والمكالمات المسجلة، وغالبا لا تعمل على تشفيرها ما يجعل قراءتها من طرف الجواسيس ممكنة.
لهذا يجب العمل على تشفير البيانات في جهازك وهناك خدمات تطبيقات موثوقة منها المجانية والمدفوعة التي تقدم هذه الخدمة ببساطة.
من الأفضل أن تستخدم مكافح فيروسات:

هناك تطبيقات توفر للمستخدمين الحماية من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة وهي التي أصبح من الضروري استخدامها.
كيف لا وهي تقدم ميزة فحص جهاز المستخدم والبحث عن الفيروسات والبرمجيات الخبيثة واكتشاف التطبيقات التي ترسل البيانات إلى المخترقين أو إلى جهة معينة، إضافة إلى فحص الرسائل والمحادثات المباشرة ورصد أي فيروس في الوقت الفعلي وحذفه.
على متجر آب ستور ومنافسه جوجل بلاي هناك العشرات من تطبيقات الحماية ومكافحة الفيروسات والتي يمكنك أن تستخدمها لحماية جهازك.
تجنب جيلبريك آيفون أو روت أندرويد:

كسر حماية جهازك وتنزيل إصدار خاص من نظام أندرويد أو نظام آيفون يعزز من تعرضك للمخاطر الأمنية وخسارة بياناتك.
عادة آبل لا تعمل على إرسال التحديثات لأي شخص يقدم على جيلبريك آيفون لأنه ببساطة قام بكسر الحماية وتخلى عن دعم الشركة، كما أن التطبيقات يمكنها أن تحصل على صلاحيات عادة لا يوفرها Ios للتطبيقات.
كذلك الأمر في حالة القيام بعملية روت أندرويد ويكون الضرر مؤلما إن كانت هناك تحديثات أمنية وتحسينية جديدة قد تم إصدارها فيما بعد لهاتفك لإغلاق ثغرة معينة أو إضافة تحسينات حيث لن تحصل عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى