8 عادات يومية تزيد احتمال الإصابة بالسرطان

يصادف اليوم 4 فبراير اليوم العالمي للسرطان، وهي مناسبة سنوية، تلقي الضوء على المرض الخبيث، وأحدث المبادرات والمشاريع الطموحة لإيجاد علاج لهذا المرض. وهناك العديد من العوامل التي تتسبب بالإصابة بالسرطان، من بينها العامل الوراثي، والبيئة المحيطة، والتعرض لبعض المواد الكيماوية. وفي هذه المناسبة، يقدم موقع دكتور، مجموعة من العادات اليومية، والتي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان:

1- التبغ
يعتبر التدخين السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من العديد من الحملات وبرامج التوعية في جميع أنحاء العالم. لا يزال الطريق طويلاً، إلى حين السيطرة على هذه العادة الضارة.

2- البدانة
تسبب البدانة العديد من الأمراض، وهي أحد أهم أسباب السرطان، لذلك من الضروري الحفاظ على اللياقة البدنية، والتخلص من الوزن الزائد.

3- الكحول
يقول الخبراء، إن الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمعدة، وكلما تناول الشخص كمية أكبر من الكحول، كلما ازدادت مخاطر الإصابة بالسرطان، وهناك أنواع أخرى من المرض الخبيث يمكن أن يؤدي الكحول إلى الإصابة بها، مثل سرطان الكبد والفم والقولون والمستقيم والثدي.

4- ضوء الشمس
يمكن أن يؤدي التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، إلى الإصابة بسرطان الجلد، حيث أن الكميات الكبيرة من هذه الأشعة، قادرة على إتلاف الحمض النووي للبشرة، وهذا ما يجعل الخلايا تنمو بأعداد مفرطة، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

5- اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة
ربطت العديد من الدراسات بين اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة من جهة، وبين الإصابة بأنواع عديدة من السرطان من جهة أخرى، لذلك ينصح بالابتعاد عن تناول اللحوم المصنعة، والتخفيف من تناول اللحوم الحمراء قدر الإمكان.

6- بودرة التالك
أشارت بعض الدراسات، إلى أن استخدام بودرة التالك على بعض المناطق، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المبيض، وخاصة لدى النساء بعد سن اليأس، كما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرحم.

7- المشروبات السكرية
يمكن أن تؤدي المشروبات السكرية والغازية، إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم، كما تزيد من خطر من مستويات السكر في الدم، وتزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المبايض والبنكرياس والثدي.

8- الملح
أظهرت العديد من الدراسات، أن استهلاك كميات كبيرة من الملح مع الوجبات الغذائية، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث يحصل الجسم على حاجته من الصوديوم من المصادر الطبيعية، ولا حاجة إلى إضافة الكثير من الملح إلى الطعام.