8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

هناك الكثير من السلوكيات والتصرفات التي تسبب في تدمير الحياة الزوجية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم السلوكيات التي تدمر الحياة الزوجية

8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

انَّ الحياة الزوجية، مملكة خاصة لها كينوننتها الفريدة، وقدستيها الأزلية، في الشّرائع والأديان والحضارات، لأنها النواة الأولى التي يقف عليها المجتمع، وهي التربة التي تنمو فيها الأفكار والأجساد، لتشكل خيوط الأمم ونسيجها، كما أنها العش الذي يأوي إليه الإنسان رجلاً كانَ أو امرأه، ويشبع فيهِ حاجاته الأساسية والثانوية، وأيّ خلل فيه سَينعكسُ بوضوح على مرآه المجتمع، وفي زواياه الضيقة والواسعة، ولابدَّ لنا أن ندرك أنَّ الحياة الزوجية أبعد من خيالات وسيناريوهات الأفلام والقصص الرومانسية، التي تقدم المثالية، والكمال على طبق من ذهب للحالمين والراغبين بالعيشة الهانئة، وكلنا نرغب بالعيش الكريم، ولكنَّ توجد أسرار ومفاتيح للحياة الزوجية الناجحة، والرغيدة علينا أن نعرفها ونفهمها قبل أن نطبقها ونمارسها

8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

1.الكذب وإخفاء الأشياء عن الشريك: الإخفاء أو الكذب مضرّ بالعلاقة الزوجية جداً حتى لو كان هدفك منه أن تحمي مشاعر زوجك. هذا الأمر حتى لو حصل بنسب صغيرة، سيصبح عادة وسيتراكم، ليسبّب مشاكل أكبر لاحقاً، ومنها خسارة الثقة، وهو عامل مدمّر لأمتن الزيجات. يجب أن تحرصي على إخبار زوجك بكل شيء، مهما كان صغيراً وظننت أنه لا يستحق.

2. حرمان الشريك من أيّ نوع من العاطفة: سواء كانت العاطفة تعني أن تكوني حسّاسة أو أن تسألي زوجك أسئلة عميقة حول أشياء مهمة، أو أن تساعديه في الأوقات الصعبة، يمكن لغيابك وغياب عاطفتك وبعدك عن زوجك أن يؤدي إلى تزايد الشك بينكما، وأن تتطور الأمور حتى تصل إلى نقطة لا رجعة عنها.

3. إخفاء شعورك بالاستياء: مع الوقت، يعبّر المتزوجون عن استيائهم، ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان وحصل ما حصل في زواجهما. يبدأ الأمر بالصمت، ويصل إلى دمار الزواج.

4. غياب التواصل: هذا لا يعني أن تستمرّي في تبادل الرسائل مع زوجك طوال اليوم، بل أن تتحدّثا في الأمور التي تزعجكما حين تحصل، أو أن تتجاهلا تفاصيل صغيرة ولكن مهمة قد تسبب المشاكل بينكما لاحقاً، وتصبح مع الوقت غير قابلة للحل.

5. العناد أو التشبّث بمواقف معيّنة : إنها طريقة أخرى لرفض التنازل. عندما تحبين شريكك، يجب أن تتقبّلي حتمية التنازل. فالأزواج الذين لا يقبلون بحل الأمور إلا على طريقتهم، يعني أنهم يجب أن يعيشوا في علاقة مع أنفسهم.

6. الغيرة: حتى في غياب الخيانة، فقط لمجرد الشك الناتج عن الغيرة أن شيئاً ما يحصل بين زوجك وامرأة أخرى دون دلالة أو إثبات.

7. الادعاء في أول العلاقة: إذا ادعيت في أول زواجكما أنك شخص لست عليه في الواقع، فسيشعر زوجك كأنه في فيلم رعب فور اكتشاف الحقيقة. من الضروري ان تكوني على سجيتك منذ بدء علاقتك بشريكك.

8. الاستمرار بزواجكما لأنكما لا تريدان أن تكونا وحيدين فقط: الاستمرار في الزواج فقط لأن كليكما أصبح يعتمد على الآخر أو فقط لأن كليكما لا يريد أن يكون وحيداً هو خطأ كبير. فإن لم تعودا تشعران بالانجذاب لبعضكما، يجب أن تعيدا التفكير بالأمور.

طرق حل المشاكل الزوجية

– الابتعاد عن تكبير المشكلات وتضخيمها، وفي نفس الوقت عدم إهمالها وتجاهلها، والنظر بصورةٍ موضوعيّة إلى المشكلة

– استخدام أسلوب الحوار في محاولة حل المشكلة، فالحوار بين الزوجين من أنجح الحلول التي تذيب المشاكل، فالجميع يحبون النقاش بصورة هادئة وبصوت هادىء بعيداً عن الصراخ والشتيمة والعصبية، ويجب اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب لبدء الحوار للوصول إلى النتائج المرجوة، فيجب عدم مناقشة الأمور أمام الأولاد حتى لا يتم فقدان السيطرة أو التسبب لهم بعقد نفسية، ويجب أن يكون لدى الزوجين سعة الصدر حتى يستطيع استيعاب الآخر، ويجب التذكر أنه يجب التنازل وعدم التعنت من الطرفين لأن الله تعالى يحب الصلح بين الزوجين.

– الاسترخاء ومحاولة استحضار إيجابيات الشريك؛ فالكثير من المشاكل التي لا تحل يكون سببها أن كل شريك يركز على سلبيات الآخر فيمتلىء القلب بالحقد والكره ولا يجد الحل أي طريق.

8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

– اتباع أسلوب الصراحة والصدق والابتعاد عن الكذب في حل المشكلة، فالكذب لا يحل المشكلة وإنما يزيدها تعقيداً ولو بعد حين، فالصراحة والصدق تريح قلب الطرفين وتنهي المشكلة بأقل الخسائر.

– تذكّر الله تعالى وأنه سيحاسب الظالم يوم القيامة ولن يستنصر له أحد، فالكثير من الأزواج وخاصّةً من فئة الرجال يحلون المشاكل حسب السائد في المجتمع حتى لو كان خاطئاً وظالماً، لذلك فإن الله تعالى يوم القيامة سيعيد لكل طرف حقه وينصره.

– الابتعاد عن الحديث بالمشاكل الزوجية إلى الناس وإخراجها خارج البيت خاصّة للأهل؛ لأنها قد تزيد المشكلة سوءاً، وعند تدخل أحد بطريقة خاطئة فإنه قد يزيدها، ولكن في حال لم يستطع الزوجين حلها لوحدهما وبقيت موجودة وسببت مشاكل أخرى وجفاءً وبُعداً بينهما فمن الأصح استشارة من يمتاز بالخبرة والحكمة ومخافة الله ليحاول حل المشكلة.

أهم النصائح لحياة زوجية سعيدة :

– الحب : أساس أي علاقة وأهم عامل لنجاح العلاقة الزوجية ، فالزوجان شريكان في الحياة تحت سقف واحد ، ويجب على الزوجان التعبير عن مشاعرهما تجاه الآخر كما لو كانوا في فترة الخطوبة ، والتعبير عن الحب بالكلمات الرقيقة ، والاهتمام الزائد بالطرف الآخر ، المشاركة بالاهتمامات ، وتبادل الهدايا حتى ولوكانت بسيطة فهي تعبر عن الحب دون الحاجة للكلمات ، كما ينعكس الحب على الطرفين والحالة النفسية الهادئة .

– الصداقة : عندما يرتبط الحب الصداقة يصبح أكثر نجاحا وارتباطا ، وهذا ما يحتاجه الزوجين ، صديق يستمع إليه ، ويشاركه الحياة بمشاكلها وسعادتها ، كما أن علاقة الصداقة دائما ما تكون أكثر قوة وارتباطا ، مع الثقة في رأي الطرف الآخر كصديق مخلص قريب للقلب .

– تقبل الآخر بكل عيوبه ومميزاته : حيث أن الحياة الزوجية حياة مشتركة في كل شئ ، وحياة دائما طوال العمر ، فلابد من تقبل عيوب اطرف الآخر قبل حسناته ، حيث أن كلا منا لا يخلو من العيوب ، ومثالي ، لكن يمكن استيعاب العيوب ، والتأقلم معها قدر المستطاع ، ونحن بالطبع نتحدث عن الطباع المختلفة وليس عيوبا جوهرية لايمكن التعامل والتأقلم معها ، وعلى كل طرف مواجهة نفسه بعيوبه ومحاولة تغيير الطباع الغريبة التي لا يتقبلها الطلاف الآخر للوصول لنقطة مشتركة تبدأ عندها السعادة الزوجية وتستمر مدى الحياة .

– الاتفاق على القيم والمبادئ : كل من الزوجين يأتي من بيئة مختلفة ، وطباع مختلفة وهذا أمر بديهي ، ولكن لابد من الالتقاء في المبادئ والقيم الأساسية التي ستسير عليها الحياة معا ، مثل تربية الأطفال ، ودور كل من الأم والأب تجاه الأطفال ، وهذا يعطي راحة وهدوء في المنزل ، إذ لا يصطدم الطرفان عند مواجهة المواقف وتمسك كل منهما برأيه .

– الحفاظ على الحوار فيما بينهما : ظاهرة الخرس الزوجي كما يطلق على الصمت بين الزوجين مشكلة يعاني منها كثيرمن الأزواج ، مما يخلق فجوة وبعدا في العلاقة بين الزوجين ، وقد يرجع هذا الصمت لانشغال كل من الطرفين بأعباء الحياة ، وخاصة ما يكون الرجل سببا في هذا الصمت ، ولابد من البحث عن اشياء مشتركة تجمع بين الزوجين ، وخلق الفرص للحوار بالخروج في نزهة رومانسية أو السفر لمكان محبب لهما يحمل ذكريات خاصة .

– الأحلام المشتركة : في بداية الحياة الزوجية يتفق الزوجان على أحلام وأهداف كثيرة ، ومن الجميل والممتع العمل على تحقيق الهدف مع شريك العمر ، والبحث عن رؤية مستقبلية مشتركة لتحقيق الحلم ، مما يعزز ويقوي الحب بينهما ويزيد من روابط الوصل بينهما .

– الاحترام المتبادل : اساس نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها ، إذ لابد أن يتبادل الزوجان الحب مع الاحترام ، وقد يكون الاحترام ذو أهمية تسبق أهمية الحب ، إذ أن الحب بدون احترام ينقلب لكراهية وتنقلب الحياة لجحيم ، لذا لابد أن يحرص الطرفان على الاحترام خاصة عند وقوع خلاف ، حتى لايتطرق أحد الطرفان لإهانة الطرف الآخر ، وتفقد الحياة الزوجية أهم قيمها ومبادئها .

– عدم تدخل الغرباء في المشاكل الزوجية : خطأ فادح يقع به كثير من الأزواج خاصة في بداية الزواج ، تدخل الأهل والأصدقاء في حل مشكلاتهم ، وهنا يبدأ الصراع يزداد حدة ، وينصت كل طرف لأراء غير منصفة في كثير من الأحيان لا تعي العلاقة الخاصة بين الزوجين وخصوصياتها ، إذ أن الزوجان قادران على حل المشاكل بهدوء دون تدخل من أحد ، ويقدر كل منهما الأشياء الجميلة بينهما ، والتي تكون حافزا للصلح والغفران .

8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية

زر الذهاب إلى الأعلى