خلال فترة الحمل ومع التغيرات التي تحدث لجسم المرأه يزداد وزن الحامل في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على حقائق زيادة الوزن لدى الحامل

9 حقائق عن زيادة الوزن للحامل

عزيزتي الأم، الوزن الزائد أثناء الحمل يصعب التخلص منه بعد الولادة. على الرغم من اعتقاد الكثيرات بأن فترة الحمل هي الوقت الوحيد الذي يسمح لك فيه بتناول ما تشتهين من الأطعمة لأنك تأكلين عن أثنين إلا أننا نقول لك بصراحة ودون زيف أنت مخطئة جداً. فالحمل وقت مناسب لتناول الأطعمة الغنية بالفائدة فقط. إذا كنت تتناولين وجبات غذائية صحية قبل الحمل، فلن تجدي صعوبة أثناء الحمل في إتباع نظام غذائي صحي خاص بالحامل، ولكن إذا كنت تتناولين أي طعام في أي وقت فأنت في خطر الإصابة بالسمنة الزائدة أثناء الحمل وبعد الحمل وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة الزائدة.

9 حقائق عن الوزن الزائد لدى الحامل

1- شهية المرأة تزداد بعد الحمل:

بطبيعة الحال، تؤدي بعض الهرمونات التي تنشط بعد حدوث الحمل إلى ازدياد شهية المرأة للأكل. وهكذا، ستلاحظ الأم أن كميات الطعام التي تتناولها تزداد خلال فترة حملها، لذا يجب عليها توخي الحذر حتى لا تأكل بشكل جد مفرط.

2- ينبغي أن تضاعف الحامل من وجباتها، لأن غذاءها يذهب لشخصين:

هذا الأمر من بين الشائعات التي تدفع بالمرأة إلى الإفراط في الأكل، معتقدة أنها بذلك تحسن من صحتها وصحة جنينها. وهذا الأمر عار عن الصحة تماماً، ففي مرحلة الحمل يجب أن ينصب التركيز حول جودة الغذاء وليس كميته، وأن يحوي جميع المواد والفيتامينات التي يحتاجها جسم الأم وتطور الجنين.

ويجب على المرأة الحامل أن تراجع عاداتها الغذائية، وتتبع نظاماً صحياً ومتوازناً يضم الخصر والفواكه، واللحوم والحبوب الكاملة، وتتجنب تناول المأكولات الدسمة والغنية بالسكريات.

3- يزيد وزن الحامل بمعدل كيلوغرام كل شهر:

هذا خاطئ تماماً. لأن تطور الوزن يختلف بحسب شهور الحمل. فخلال الأشهر الثلاث الأولى تكون الزيادة ضئيلة جداً أو منعدمة، بل قد تفقد الحامل بعض وزنها خلال هذه المرحلة.

وتكون الزيادة ملحوظة ومتسارعة خلال الأشهر الثلاث الوسطى من الحمل، لأن شهية الحامل تكون على أشدها في هذه الآونة، ويصل الوزن الزائد في نهاية هذه المرحلة إلى 6 كيلوغرامات.

ثم يستمر الوزن في الازدياد في الأشهر الثلاث الأخيرة بمعدل كيلوغرام في الشهر، ليتراوح الوزن الزائد في نهاية الحمل بين 9 و 12 كيلوغراما.
وقد تكتسب المرأة كيلوغرامات عديدة في الأيام الأخيرة خصوصاً إذا اضطرت المرأة إلى التزام الفراش.

4- تنقسم زيادة الوزن بالتساوي بين الأم والجنين:

وهذه شائعة أخرى عارية عن الصحة، فالجنين يتراوح وزنه بين 3 و4 كيلوغرامات، في حين أن الوزن الزائد الآخر كله يتوزع بين الأم ورحمها، إذ أنه يتم تكوين مخزون من الدهنيات ليستهلك لاحقاً في مرحلة الرضاعة.

9 حقائق عن زيادة الوزن للحامل

5- يختلف تطور الوزن من امرأة إلى أخرى:

بكل تأكيد، فإن ازدياد وزن الأم يختلف بحسب خصوصية جسمها قبل الحمل وتعامله مع مرحلة الحمل. ويربط الخبراء بين ازدياد الوزن ومؤشر كتلة الجسم، حيث أنه هناك تناسب عكسي، فكلما ازدادت قيمة المؤشر، قلت كمية الوزن الزائد خلال الحمل.

ولتفادي أية مفاجآت، يستحسن استشارة الطبيب حول مسألة الوزن وتطوره أثناء الحمل، لأن النساء النحيفات هن الأكثر عرضة لزيادة وزنهن بشكل مفرط بعد الولادة.

6- إذا زاد وزني بشكل مفرط، يجب أن أتبع حمية وألا أشبع رغباتي:

لا تفكري بهذه الطريقة أبداً. لا تتبعي أية حمية دون استشارة الطبيب، لأنها قد تؤدي إلى حرمان جسمك من المواد الضرورية للحفاظ على صحتك وصحة الجنين ونموه.

ولا تحرمي نفسك بشكل مفرط من رغباتك، تناولي من وقت لآخر قطعاً من الشوكولاتة، لأنك إذا أجبرت نفسك على مقاومة هذه الإغراءات أثناء الحمل، قد يؤدي هذا الأمر إلى نتائج غير مرجوة.

7- يجب الاحتراز من ظهور علامات التمدد على مستوى الجلد، حتى ولو لم يزدد الوزن بشكل مفرط:

إذا كانت زيادة الوزن مفرطة، فإن هذا سيؤدي إلى ارتفاع احتمال ظهورعلامات التمدد، والعكس بالعكس. لكن، لا يعني عدم ازدياد وزنك بشكل مفرط أنك في مأمن من حدوث هذا الأمر.
لأن له أسباب أخرى كهرمون الكورتيزول وشباب وقوة البشرة، لذا ننصحك بالاعتناء ببشرة جسمك خلال فترة الحمل.

8- لا توجد مشاكل صحية جراء زيادة الوزن المفرطة خلال الحمل:

على العكس من ذلك تماماً، فكل كيلوغرام زائد عن المستوى الطبيعي الذي تفرضه ظروف الحمل سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. فالوزن الزائد يصعب التخلص منه بعد الولادة، كما أنه عامل أساسي في الإصابة بسكري الحمل، بالإضافة إلى كونه يشكل عائقاً أثناء فترة الحمل ويزيد من شعورك بالإعياء والإرهاق.

9- إذا كنت أعاني من السمنة قبل الحمل، فإن هذا سيزيد الأمور تعقيداً:

بالفعل، فإن زيادة الوزن تجعل حدوث الحمل أمراً صعباً، لأنها تؤثر على توازن الهرمونات وانتظام الدورة الشهرية، كما أنه يؤثر على عملية التبويض. وفي حال حدوث الحمل، فإن الوزن الزائد يعرض الأم إلى المشاكل التالية:

-ارتفاع احتمال الإجهاض خلال الأشهر الثلاث الأولى.
-ارتفاع احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
-ارتفاع احتمال الإصابة بسكري الولادة.
-ارتفاع احتمال اللجوء إلى الولادة القيصرية.

إلا أن زيادة الوزن قبل حدوث الحمل لا تتسبب في الولادة المبكرة، وهو الأمر الإيجابي الوحيد.

9 حقائق عن زيادة الوزن للحامل

ما هي أفضل حمية للحامل:

إن تناول الكمية المناسبة من الغذاء من المجموعات الخمس الأساسية في هرم دليل الغذاء ستضمن لك ولطفلك الرضيع الحصول على الكمية المناسبة والصحيحة من الطعام. وإليك الخطة الأساسية:

1- مجموعة الحبوب: (6 إلى 11 وجبة)

توفر الحبوب الكربوهيدرات، المصدر الأساسي للطاقة، ركزي على الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والتي تمنع حدوث مشكلة الإمساك، إحدى المشاكل الملازمة للحمل.
• تعادل الوجبة الواحدة شريحة من الخبز، أو كوب من الأرز، حبوب الإفطار، أو المعكرونة.

2- مجموعة الفواكه: (2 إلى 4 وجبات) والخضار (3 إلى 5 وجبات)

يجب أن تأكل الأم الحامل على الأقل وجبة واحدة غنية بفيتامين ج، من الحمضيات أو الطماطم. وتعتبر الفواكه والخضار غنية بالفيتامينات الضرورية، والأملاح المعدنية بالإضافة إلى الألياف. وتساعد هذه الأطعمة الجسم على استغلال الحديد بشكل أكثر كفاءة، كما تساعد على بناء الخلايا لدى الجنين.
تعادل وجبة الفاكهة بقطعة فواكه متوسطة الحجم، أو كوب من الفاكهة المعلبة، أو كوب من عصير الفواكه، بينما تعادل الوجبة الواحدة من الخضار كوب من الخضراوات الورقية، أو المطبوخة.

3- مجموعة البروتين: (2 إلى 3 وجبات)

يوجد البروتين في اللحوم، السمك، والبقول، وهو مهم جداً في بناء الخلايا للجنين.
تعادل الوجبة الواحدة من اللحوم أو البقول أو السمك حجم علبة ورق الشدة. كما تعتبر البيضة الواحدة، و ملعقتان من **د الفول السوداني، و1/3 كوب من البندق، وجبة بروتين كاملة.

9 حقائق عن زيادة الوزن للحامل

4- منتجات الألبان: (3 إلى 4 وجبات)

  • تمد الألبان جسم الجنين بالكالسيوم الضروري لبناء العظام، والأسنان. يجب أن تتناولي كمية من 1.000 مللغرام من الكالسيوم يومياً.
    تعادل الوجبة الواحدة من منتجات الألبان كوب من الحليب أو اللبن، أو مكعبان من الجبن الأبيض أو الجبن التشدر. ولكن تجنبي تناول الجبن الطري غير المبستر مثل بري، فيتا، كاميمبرت، روكفورت، لأنه يحتوي على نوع من البكتيريا المسبب للتسمم الغذائي.كذلك يجب التأكد من عدم وجود حساسية اتجاه منتجات الألبان أولاً.

5- الدهون:

كوني حذرة مع الدهون جداً، خصوصاً في فترة الحمل. ولا نقصد هنا الدهون الصحية الموجودة في السمك، وزيت الزيتون، ولكن الأنواع الغنية بالدهون المشبعة الضارة لك وللطفل. تجنبي اللحوم الدهنية، والألبان الغنية بالدسم. خلال فترة الحمل يجب أن لا تزيد نسبة الدهون عن 30% من غذائك. تساعد الدهون على استغلال بعض الفيتامينات كما تمنحك الطاقة.

ملاحظة: إذا كنت نباتية تأكدي من أنك تتناولين كمية مناسبة من البروتين النباتي، من الصويا، حيث تتوفر مجموعة منتجات كاملة وواسعة من أطعمة الصويا الغنية بالبروتين. البروتين ضروري جداً لنمو الجنين، فتأكدي من أنك تحصلين عليه بشكل كاف.

لا تنسى الفيتامينات

1-حامض الفوليك: يساعد على تخفيض خطر الإصابات الدماغية المزمنة، وعيوب الحبل الشوكي الولادية (عيوب الأنبوب العصبي). كما أنه ضروري أيضاً لدعم نمو الجنين السريع. وجدت دراسة أجريت عام 2002على مجموعة من النساءِ السويديات بأن حامض الفوليك يخفض من خطر الإجهاض المبكر. استشيري الطبيب لتبدئي بتناول مكملات غذائية من حامض الفوليك أو تناوليه طبيعياً من المجموعات التالية:

2-الحبوب الكاملةِ، والخضار الورقية، والحمضيات.

3-الحديد: تتضاعف حاجتك لهذا المعدن أثناء الحمل، من 15 إلى 30 مللغرام يومياً لمنع الإصابة بفقر الدم. ومن المهم تناول 30 مللغرام كل يوم أثناء المرحلتان الأخيرتان من الحمل عندما ينمو الجنين بسرعة ويزداد حجم دم الذي يضخ له. كما يقوم الجنين بتخزين الحديد لاحقاً لاستعماله أثناء الشهور الأولى من مرحلة الطفولة.

9 حقائق عن زيادة الوزن للحامل

شاركها.