7 أنواع غريبة من الفواكه لها فوائد صحية مذهلة!

بكل تأكيد تناول الإنسان الفواكه يؤمن له الكثير من الفوائد الصحية ويسد احتياجاته من العناصر الغذائية المهمة والفيتامينات والمعادن الضرورية؛ لضمان استمرار العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان.

وعلى الرغم من وجود الكثير من أنواع الفواكه المعروفة لدى جميع البشر؛ فهناك أنواع أخرى مجهولة وغير منتشرة على الرغم من أن لها الكثير من الفوائد الصحية الرائعة بفضل احتوائها على المغذيات والألياف ومضادات للأكسدة التي تمنع الإصابة بالكثير من الأمراض ومن أهمها: 

1- فاكهة الأملا الهندية 

تحتوي تلك الفاكهة -التي تسمى التوت الهندي والمميزة بمذاقها الحلو الذي يمتزج بالقليل من المرارة- على خواص طبية تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتساعد على الوقاية من مرض السكري بسبب مد الجسد بالجلكوز.

وبجانب مقاومة مرض السكري تحتوي ثمار الأملا الهندية على مضادات طبيعية قاتلة للبكتيريا والفيروسات والفطريات بجانب احتوائها على مضادات الأكسدة بجانب مادتي الفينول والفاكلينول اللتين تعملان على محاربة السرطان والوقاية منه.

ويمكن تناول تلك الفاكهة بعصرها بجانب فواكه أخرى، أو صنع معجون منها يضاف إلى وجبات الطعام اليومية، كما يمكن تناولها باعتبارها أحد أنواع المربى.

2- البطيخ المر 

أو الحنظل كما تطلق عليه بعض الشعوب -الذي يتميز بقوامه الذي يحتوي على الانبعاجات- أحد الفواكه التي تستخدم منذ قديم الزمان في الحضارتين الصينية والهندية بسبب خصائصها العلاجية المتعددة؛ حيث إنها تحتوي على الكثير من المواد الطبيعية المضادة للالتهابات والأكسدة.

كما تساعد تلك الفاكهة على خفض مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني وتؤمن ثلث احتياج الإنسان من فيتامين (أ) وفيتامين (ك)، وهو أحد الفيتامينات الرئيسية لزيادة كثافة العظام ومنع الإصابة بمرض هشاشة العظام.

ولقد تم استخدام البطيخ المر في الطب الصيني التقليدي من أجل علاج الكثير من الأمراض مثل التسمم وتخفيض درجات حرارة الجسم وإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية.

3- فاكهة القشطة 

على الرغم من أن تلك الفاكهة اكتشفت للمرة الأولى في جزر الهند الغربية والأمريكية الاستوائية، فإنها تحظى بشعبية كبيرة في آسيا؛ بسبب مذاقها الطري الحلو، وامتلائها بالألياف الغذائية والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك وفيتامين “سي” وفيتامين “ب”، بما في ذلك الفولات (حمض الفوليك).

وتلعب الجليكوسيدات -وهي  مجموعة من المركبات العضوية  الموجودة في ثمار القشطة- دوراً بارزاً في علاج أمراض قصور القلب، كما أن الجزء الخارجي النسيج أو قشور الثمار الخارجية تحتوي على مواد طبيعية مضادة للالتهابات.

ويمكن تناول ثمار القشطة على هيئة عصير بعد التخلص من البذور وغسل اللب الداخلي أو أكلها مباشرةً.

4- فاكهة التنين

تتميز من الخارج بلونها الوردي الزاهي ومن الداخل باللون الأبيض أو اللون المرقط الذي يحتوي على البذور السوداء، وبجانب طعمها حلو المذاق تلعب دوراً مهماً في تعزيز جهاز المناعة وتعزز قدرة الجسم على امتصاص المعدن بشكل أكثر كفاءة من الغذاء.

ولعل الميزة الأهم في تلك الفاكهة هي زيادة أعداد العصيات اللبنية، وهي من أنواع البكتيريا النافعة للإنسان؛ حيث تقوم بتخمير السكريات وتحويلها إلى حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وإنزيمات وفيتامينات (ب) المركب، وكذلك مواد مضادة للجراثيم تثبط أو تقتل الكائنات المجهرية الدقيقة الضارة بالإنسان مثل الفطريات وخفض مستوى الكوليسترول في الدم.

وبعد التخلص من القشرة الخارجية تمكن إضافة ثمار فاكهة التنين إلى سلاطة الفواكه، أو عصرها وتناولها عصيراً، أو صلصة حلوة المذاق تضاف إلى المعجنات.

5- الكيوانو

وهي فاكهة برتقالية اللون أو صفراء شوكية من الخارج، وتنمو في أفريقيا، وتسمى بالخيار الإفريقي؛ نظراً إلى لبها الأخضر المشابه لثمار الكيوي، وطعمها يجمع ما بين طعم الموز الحلو والأناناس اللاذع.

وللكيوانو العديد من الفوائد والخصائص الطبية؛ حيث إن احتواءها على الكثير من المياه جعلها وسيلة رائعة لمنع تعرض الجسم للجفاف وترطيبه، كما أظهرت الأبحاث الطبية قيامها بدور رئيسي في تحسين جودة الدم؛ وذلك لأنها تعزز مستويات الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء.

كما تتميز الكيوانو أيضاً بأن لها فوائد مطهرة مضادة للقرحة ومضادة للميكروبات، ويلعب الزنك الذي تحتوي عليه تلك الثمار دوراً مهماً في زيادة عدد  الحيوانات المنوية وتعزيز طاقاتها ونشاطها داخل السائل المنوي.

ولا تنتهي الفوائد عن هذا الحد فبذور تلك الثمار تحتوي على حمض الأوليك الذي  يساعد على خفض ضغط الدم، كما أنها تحتوي على مضادات للأكسدة ونسبة كبيرة من فيتامين E بجانب أهميتها في الحفاظ على صحة القلب وخلايا الجسم والجلد والعضلات والأعصاب وحاسة البصر أيضاً؛ لوجود كميات رائعة من فيتامين (أ) الذي يحسن الرؤية الليلية، وكذلك صحة البشرة، وأخيراً تقوم مادة كاروتين بيتا، وهي مجموعة من المركبات بتعزيز جهاز المناعة لدى البشر.

وتمكنك إضافة تلك الفاكهة على سلاطة الفواكه أو استغلال طعمها اللاذع في الطبخ أو حتى تناولها نيئة.

6- المانغوستين

توجد هذه الفاكهة التي تنمو في جنوب شرق آسيا بحجم كرة التنس حيث تحتوي على لب أبيض لين ودسم يحتوي على مواد مضادة للأكسدة بجانب الكثير من المياه والألياف؛ ما يجعلها من الثمار التي تجعلك تشعر بالامتلاء وتساعدك على خسارة الوزن.

ولثمار المانغوستين خصائص مضادة للالتهابات ومواد طبيعية تعزز جهاز المناعة، كما يضع العلماء تلك الثمار تحت الدراسات الطبية المكثفة؛ لاعتقادهم بأنها تحتوي على مواد تمثل علاجاً رئيسياً للعديد من الأمراض الخطرة وعلى رأسها السرطان.

ويمكن تناول المانغوستين عصيراً، أو في سلاطة الفواكه، وتمكن ملاحظة وجودها في الحلويات الآسيوية التقليدية.

7- فيجوا

تنمو تلك الفاكهة في أمريكا الجنوبية، وتشبه ثمار الجوافة غير الناضجة من الخارج، بينما يتشابه طعمها من الداخل مع الأناناس، وتحتوي على الكثير من فيتامين C؛ حيث يمنحك تناول كوب واحد من تلك الثمار 80% من احتياجاتك اليومية من فيتامين C.

كما تحتوي ثمار الفيجوا على البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز قوة عضلة القلب والحفاظ على توازنه الكهربائي بجانب الكثير من الألياف ومضادات الأكسدة والمواد المضادة للجراثيم التي تعمل بوصفها مطهرات طبيعية للجسم.

والجدير بالذكر أن تلك الفاكهة التي يمكن تناولها على شكل مربي، أو صلصة تضاف على المخبوزات والفطائر من الأغذية التي تخضع لفحوصات طبية مكثفة؛ لاعتقاد العلماء بمحاربتها مرض السرطان.

زر الذهاب إلى الأعلى