كشف المنتدى السنوي لجمعية أبحاث ومصنعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية “PHRMAG 2017″، أن قطاع صناعة الأدوية في دولة الإمارات بلغ في عام 2016 نحو 9.61 مليار درهم ومن المتوقع أن يشهد زيادة بنسبة 8% ليصل إلى 14.11 مليار درهم بحلول عام 2021. وأكد المنتدى المقام تحت شعار “تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة للنهوض بصحة الإنسان” والذي انطلق في فندق شانغريلا دبي برعاية نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ضرورة تعزيز دور الصناعة الدوائية المستندة إلى الأبحاث في دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيل الشراكة الفاعلة في مجال الصناعات الدوائية و بناء الاقتصاد القائم على المعرفة .

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي، خلال كلمة الإفتتاح، إن “صناعة الدواء حققت طفرات نوعية على المستوى الخليجي خلال العقود الماضية وتمكنت من مواكبة المتغيرات العالمية سواء على مستوى البحوث الدوائية أو الإنتاج وذلك من خلال الشراكات التي نجحت في تكوينها مع الشركات الرائدة في العالم”.

وأكد القطامي أن “دولة الإمارات نجحت في احتضان كبرى شركات ومؤسسات صناعة الدواء في العالم ما جعلها أرضية بناءة لتعزيز هذه الصناعة المهمة التي تمثل عصب المنظومة الصحية”، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الشركات الوطنية في هذا الشأن وإسهاماتها المميزة في تطور صناعة الدواء.

ومن جهته، ذكر الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور أمين حسين الأميري، أن “صناعة المستحضرات الصيدلانية تعد أكبر صناعة في العالم تعتمد على مجال البحوث والتطوير” منوهاً إلى أن “إجمالي الإنفاق المتوقع على هذه الصناعة يصل إلى 160 مليار دولار بحلول عام 2020″، مشيراً إلى أن “قطاع صناعة الأدوية في دولة الإمارات يواصل النمو بسرعة، حيث بلغ في عام 2016 نحو 9.61 مليار درهم ومن المتوقع أن يشهد زيادة بنسبة 8% في ليصل إلى 14.11 مليار درهم بحلول عام 2021”.

شاركها.