كشف أول تقرير حمل عنوان “الاستثمار في المستقبل: ممارسات وإمكانيات تطوع الموظفين في الإمارات”، أن شركات القطاع الخاص في الدولة تتمتع بإمكانيات هائلة للمشاركة في مشاريع طوعية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأظهر التقرير الذي أطلقته موانئ دبي العالمية وبنك الإمارات دبي الوطني وغرانت ثورنتون، أن “نحو 90% من الشركات التي شملها الاستطلاع أفادت بتوافق أعمالها مع برنامج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مع قيام 71% منها بالعمل على جمع البيانات حول الإنتاجية وجودة حياة الموظفين ومشاركة الموظفين والأثر على الشركاء المجتمعيين”.

ومن بين الشركات الـ48 التي شملتها عينة الدراسة، فقد أفاد 70% بأنها تقوم وبصورة دورية بقياس أثر أنشطتها الطوعية، في حين أن 56% ترصد الأثر على الشركاء المجتمعيين، و50% ترصد الأثر على مشاركة الموظفين.

وكان المشروع قد بدأ عام 2017 وأُطلق رسمياً في فعالية “إمباكت 2030” الأخيرة التي عقدت في دبي بالشراكة مع معهد “آر دبليو إنستيتيوت” و”سيمباكت”.

وقادت موانئ دبي العالمية البحث بصفتها “الصوت الإقليمي الرائد” في “إمباكت 2030” وهي مبادرة للأمم المتحدة معنية بتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الصالح الاجتماعي الأوسع عبر برامج تطوع الموظفين.

شاركها.