6 فيتامينات مهمة للسمع

هناك الكثير من الفيتامينات المهمة لصحه الاذن والسمع في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الفيتامينات للمحافظة على السمع

6 فيتامينات مهمة للسمع

هناك العديد من الطرق للحفاظ على السمع الصحي , فحماية الاذن باستمرار من خطورة التعرض الضوضاء الصاخبة , و حمايتها من الالتهابات هي بالتأكيد اشياء اساية للحفاظ على السمع , و مع ذلك فان نمط الحياة الصحي مع الكثير من التماريين الرياضية و اتباع نظام صحي متوازن من الفيتامينات للحفاظ على السمع اطول فترة ممكنه او تأجيل حدوث فقدان السمع .

الاوميغا 3 :

ان المستويات العالية من الاوميغا 3 موجودة في الاسماك , مثل سمك التونة , و السالمون , و السردين . حيث اثبتت الاوميغا 3 ان لها تأثير ايجابي في الحفاظ على السمع , حيث اثبتت الدراسات ان الاشخاص البالغين الذين يتناولون الاسماك مرتين في الاسبوع لديهم فرص اقل بنسبة 42% في مواجهة فقدان السمع المرتبط بالعمر من الاشخاص الغير آكلين للاسماك ، و يعتقد الباحثون ان الاوميغا 3 الدهنية الموجودة في الاسماك تعزز الاوعية الدموية الموجودة في الجهاز الحي في اذن الانسان . السمك هو صديق الاذن .

فيتامين D :

يعد فيتامين D من الفيتامينات المهمة لصحة العظام الجيدة , و يعني هذا الحفاظ على صحة العظيمات الصغيرة مثل عظام الاذن الوسطى ايضا . و يتسبب نقص فيتامين D بهشاشة العظام او فقدان العظام Osteopenia , او في النمو الغير طبيعي للعظام otosclerosis و ربما يحدث هذا في الاذن الوسطى مؤديا الى فقدان السمع و الصم .
و يمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لاشعة الشمس , و تناول الاسماك مثل سمك التونة , او صفار البيض , او الجبن و في حالة عدم التعرض الكافي لاشعة الشمس يمكن تعويض النقص في فيتامين D من المكملات الغذائية و لكن بعد استشارة الطبيب .

فيتامين E :

بالاضافة الى خصائص فيتامين E المضادة للاكسدة , يحسن فيتامين E من الدورة الدموية بما في ذلك خلايا الشعر الموجودة في الاذن الداخلية و التي تعتمد على الدورة الدموية الجيدة للصحة المثلى . و افضل الاطعمة التي يجب تناولها للحصول على فيتامين E مثل بعض المكسرات كاللوز و البندق , و السبانخ و السلق و اللفت و الكرنب , و بذور الجوز و الزيوت النباتية مثل زيت عباد الشمس و بذور العنب . و في حالة عدم تناول ما يكفي من فيتامين E يوميا يمكن اللجوء الى المكملات الغذائية المحتوية عليه .

فيتامين C :

لان فيتامين C يعتبر من اهم الفيتامينات المضادة للاكسدة , يعتقد انه له دور مفيد في حماية خلايا الشعر الموجودة في قوقعة الاذن و منعها من التلف , كما ان له نظام مناعة قوي و فعال ايضا في مهاجمة العدوى و الالتهابات بما في ذلك الالتهابات الموجودة في الاذن الوسطى .

كما انه قد يكون فعالا في المساعدة من منع فقدان السمع الناتج عن الضوضاء الصاخبة , حيث اجرى بعض العلماء في جامعة ميشيغان معهد بحوث كريسج للسمع دراسة في عام 2008 باستخدام مزيج من الفيتامينات A ,C , E بالاضافة الى الماغنسيوم , اعطيت كوكتيل للحيوانات في الاختبارات المعملية قبل ان تتعرض لبيئات صاخبة , و وجدت الدراسة ان نسبة 80 % من فقدان السمع الناتجة عند الضوضاء قد منعت , و يقوم الباحثين الان من اجراء هذه الاختبارات على البشر لمعرفة مدى الاستفادة من هذا المزيج من الفيتامينات .

و من افضل الاطعمة التي تحتوي على فيتامين C : الحمضيات مثل الليمون و البرتقال , و النباتات ذات الاوراق الخضراء الداكنة مثل اللفت و الشمندر ,و الكيوي , والطماط , و البازلاء و البابايا و الجوافة . حيث ان الجرعة الموصى بها يوميا من فيتامين C هي 60 مجم , و في حالة عدم تناول الاطعمة الغنية بفيتامين C ينصح بتناول المكملات الغذائية .

فيتامين B 12 :

قد اثبتت بعض الدراسات ان الاشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين B12 معرضون لخطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء و الطنين ( رنين في الاذن ) . كما قالت بعض البحوث و التي نشرت في عدد مارس 1999 في المجلة الامريكية للتغذية السريرية The American journal of Clinical Nutrition ان نقص فيتامين B 12 و خصوصا عندما يقترن بنقص مستويات حمض الفوليك يزيد من الصمم الشيخوخي ( فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر ) . و يوجد هذا الفيتامين بكثرة في اللحوم و خاصة اللحوم الحمراء , و الاسماك , و الالبان .

الفوليك اسيد :

يقلل حمض الفوليك من الاصابة بفقدان السمع بنسبة تصل الى 20 % حيث ان طبيعته المضادة للاكسدة تقوم بالحد من عدد الجذور الحرة التي تسبب تلف للاذن الداخلية , و يمكن الحصول عليه من بعض الاطعمة مثل اللحوم و المكسرات و الكبد و البقوليات .

6 فيتامينات مهمة للسمع

المحافظة على السمع

– التخلص من التسمم السمعي: تعويد الأذن على الأصوات المتوسطة، وإبعادها عن الأصوات العالية، ففي حال تعود الأذن على الأصوات العالية ستقل قدرتها على سماع الأصوات المنخفضة والمتوسطة بشكل كبير، ففي حالة تعرض الأذن لساعات طويلة من الضوضاء والإزعاج العالي، كمكبرات الصوت المستخدمة في الحفلات والسهرات، يتوجب توفير الراحة للأذن من الأصوات العالية ل16 ساعة على الأقل، للتقليل من ضرر الإصابة بالضعف السمع أو الصمم الدائم. – سماع الموسيقى في الأماكن المفتوحة: تجنب سماع الموسيقى في الأماكن المغلقة وسماعها في الأماكن المفتوحة، أو فتح الأبواب والشبابيك أثناء سماع الموسيقى العالية، للتقليل من الأضرار التي قد تصيب الأذن بفعل ذلك، وتجنب استعمال سماعات الأذن لوقت طويل، مع خفض الصوت أثناء ذلك، في حالة البدء بالشعور بالانزعاج أو ألم بالأذنين نتيجة التعرض لصوت عالٍ يتوجب تخفيض الصوت على الفور، أو مغادرة المكان فوراً.
– سماعات الأذن القطنية: تستطيع سماعات الأذن القطنية التقليلَ من حدّة الصوت وعلوه من 15 إلى 35 ديسيبيل، ينصح باستعمال هذه السماعات من قبل العاملين في مجال الأصوات العالية، كمشغلي الدي جي في الحفلات والسهرات، والموسيقيين والفنانين، عمال المسارح والدرجات التي تحيي حفلاتٍ بشكل يومي، أو عمال المصانع الذين يعملون بالقرب من آلات بصوت عالٍ، بالإضافة إلى قائدي سيارات الأجرة الذين يقضون وقتاً طويلاً في الازدحام، للتقليل من خطر إصابتهم بضعف السمع على المدى البعيد.
– تجنب الإصابات المباشرة للأذن: من المهم اتخاذ الحيطة والحذر الشديدين عند تنظيف الأذنين بالأعواد القطنية الخاصة بها، حتى وإن كانت من النوع الطبي، مع الابتعاد عن كل ما يسبب الإصابات المباشرة للأذن الخارجية أو الداخلية، واتخاذ تدبيرات الحماية اللازمة، من خلال ارتداء سماعات حماية الأذن، كالأعمال التي تنتج شرارة أو ذرات متطايرة؛ كالحدادة والنشارة وغيرها.

أضرار سمّاعات الأذن

– ضمور القناة السمعيّة: عندما يتمّ استعمال سمّاعات الأذن لفترات طويلة، وبصوت مرتفع جداً تصل درجة ارتفاعه إلى السبعين بالمائة، يؤدّي إلى إصابة الشخص بما يعرف بالضمور الذي يحدث للقناة السمعية الموجودة داخل الأذن، وبالتالي عدم قدرة الشخص على السمع بالشكل الطبيعي.

– إحتمالية فقدان حاسة السمع: التعرّض لحدوث مشاكل كثيرة في الأذن، كالقضاء على الخلايا الموجودة في داخل الأذن، وحدوث العديد من المشاكل المتعلقة بالأذن كالطنين الذي يصيبها، ويحدث ذلك نتيجة لاقتراب السمّاعات من الأذن وتوصيلها بشكل مباشر معها، بالإضافة إلى تعرض الفلتر الموجود في الأذن للضرر الأصوات المرتفعة، لقربه من الهياكل الحساسة في الأذن، كما أنّ القوقعة الموجودة داخل الأذن، تؤدّي إلى إيصال الصوت الناتج من هذه السمّاعات بشكل مباشر إلى المخ، ويؤدّي ذلك إلى تلف وضعف في هذه القوقعة، وبالتالي عدم قدرتها على القيام بوظيفتها الأساسية.

– الاضطراب: كحدوث اضطراب في عملية السمع، وعدم القدرة على سماع الأصوات والضوضاء التي تحيط به، وفي كثير من الحالات تعرّض حياة الشخص للخطر خاصة أثناء عملية قيادة المركبات، لعدم قدرته على سماع أصوات المركبات الأخرى.

– خطورتها أثناء ممارسة التمارين الرياضية: يجب عدم وضع سمّاعات الأذن عند القيام بممارسة التمارين الرياضية، لما لها من خطورة كبيرة تعود عليه، وتكمن خطورتها في عدم وصول الدم الذي يتدفّق إلى عضلات ورئتين الشخص إلى الأذنين، وبالتالي إصابة الأذنين بالتحسّس وزيادة فرصة فقدان السمع عند هذا الشخص.

– خطورتها على الأطفال والمراهقين: تعد فئة الأطفال والمراهقين من أكثر الفئات التي تتعرض للمخاطر الناتجة عن الاستعمال المتواصل لسمّاعات الأذن؛ وذلك لأنّهم يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة والمرتفعة ولساعات طويلة دون انقطاع، مما يؤدي إلى تعرض الأذن للترددات المرتفعة والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل في الأذن وعدم القدرة على السمع، وتكثر الإصابة بهذه الحالة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية عشر إلى التاسعة عشر، ويكون تأثر هذه السمّاعات على فئة الذكور أكثر من الإناث.

6 فيتامينات مهمة للسمع

زر الذهاب إلى الأعلى