6 مخاطر اتباع رجيم بشكل عشوائي

هناك الكثير من الاضرار والمخاطر التي يسببها اتباع رجيم بشكل عشوائي في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على مخاطر اتباع رجيم بشكل عشوائي

الرجيم

الرجيم هو نظام غذائي خاص، يتبعه الأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في أوزانهم، وذلك لإعادة الرشاقة، والتمتع بشكل ظاهري مناسب، خالٍ من أي دهون زائدة متكدسة في الجسم، خصوصاً في منطقتي البطن والأرداف، وعلى الرغم من فوائد الرجيم الكثيرة للجسم، ومنحه الشكل اللائق والمطلوب، والحصول على الرشاقة وتخليص الجسم من فائض الشحوم والدهون التي تسبب العديد من الأمراض، إلا أن للرجيم أضراراً عديدة في حال كان الرجيم عشوائيّاً وغير صحي وغير موصوف من قبل المختصين بالتغذية والرجيم، أو إن كان الشخص يعاني من الأمراض والمشاكل.

6 مخاطر اتباع رجيم بشكل عشوائي

التعب والإرهاق

قد يهدد اتباع برنامج غذائي لخسارة الوزن يتضمن تناول كميات قليلة من الطعام تحمل سعرات حراية أقل من التي يحتاجها الجسم بالشعور بالتعب والإرهاق نتيجة احتياج الجسم لسعرات حراية أكبر ليتمكن من القيام بمهامه الوظيفية ومساعدتك على القيام بالأنشطة الحركية المختلفة، لذلك ينصح بضرورة اتباع نظام غذائي مناسب لضمان تجنب الشعور بالتعب والإرهاق خلال اليوم.

ممارسة الرياضة

قد يهدد اتباع نظام غذائي عشوائي برنامجك الصحي لضمان التخلص من الوزن الزائد، حيث إن تناول كميات قليلة وغير مناسبة من الطعام تهدد بالشعور بالضعف وعدم القدرة على التدريب بشكل مناسب لخسارة الوزن، لذلك احرصي على اتباع ممارسة نظام غذائي صحي للاستمتاع بصحة أفضل وممارسة يومية للتمارين الرياضية.

الشعور بالجوع

قد تتضمن بعض البرامج الغذائية الغير صحية نصائح بتجنب تناول أنواع معينة من الوجبات وكميات أكبر من الطعام مما يضر بالبرنامج الغذائي، حيث إن الشعور بالجوع لفترات طويلة من اليوم يهدد بالخروج عن ذلك البرنامج وتناول كميات كبيرة من الطعام ليعود الوزن كما كان أو أكثر، لذلك احرصي على تجنب القيام باتباع تلك البرامج المجهولة.

المياه

لا تركز البرامج العشوائية على أهمية تناول كميات كبيرة من المياه بشكل يومي لخسارة الوزن وتنظيف الجسم من السموم التي تحتويه والتي تعتبر الدهون منها، لذلك قومي بالاهتمام بتناول كمية كبيرة من المياه يوميًا على الرغم من عدم الشعور بالعطش وذلك للتعزيز من الشعور بالشبع الذي تمنحه المياه وللتخلص من الدهون بشكل أسرع.

السرعة

لا تضمن البرامج الصحية خسارة سريعة للوزن وهذا بالطبع ما لا ترغبيه لكن عليكِ معرفة أن اتباع البرامج التي تعتمد على الخسارة السريعة للوزن لا تضمن صحة أفضل للجسم على عكس الأنظمة البطيئة، كما أن الأنظمة البطيئة تساعد في الحماية من الشعور بالملل على عكس السريعة التي تتسبب في الشعور بالملل واستعادة الوزن الزائد من جديد، لذلك اتبعي نظام صحي مع طبيب مختص ليضمن لك الخسارة الأفضل للوزن.

الأدوية

عليكِ بتجنب تناول الأدوية التي تتسبب في خسارة الوزن دون ممارسة التمارين الرياضية والتي تتحكم في الشهية، وذلك لتأثيرها السلبي والخطير على المخ، فالعديد من الدراسات العلمية حذرت من تلك الأدوية واعتبرتها خطرًا يهدد بالإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب.

أضرار الرجيم

– فقدان الجسم لكتلته العضلية: تتسبب معظم الحميات الغذائية بفقدان الكتلة العضلية للجسم، مما يؤدّي لإصابتها بالترهّل، وفقدان قوتها وحجمها وكفاءتها، مما يؤثّر على المظهر العام للجسم، ويجعله هزيلاً. خسارة المياه في الجسم، ونقص كمية السوائل فيه: من الأسباب الرئيسية لفقدان السوائل في الجسم، هو اتباع رجيم قاسٍ، بحيث تقل فيه كمية المياه والعصائر الداخلة للجسم، مما يتسبب في جفاف الأنسجة والخلايا الداخلية، وجفاف الجلد، وإصابته بالتقشر، والإضرار بالكليتين، ونقصان مية البول، مما يؤدي لتراكم السموم في الجسم.
– الشعور بالتعب والإرهاق: الجسم يحتاج لكميات معينة من السعرات الحرارية، وذلك ليتمتع بالطاقة والحيوية اللازمة، وأي نقص في كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم، تتسبب بفقدان طاقته، وإصابته بالخمول والتعب، وعدم قدرته على القيام بواجباته اليومية الاعتيادية.
– الإصابة بفقر الدم: معظم الأشخاص الذين يتبعون رجيماً لإنقاص الزون، يصابون بفقر دم أنيميا، نتيجة قلة العناصر الغذائية الداخلة لأجسامهم، ونقص المعادن وخصوصاً الحديد، المهم جداً لإنتاج كريات الدم الحمراء، وكذلك نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين ج، المهم جداً لامتصاص الحديد في الجسم.
– تساقط الشعر: الرجيم سبب مهم من أسباب تساقط الشعر وتقصفه، وذلك نتيجة نقص العناصر الداخلة للجسم، والمهمة لنمو الشعر وحيويته، خصوصاً الزنك، والكيراتين، والسيلينيوم، والنحاس والمغنيسيوم، وكذلك نقص كميات مضادات الأكسدة.
– شحوب الجلد: وذلك بسبب نقص الفيتامينات المهمة لصحة الجلد ونضارته، وقلة نشاط الدورة الدموية، خصوصاً عند اتباع رجيم قاسٍ وسريع، وفيه حرمان كبير من أصناف كثيرة من الطعام. هشاشة العظام: من الأعراض السلبيّة التي ترافق الرجيم إصابة الجسم برد فعل سلبي، مما يؤدي لنقص كميات الكالسويم المختزنة في العظام، وإصابتها بالهشاشة والترقق، مما يؤدّي لسهولة كسرها، وكذلك نقص عنصر الكالسيوم في الجسم؛ بسبب قلة تناول الطعام الذي يحتويه.
– عدم القدرة على التركيز الذهني: قلة النشويات الداخلة للجسم، تعتبر سبباً رئيساً لضعف التغذية الواصلة للدماغ، مما يؤدي لقلة التركيز، وكثرة النسيان، الذي قد يتطور للإصابة بالزهايمر.

نصائح لرجيم صحي

تفشل الحمية عندما تترك وجبة العشاء إلى ما بعد الساعة السابعة مساء، فالوقت الأفضل لتناول العشاء ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف، لكن يبقى التوقيت الأمثل في السادسة والربع.
تعتبر الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء والعاشرة الأكثر صعوبة في الحميات عامةً وتشكل التحدي الأكبر للشخص المعني.
تفشل معظم الحميات في حوالي الساعة الثامنة، أي في فترة الجلوس أمام شاشة التلفزيون حين تزداد الرغبة في تناول أطعمة غنية بالوحدات الحرارية.
يجب عدم إهمال أي وجبة خلال النهار لتجنب الشعور بالحرمان والجوع لاحقا.
يجب تناول ثلاث وجبات رئيسية مع وجبتين صغيرتين قليلتي الدهون.
يمكن حرق الوحدات الحرارية في أي وقت، لكن عند تناول العشاء في وقت متأخر يصعب التخلص منها في هذه الفترة القصيرة قبل النوم مما يؤدي إلى تكدسها بشكل دهون.
يؤدي الاكل في وقت اقرب إلى موعد النوم إلى رفع معدل الانسولين في الدم مما يزيد صعوبة النوم.
يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة وتناولها قبل موعد النوم بثلاث ساعات.

نصائح لتخفيف الوزن

– تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية مثل الفواكه وقبضة صغيرة من المكسّرات، وملعقة من زبدة الفول السوداني، فمثل هذه الوجبات تعمل على سدّ الشهيّة، وفي الوقت ذاته تحمي وتقلّل من فرصة زيادة الوزن.
– تناول الطعام في جوّ من الهدوء والتركيز، والابتعاد بشكل تامّ عن تناول الأكل أثناء التحدّث، أو أثناء القراءة أو متابعة التلفاز، فمثل هذه العادة تجعلنا نتناول كميّات أكبر من الطعام، وبالتالي تزداد كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم، ممّا يؤدّي إلى زيادة الوزن.
– الحرص على وزن الجسم بصورة يومية، فهذه الطريقة تضمن استمرار حذر الفرد وحرصه في تناول الطعام، كما أنّها تشكّل جرس إنذار في حال زيادة الوزن، حتّى يقوم الفرد بتعديل نظامه الغذائي، وبالتالي يتدارك زيادة وزنه قبل فوات الأوان.
– عمل جدول رياضي، بحيث يطبق هذا الجدول في الأسبوع ثلاث مرات، فممارسة الرياضة تساهم في تشكل مساحة عضلية، وبالتالي يرتفع مستوى التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنّ الرياضة تحارب وتعمل على حرق الخلايا الدهنية.
– صرف الرغبة عن الأكل، وذلك من خلال تشغيل العقل في التفكير بأمور أخرى، ومن الممكن صرف الفكر عن التفكير بالأكل من خلال القراءة، أو التحدّث مع شخص ما، وتجدر الإشارة إلى أن التفكير في الجوع لا يستمر أكثر من خمس دقائق.
– الحرص على تناول وجبة الإفطار، فوجبة الإفطار لها كبير من الفوائد على جسم الإنسان، كإعطاء الجسم القوة والطاقة للقيام بالأعمال الموكلة إليه، كما أنّها تساعد الفرد على الإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة من النهار.
– الإقلاع عن شرب الكحوليات لأنها تعمل على رفع الوزن، كما أنّ النتائج المترتّبة من الإقلاع عن الكحوليات على الوزن تظهر في مدّة أقصاها خمس عشرة يوم.
– تناول ثمرتين من الفواكه، فالفواكه غنيّة بكمّ كبير من الألياف، التي تعطي إحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة، كما أنّ الفواكه مهمة بشكل كبير في الحفاظ على صحة الجسم بحالة جيدة.
– النوم لثماني ساعات متواصلة كل يوم، فالنوم والراحة يحفّزان عملية التمثل الغذائي في خلايا الجسم، والنوم يقي من التوتّر الذي يحفز على تناول الطعام، وخاصة الأطعة الغنية بالسكريات.
– شرب كميات وفيرة من المياه بشكل يومي.

زر الذهاب إلى الأعلى