أمل القبيسي تدعو برلمانات العالم إلى تبني وثيقة “الأخوة الإنسانية” عالمياً

دعت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتية الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، ممثلي برلمانات العالم في الاتحاد البرلماني الدولي إلى تبني وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي تم توقيعها في أبوظبي. ونوهت أمل القبيسي بأن “هذه الوثيقة يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الدور البرلماني في مكافحة الإرهاب والتطرف، باعتبارها تمثل خريطة طريق واضحة لمكافحة هذه الآفة المدمرة، بما تتضمنه من أسس وركائز وآليات واضحة يضمن الأخذ بها تحقق الأمن والاستقرار والتعايش والسلام في العالم”.

جاء ذلك خلال مشاركتها على رأس وفد المجلس الوطني الاتحادي في جلسات المؤتمر الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول دور البرلمانيين في التصدي لتهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والتحديات ذات الصلة الذي يعقد في مدينة الأقصر بمصر،  بمشاركة العديد من ممثلي المنظمات الدولية وأكثر من 120 برلمانياً عربياً ودولياً يبحثون خطر التصدي للإرهابيين الأجانب.

وخلال أعمال جلسة الجلسة الرابعة حول الدور الوقائي للبرلمانيين والبرلمانات في التصدي للإرهاب والتطرف، كانت مداخلة الدكتورة أمل القبيسي حول تجربة الامارات في مكافحة الإرهاب والتطرف والتي أكدت خلالها أنه “كان أفضل استهلال لعام التسامح في دولة الامارات أن تستضيف الإمارات في بداية شهر فبراير (شباط) الماضي شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس في زيارة مشتركة غير مسبوقة”، منوهةً بأن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يمثل حدثاً استثنائياً سيبقى علامة بارزة في التاريخ الإنساني.

وأكدت أنها “وثيقة عالمية للتاريخ ليس فقط انطلاقاً من مكانة رمزي العالم الإسلامي والمسيحي اللذين وقعا عليها، بل أيضاً لأنها تضمنت ثوابت أولها عامل التوقيت حيث تأتي في ظل ظروف تفاقم خطر الإرهاب وتحوله إلى تهديد عالمي، فكان توحد رموز الأديان وارتفاع صوتهم بكل جرأة وشجاعة باسم الإسلام والمسيحية وباسم أكثر من نصف سكان العالم تقريباً، خطوة مهمة في مواجهة الإرهاب والتطرف والسعي للتعايش الإنساني والحضاري.

زر الذهاب إلى الأعلى