كشفت تقارير إخبارية، عن معلومات تفصيلية للاتفاقيات الأربع التي وقّعتها السعودية مع مصر، الأحد (الرابع من مارس 2018م)، على هامش زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة.

واتفقت الرياض والقاهرة، على مشروع استثماري لتطوير مناطق مصرية في جنوب سيناء لتكون ضمن مشروع (نيوم)، وإنشاء صندوق مشترك بين مصر والسعودية بـ 10 مليارات دولار للاستثمار في الأراضي الواقعة في الجانب المصري ضمن مشروع نيوم.

وتضمنت الاتفاقيات اتفاقية بيئية بين مصر والسعودية تكون جزءاً من الإستراتيجية السعودية قبل البدء بمشاريع البحر الأحمر، بحسب (سكاي نيوز).

وتعتزم السعودية، إنشاء 7 نقاط جذب بحرية سياحية في مشروع نيوم بالبحر الأحمر ما بين مدن ومشاريع سياحية، و15 واجهة بحرية ومئات المنتجعات، وفي الجانب الأردني ستركز الأردن على تطوير العقبة ضمن استثمارات سعودية ـ أردنية.

وتعتزم المملكة إنشاء 50 منتجعاً على البحر الأحمر و4 مدن صغيرة ضمن مشروع البحر الأحمر الذي أعلنت عنه الرياض أخيراً.

وستعمل السعودية، بالتعاون مع مصر والأردن، على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية، وسيتم التركيز في مصر على نقطتَي جذب هما شرم الشيخ والغردقة، وستعمل مصر على إنشاء نقاط جذب جديدة.

وتهدف الخطة إلى جذب سوق إبحار اليخوت وإنشاء (المارينا) المتخصّصة في المنتجعات الجديدة في البحر الأحمر، والمسافة في النقاط الجاذبة في البحر الأحمر لن تزيد على 3 ساعات، وتتفاوض السعودية الآن مع أكثر من 7 شركات سياحة وملاحة سياحية بهذا الخصوص.
وحسب الدراسات، يتدنى الطلب على الرحلات لمعظم شركات الملاحة والسياحة الملاحية العاملة في البحر المتوسط بعد الصيف، ويغلق بعضها إلى الصيف المقبل، أو ينتقل بعضها للعمل في الكاريبي والمحيط الهندي، لكنهم يواجهون منافسة حادة وتباعد في نقاط الجذب في المحيط الهندي. وبحسب الخطط، فإن المسافة في النقاط الجاذبة في البحر الأحمر لن تزيد أكثر من 3 ساعات، في أجواء ممتازة خلال الشتاء.

شاركها.