الثلاثاء, مارس 19

هناك الكثير من العلامات والاشارات التي تدل على قوة الشخصية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم علامات الشخصية القوية

6 علامات تدل على قوة شخصيتك

كيف تكون قوي الشخصية

للشخصية القوية وجودها قوي في المجتمع ،، فقوي الشخصية تجده غالباً منتجاً مبدعاً ومحبوباً عند الناس وأقصد هنا المعنى الصحيح لقوة الشخصية وليس المعنى السائد عند بعض الناس حيث يفسرون قوة الشخصية بالتسلط والتكبر

6 علامات تدل على قوة شخصيتك

1ــ تبدو الحياة أحيانا مثقلة بالمسئوليات :

عليك حضور محاضرة في وقت محدد ، وتعلم انه عليك بعد ذلك وعلى الفور أن تلتحق بعملك في المطعم ، ولكن ليس قبل أن تصطحب أختك الصغيرة من مدرستها ، وفوق كل ذلك فان لديك امتحان نصف العام غدا ، أكثر من اللازم أليس كذلك ؟ حسنا ، البعض قد يسحق تماما تحت وطأة هذه المسئوليات ، بينما يؤديها البعض الآخر دون ذرة تملل أوحتى نظرة تأفف ، ومع ذلك فان الشخص القوى ذو الحساسية المرهفة سوف يشعر بكلا الشعورين السابقين في نفس الوقت .

قد تكون الحياة صعبة في بعض الأحيان بسبب السرعة ، الإجهاد ، المسئولية .
الأشخاص الذين يتمتعون بالقوة والحساسية سوف ينسحقون بسهولة تحت وطأتها ولكن من المعلوم أنها لن تكون كافية لإحباطهم ، فهم يعلمون انه في حالة فشلهم يستطيعون بكل بساطة العودة والمحاولة مرة أخرى .

2ــ الصدق مع النفس ومع الآخرين :

في بعض الأحيان يتطلب منا التفاعل الاجتماعي أن نتصرف بزيف لتجنب الصراعات ونترك الحقيقة تنساب لتطفو على السطح ، ولكن عندما يواجهها الأشخاص الأقوياء ذوى الحساسية فلن يشيحوا بوجوههم حياء بعيدا عن الحقيقة ، وفى الواقع فإنهم لن يطرف لهم عين عند عرض الحقيقة على أصحابها ، إنهم حساسين تجاه أصدقائهم والمقربين منهم ولكنهم سوف يعلمون أن ستر الحقيقة لن يفيد أحدا لاأصدقائهم ولا أنفسهم .

3ــ انك تتطلب علاقات ذات مغزى :

لقد مللت من المواعيد المرتبة ، ترتدي أفضل الملابس ، تتحدث بأدب ولباقة ، يعنى تصبح شخصا آخر، منتظرا أن تكشف عن شخصيتك الحقيقية بمرور الزمن ، تريد أن تكون أمينا مع أفكارك ومشاعرك ، أنت لاتريد أن تقوم بمحادثات لامعنى لها فقط لأنك تجد راحة في الحديث

إن الأشخاص الأقوياء ذوى الحساسية المرهفة لايحبون الوحدة ولكنهم يعلمون أنهم في حاجة إلى البقاء أقوياء بما فيه الكفاية والانتظار إذا أرادوا لإيجاد شخص ما للاستمتاع بصحبته ولايمكنهم قبول ماهو أقل من ذلك .

4ــ احترام النفس واحترام الآخرين :

الشخص القوى ذو الحساسية المرهفة يعلم تماما ماذا يريد من الآخرين وهو أيضا قوى بما فيه الكفاية لكى يعلم انه لن يقبل منهم أقل مما يريد حتى ولو كان ذلك على حساب مايشير إلى مايجعله كليلا عند خطر المواجهة ، وبطبيعة الحال فان مثل هذا الشخص لن يتوقع أن يحصل على مالا يعطيه .

فإذا ماكنت شخصا قويا ذو حساسية مرهفة فان الفكر يهديك إلى انك فقط تعطى الآخرين ماتتوقع أن يعطوك إياه ويأتي هذ ا من حقيقة انك تحمل احتراما كبيرا لنفسك وكذلك للمحيطين بك .

5ــ الأقوياء ذوى الحساسية المرهفة مستمعين جيدين:

إذا كنت تتحدث إلى صديق ثم تبينت في نبرات صوته نبرة غريبة ورأيت شيئا غريبا في تعبيرات وجهه فانك بحسك المرهف تدرك أن هناك شيء ما خطأ ، إن عملية الاستماع لانتهى بمجرد الإصغاء لكلمات الطرف الآخر ، ولكنها تتضمن أيضا قراءة نبرات صوته ومزاجه لتستطيع قراءة مابين السطور .

إن حسك المرهف يمكنك من السيطرة عاطفيا على شتى المواقف ، في حين أن شخصيتك القوية تعطيك القدرة على التحكم في عواطفك كالبكاء والصياح ، إن هذه الحساسية تمكنك من الاندماج في شتى الموا قف و بقوة كافية مع الحفاظ على رباطة جأشك ، وتجعلك شخصا ثابتا مطمئنا ، وهذه حقا شخصية فريدة تلك التي تملكها .

6ــ قرارات سيئة تثقل عليك :

هل سبق أن قمت باتخاذ قرارات اعتبرتها خطأ أوسيئة وأدرتها في خاطرك مرة بعد مرة مقلبا كافة الاحتمالات محاولا تخمين ماكان يمكن أن تفعله بصورة مختلفة ، حسنا ، من المنطقى إذا ماكنت شخصا ممن يتمتعون بالحساسية المرهفة فانك تأ خذ كافة العواقب المحتملة في الحسبان

ومع ذلك فكشخص قوى أنت تدرك أن كل ذلك سوف يمر ، وان ذلك ليس سببا على الإطلاق لإيقاف مساعيك في المستقبل وعلى آية حال فان ذلك سوف يساعدك على تحسين قراراتك في المستقبل وسوف تتعلم الكثير والكثير من كل قرار سيء قمت باتخاذه .

6 علامات تدل على قوة شخصيتك

بعض الطرق التي تساعدك في قوة القلب

  • يجب أن تكون واثق من نفسك لأنها تقويالقلب والشخصية حيث أن ضعف الثقة بالنفس لن تجعل منك شخصاً قوياً مطلقاً ، فأقول لك كن واثقاً من نفسك ، و تعرف على نقاط الضعف والقوة وقم بتنمية نقاط القوة لديك و نقاط الضعف حاول أن تتخلص منها.
  • يجب عليك التصرف وكأنك تمتلك قلباً قوياً حيث أنه مع مرور الزمن سوف تصبح كما تتصرف .
  • يجب أن تكن لبقاً في تصرفاتك لأنهاتقوي القلب ويجب أب تتحدث من الناس بلباقة ، من خلال قيامك بتعلم فنون الحوار ، والاستماع الجيد ،، تفهم احتياجات الناس لكي تستطيع الحوار معهم .
  • يجب أن تكن شخصاً سعيداً لأن السعادة تقوي القلب وتصرف كالسعداء وابتسم وحاول أن تتفاءل ، حتى وإن لم تكن كذلك ، تصرف كما السعداء وستكون من السعداء بإذن الله قم بتطوير نفسك لأنهاتقوي القلب لأن صاحب القلب القوي في الغالب يهتم بتطوير نفسه وذلك من خلال الدورات التدريبية البدنية لفنون الدفاع عن النفس مما يزيد من ثقتك بنفسك ويقوي قلبك للدفاع عن نفسك وقت الحاجة .
  • يجب أن تكون حازماً في قراراتك لأنهاتقوي القلب لأن الحزم من صفات الاقوياء وهذا لا يعني التشدد والتعسف والعنف.
    -عليك مجاملة الآخرين لأنهاتقوي القلب لأن فن المجاملة لا يجيده إلا الاقوياء وتعزز الثقة بالنفس، لكن بدون مبالغة .
  • يجب أن تكون هادئاً لأنهاتقوي القلب والشخصية ولا تكن ممن يغضبون بسرعة ، تعلم الصبر والحلم والعفو عند المقدرة
  • حاول أن لا تشتكي لأنها تقوي القلب لأن الشكوى تقلل الهيبة ولا تكتم ما بداخلك ، فأن تحتاج أن يشاركه أحد تثق به بمشاكلك وهمومك ، و اختر من تشتكي له بعناية.

خطوات تقوية الشّخصيّة

  • الوعي بصفات الشّخصيّة القويّة: فقوّة الشّخصيّة تعني وجود صفات مُعيّنة في الإنسان تجعل منه قادراً على التّحكّم في نفسه وغرائزه وعواطفه، ومُقاومة أيّ إغراءات يُمكن أن تواجهه، وقوّة الشّخصيّة تعني أيضاً التّحرّر من التّحيّز والتّحفّظ، أي إظهار الحبّ والاحترام، الّليونة في التّعامل.
  • الوعي بأهميّة قوّة الشّخصيّة: فقوّة الشّخصيّة تسمح للإنسان أن يُمارس حرّيّته الشّخصيّة بكُلّ أريحيّة، وأن يتعايش مع كُلّ العقبات الَّتي تقف أمامه لكي يتمكّن من الوصول إلى الأهداف الَّتي يصبو إليها، كما تُساعد الإنسان على مواجهة مشاكله بدلاً من التّذمّر منها، وتمنح الإنسان القدرة على الاعتراف بأخطائه ونقاط ضعفه.
  • التّعاطف مع الآخرين: فهذه من أهمّ النّقاط الَّتي تدعم قوّة الشّخصيّة، فالتّعاطف مع الآخرين يعني أن تشعر بهم وتُحاول أن تساعدهم لتخطّي أزماتهم، وليس فقط مجرّد الشّعور بهم، بل يجب أن يكون ذلك مصحوباً بردّ فعلٍ إيجابيّ.
  • البحث عن الحقيقة: فالشّخص الواثق من نفسه يُفضّل البحث عن الأسباب بدلاً من العاطفة المُطلقة، فهو يزن الحقائق بعقله دون تحيّزٍ من القلب للوصول إلى النّتيجة الأكثر صواباً.
  • التّحلّي بصفة القياديّة، فلا يكون مُتشائماً ولا مُتفائلاً: فالشّخص القياديّ يؤمن بالفعل بدلاً من القول، فيحاول أخذ زمام المُبادرة لحلّ المُشكلة.
  • الاحتراس من الانفعالات الّلاعقلانيّة: وذلك بالتّوقّف قليلاً للتّفكير بالفعل والنّتائج المترتّبة عليه قبل القيام به، حتّى لا يرتكب الإنسان فعلاً يندم عليه، وهذا بحدّ ذاته يُشير إلى مدى قدرة الإنسان على التّحكّم بنفسه.
  • الشّعور بالرّضا والقناعة: يجب أن يشعر الإنسان بالرّضا بما لديه، لا التّظاهر بذلك، فالقناعة تجلب السّعادة للإنسان، لذلك على الإنسان الابتعاد عن التّطلّع إلى حياة الآخرين بل التّركيز على حياته هو.
    -التّحلّي بالشّجاعة لخوض المخاطر: فيجب على الإنسان المُخاطرة أحياناً ولكن بخطواتٍ مدروسة ومحسوبة حتّى يتمكّن من إحداث التّقدّم في حياته ومُجتمعه.
    -التّحكّم بالمشاعر: لا يجب على الإنسان أن يدع مشاعره تقوده، فعلى المنطق وحده أن يتحكّم بقرارته اليوميّة المصيريّة، وقد يكون هذا الأمر صعباً، لكن يجب أن يحاول الإنسان أن يتخطّى مشاعره وتأثيرها عليه.
    -التّغلّب على المخاوف: يؤخّر الخوف عمليّة التّقدّم والنّجاح، لذلك يجب على الإنسان تجاهل هذه المخاوف الَّتي تكون غالباً وهميّة، وعليه الاستماع إلى صوت المنطق ليتمكّن من إحداث التّقدّم والنّجاح.
  • الصّدق في كُلّ شيء: فعلى الإنسان أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين، فكذب الإنسان على نفسه يُعدّ خللاً كبيراً في الشّخصيّة. بذل الإنسان كُلّ ما في وسعه للتميّز في ما يفعله.

6 علامات تدل على قوة شخصيتك

شاركها.