7 وصفات علاجية قديمة

من المعروف ان الطب القديم او الشعبي شائع كثيرا ومتداول هذه الايام في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الوصفات العلاجية القديمة

الصحة

يمكن تعريف الصحّة بأنّها حالة من اكتمال السلامة البدنيّة والعقليّة والاجتماعيّة والرفاهيّة، والّتي تتمثّل في الحفاظ على الجسم قدر المستطاع باتّباع النصائح والتدابير الوقائية اليومية للتقليل من احتماليّة إصابته بالأمراض، وللصحّة دور مهم في الشعور بالسعادة، فهناك العديد من الأشخاص ممّن يعانون من الأمراض الّتي تفقدهم الشعور بالراحة أو الاستمتاع بالحياة كأي إنسان طبيعي.
يشير مفهوم الصحّة إلى خلو الإنسان من الأمراض الجسمانية والنفسية وحتى الروحية، وبها يستطيع الإنسان مواجهة مواقف حياته بنشاطٍ وحيويةٍ وقوّة، غير أنّ العديد من الأشخاص يصابون بالأمراض، والتي تعدّ نقيضاً للصحّة ومحدثةً خللاً فيها، ويسعى جميع الناس لاتّباع السلوكيّات التي تضمن الحفاظ على الصحّة والعافية، وقد قيل قديماً أن الصحّة هي تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلّا المرضى، لما للصحّة من أهميّةٍ كبيرةٍ للإنسان، ولعلّها من أبرز نعم الله عليه

أفضل الوصفات العلاجية التي استخدمتها جداتنا :

1- عدوى المسالك البولية : يمكن إضافة حفنة من بيكربونات الصوديوم إلى كوب ماء وتناولها ، لأنها تعالج أعراض عدوى المسالك البولية . تعمل أيضا بيكربونات الصوديوم على مقاومة العدوى في وقت قليل وتتخلص منها داخل المثانة ، وكذلك حمايتها من جميع أنواع البكتريا.تعتبر هذه الوصفة من أفضل الوصفات العلاجية للتخلص من مشكلات المتعلقة بالمسالك البولية .

2- لدغات العنكبوت : تتميز البطاطس بأنها غنية بخصائص مضادات الحساسية ومضادات الالتهاب ،تستخدم عن طريق لف شريحة من البطاطس بالخيط و فركها على المنطقة المصابة لمدة خمس دقائق، تعتبر هذه الوصفة من أقدم الوصفات التقليدية الفعالة لعلاج لدغات العنكبوت

3- آلام المفاصل : تنقع بعض حبات الزبيب مع ملعقة من الجين طوال الليل ويخلط جيدا ، مما يضمن وجود مواد المضادة للالتهاب الموجودة في توت العرعر وهو المكون الأساسي لمشروب الجين ،وكذلك الفيتامينات المستخلصة من الزبيب .عند تناول هذا الخليط يساعد في تخفيف الآلام و التورم المرتبط بالمفاصل .

4- رائحة النفس الكريهة : ينصح أجدادنا بمضغ بعض أوراق الكرفس لعدة أيام مما يضع حدا لرائحة النفس الكريهة ، حيث يحتوي الكرفس على الألياف العالية والتي تساعد في التخلص من ترسبات الموجودة في الأسنان ،ومركبات الكبريت الموجودة في الأسنان والتي تسبب الروائح الكريهة للنفس،ويعمل الكرفس على زيادة إفراز اللعاب مما يتيح الفرصة للتخلص من بواقي الطعام الموجودة داخل الفم مما ينظف الفم وينعشه .

5- تساقط الشعر : تعتبر أوراق نبات” القراص” أو “النيبال” الحل الصحيح لمشكلة تساقط الشعر ، فهي تحتوي على البروتين ، الكالسيوم ، الحديد ، البيتاكاروتين ، الفسفور وبالمثل فيتامين أ ، فيتامين سي و فيتامين ب المركب . يمكن إعداد شاي باستخدام اوراق نبات القراص وتناولها لعلاج تساقط الشعر.

6- انقطاع الطمث(الدورة الشهرية) : تعمل البطاطا على توازن نسب الهرمونات في الجسم ، وتحتوي على فيتامين أ وفيتامين سي ، تعمل البطاطا أيضا على خفض مستويات الكوليترول في الدم ، وتعتبر من أفضل العلاجات المنزلية لجداتنا والتي تستخدم في علاج أعراض انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) .

7- عملية الهضم : هل خطر ببالك لماذا يتناول الأجداد البرقوق بعد العشاء ؟ إن تناول خمس حبات من البرقوق بعد العشاء يوميا يساعد في عملية الهضم ، ولذلك لأنها من الفواكه الغنية بالألياف التي تساعد في حماية الجهاز الهضمي وتحمي من الانتفاخ .

المحافظة على الصحه

ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وبما يناسب الجسم والعمر؛ فهي تزيد من مرونة ولياقة الجسم، وتساهم في تنشيط الدورة الدموية. اتّباع نظامٍ غذائيّ سليم يتمثّل في تناول الوجبات بشكلٍ منتظم ومتوازن، ويحتوي على احتياجات الجسم اليوميّة من سعراتٍ حراريّة وعناصر ومعادن أخرى.
تجنّب تناول الأطعمة الدهنيّة التي تعمل على زيادة احتماليّة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات في الكلى، وأمراضٍ خطيرة أخرى. تناول مصادر الفيتامينات والمعادن، وتعتبر الفواكه والخضراوات من أفضل مصادرها.
أخذ قسط كافٍ من الرّاحة نهاراً وليلاً، وذلك حتى يبقى الجسم نشيطاً في ساعات النهار وأثناء العمل.
الاهتمام بالنظافة الشخصيّة الّتي تعمل على التخلّص من السموم والجراثيم التي تضرّ الجسم.
الإقلاع عن التدخين. تجنّب تناول الوجبات السريعة أو المحلّيات الصناعيّة؛ فهي مصدر سيّء مليء جدّاً بالدهون والسكريّات المضرّة بصحّة الإنسان على المدى البعيد.
الاهتمام بالبشرة باعتبارها جزءاً من الجسم الّذي يتمثّل بالجلد؛ فيمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعيّة والكريمات المفيدة له، وكذلك تعريضه لأشعّة الشمس بشكل مناسب، كما يفضّل استخدام واقي شمسٍ مناسب يقي من أشعة الشمس الضارّة إذا تمّ التعرض لها لفترةٍ طويلة. تناول بعض المكملّات الغذائيّة المهمّة مثل: الفيتامينات؛ فهي تعمل على تنشيط وتعزيز الجهاز المناعي.
استبدال شرب المشروبات الغازيّة ببعض العصائر المفيدة و الإكثار من الماء. التقليل من شرب بعض مصادر الكافيين الّذي يعمل على زيادة مستويات الكورتيزول. شرب كمية كافية من الماء؛ أي حوالي ثمانية أكواب يوميّاً.
التقليل من المواقف التي تستدعي التوتر والقلق والخوف، أو الاكتئاب وتعكّر المزاج؛ حيث إنّ هذه المواقف ستؤدّي إلى التأثير على الصحة النفسيّة، وقد تؤثّر على الصحة الجسديّة.
الانتباه للصحّة الاجتماعية، وذلك عن طريق تطوير العلاقات الإنسانية بالمحيطين بنا، وزيادة القدرة على التفاعل بشكلٍ جيّد مع الأشخاص والبيئة، والحصول على علاقات شخصيّة جديدة.
الاهتمام بالصحة العقليّة عن طريق تطوير القدرة على التعلّم والنموّ فكريّاً من خلال القراءة وتطوير الذات.

اساليب الحفاظ على الصحّة

– يستطيع الإنسان اتّباع عددٍ من الطرق للحفاظ على صحته وللتخفيف من فرصة إصابته بالأمراض، ومنها: التفكير الإيجابيّ في الحياة والمستقبل والناس، والابتعاد عن التفكير السلبي والتشاؤم وسوء النوايا، ومخالطة الإيجابيين والبعد عن السلبيين والمكتئبين، لما لهذه السلوكيّات من دورٍ في تثبيط عمل كافة أجهزة الجسم، خاصّةً المناعة فلا تعود قادرةً على مقاومة مختلف الأمراض.
– ممارسة الرياضة بانتظامٍ وكل يوم، والتركيز على تمارينَ رياضيةٍ بعينها، مثل: الجري، والمشي واللذين ينشطان عمل الدورة الدموية ويجددان حيوية الجسم، الأمر الذي يجعل الجسم فاعلاً في أداء مختلف وظائفه، بالإضافة إلى حرق الدهون والحصول على جسمٍ متناسقٍ ورشيقٍ وصحي.
– شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وتقدر الكمية المفضلة يومياً بلترين، بالإضافة إلى تناول المأكولات التي تزيد من نسبة الماء في الجسم.
– اتّباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة، والتي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمغسولة جيداً، لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف التي تساعد الجهاز الهصمي على أداء وظائفه، بالإضافة إلى تناول البروتينات والأملاح المعدنية واللحوم والأسماك، وشرب الحليب وتناول مشتقاته مثل الجبنة وغيرها.
– ساعات النوم الكافية يومياً، والتي ينصح بأن تكون ثماني ساعات، والتي يتخللها الهدوء والاسترخاء لتؤتي أفضل النتائج.
– الحفاظ على النظافة الشخصية والحرص عليها، من خلال الاستحمام الدوري، وتقليم الأظافر، وارتداء الجوارب والملابس النظيفة، وتنظيف المنزل، وغيرها من السلوكيات الصحّة. الابتعاد عن السلوكيات السلبية والعادات الضارة مثل التدخين وشرب المخدرات والكحول.
– مراجعة الطبيب فور الإحساس بألم، وعدم تأجيل الموضوع. اتباع الوصفات الطبيعية في حالة المرض والصحّة، بدلاً من استخدام الوصفات الصناعية المؤذية، مثل استخدام الثوم للبرد وزيت الزيتون للشعر وغيرهما من الأمثلة.
– الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتوقف عن التفكير المستمر في الحياة وأشخاصها وأحداثها.
-الاسترخاء والهدوء والتأمل، والتنفس العميق والسليم. استنشاق الهواء النقي من خلال المشي في الطبيعة أو حتى الجلوس فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى