حقائق رائعة عن الدولفين تجعلك تحبهم أكثر

الدلافين هي الثدييات البحرية عالية الذكاء وهي جزء من عائلة الحيتان المسننة التي تشمل الأوركا والحيتان التجريبية، وهي توجد في جميع أنحاء العالم ومعظمها في البحار الضحلة وهي آكلات لحوم، ومعظمها يأكل الأسماك والحبار، ألوان الدلافين متعددة لكنها بشكل عام رمادية اللون، وتتميز الدلافين بالذكاء وأنها تكون صداقات مع الإنسان وتستجيب للتدريبات بسهولة وتتمكن من عمل أجمل العروض التي يتمتع بها الكبار والصغار ولكن في حقيقة الأمر هناك العديد من الحقائق المذهلة عن الدلافين التي لا يعرفها الكثير لذا ي هذا المقال سنتعرف أكثر عن الدلافين مما يجعلك تحبهم أكثر وأكثر.

حقائق مذهلة عن الدلافين ..

• هناك ما يقرب من أكثر من أربعين نوع مختلف من الدلافين تسبح في مياه العالم ، يعيش معظمهم في المناطق الضحلة من المحيطات، وتعيش خمسة أنواع منها فقط في مياة الأنهار.
• الدلافين هي آكلات اللحوم، كما يتم تضمين الأسماك والحبار والقشريات في قائمة فريستها، ويمكن للدولفين الذي يزن حوالي 260 رطل أن يأكل حوالي 33 رطلا من الأسماك بشكل يومي.
• الدلافين هي ذكية للغاية، فهي ذكية مثل القرود، وتطور أدمغتهم يشبه بشكل مدهش للبشر.
• الدلافين هي جزء من عائلة الحيتان
• الدلافين إجتماعية جدا، وتحب اللعب بشكل كبير.
• الدلافين تتمتع ببصر حاد سواء داخل أو خارج الماء.
• الدلافين تتمتع بقوة السمع فهم  يسمعون الترددات عشرة أضعاف الحد الأعلى للبشر البالغين.
• حاسة اللمس لدي الدلافين متطورة، ولكن لا يتمتعون بحاسة الشم.
• الدلافين لديها عدد قليل من الأعداء الطبيعيين، ويعتبر البشر هم تهديدهم الرئيسي.
• التلوث وصيد الأسماك والصيد يعني أن بعض أنواع الدلافين لها مستقبل غامض من حيث الإنقراض.
• الدلافين هي من الثدييات، لذا فإنها تحتاج إلى أن تأتي إلى سطح الماء لكي تتمكن من التنفس، على عكس الثدييات البرية التي تتنفس وتأكل من خلال أفواهها، فإن الدلافين لديها ثقوب منفصلة لكل مهمة من ذلك، حيث أن الدلافين تأكل من خلال أفواهها وتتنفس من خلال الثقوب الخاصة بهم وهذا يمنع الدولفين من إمتصاص الماء في الرئتين عند الصيد مما يقلل من خطر الغرق.
• يمكن للدلافين مواصلة السباحة والتنفس ومراقبة الحيوانات المفترسة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
• الدلافين يمكنها التواصل مع بعضها البعض تحت الماء من خلال مجموعة متنوعة من الغناء للعثور على فريسة والتنقل في المحيط، كما أنها تقوم بالتحدث إلى الدلافين الأخرى من خلال الصفير، تنتج الدلافين أيضا أصوات عالية جدا عندما تشعر بالإثارة أو العدوانية مثل عندما تحتاج إلى تخويف سمكة قرش قريبة، كما تنتج بعض الدلافين الأنثوية صوت عالي لتوبيخ ذريتها بسبب السلوك السيئ، لكن في حقية الأمر لغتهم لا تزال لغزا.
• على الرغم من أن علماء البحار قد درسوا وسجلوا غناء الدلافين لعقود، إلا أن العديد من جوانب لغة الحيوانات وكيفية تواصلها لا تزال غير معروفة.
• تستخدم الدلافين ما يسمى بصدى الموقع (السونار البيولوجي) للتنقل وذلك لمعرفة أماكن الكائنات والحيوانات الأخرى، حيث تقوم الدلافين بإصدار سلسلة من الأصوات العالية جدا ويستمعون إلى الأصداء وبناء على هذه الأصداء يمكن للدلافين الحكم على مكان وجودها في المحيط وتحديد حجم وشكل الأجسام القريبة مما يساعد الدلافين على التهرب من الحيوانات المفترسة إضافة إلى قدرتها على تحديد موقع الأسماك والحبار والأشخاص الذين يحاولون صيدها .

  

• تكون الدلافين صداقات مع الدلافين الأخرى، فالدلافين إجتماعية للغاية ولا يزال العلماء يكتشفون تفاصيل رائعة حول كيفية إختلاط الثدييات المائية مع بعضها البعض، في عام 2015 نشر العلماء في معهد هاربور لعلوم المحيطات التابع لجامعة فلوريدا أتلانتيك بحث في مجلة علوم الثدييات البحرية حول الشبكات الإجتماعية للدلافين بعد قضاء ما يزيد عن ست سنوات في تتبع ما يقرب من مائتي من الدلافين في بحيرة النهر الهندي في فلوريدا، وقد أكتشف العلماء أن الدلافين لديها أصدقاء.
• كل دولفين لديه صوت فريد (صفارة) خاص به، ويعتقد العلماء أن الدلافين تستخدم هذه الصفارات المميزة مدى الحياة، وقد تقوم الدلافين الأنثوية حتى بتعليم أطفالها صفاراتها قبل ولادتها، كما تستخدم الدلافين صفاراتها المميزة للدعوة إلى بعضها البعض وقد تكون قادرة على تذكر صفارات الدلافين الأخرى بعد عقود من التباعد.
• لا تستخدم الدلافين أسنانهم لمضغ الطعام، فعلى الرغم من أن الدلافين لديها أسنان لكنها لا تستخدمها لمضغ الطعام بل تستخدم الدلافين أسنانها لصيد الفريسة (الأسماك والقشريات والحبار) وإبتلاعها بالكامل ، وعملية هضم الطعام تحدث في معدتهم أو على وجه التحديد في جزء من معدتهم، فالدلافين لديها غرف متعددة داخل المعدة أحداها مخصصة للهضم في حين أن الغرف الأخرى تخزن الطعام قبل هضمه.
• حمل الدولفين  يستغرق مدة من تسعة إلى سبعة عشر شهرا، بعد الولادة تصبح الدولفن الأم حنونة بشكل مدهش وتعمل على إحتضان صغارها،كما أنها تلد عادة دولفين واحد فقط وذلك إعتمادا على أنواعها، وعندما يلد الدولفين تتم الولادة بنزول ذيل الدولفين الصغير أولا بدلا من الرأس أولا حتى لا تغرق أثناء عملية الولادة، وترضع الدولفين صغيرها  لمدة سنة إلى سنتين .
•  يمكن تجديد بشرتهم كل ساعتين ، الدلافين بشرتهم تظهر فائقة على نحو سلس وأنيق ، ويرجع السبب وراء ذلك أن الطبقة الخارجية من الجلد للدلافين يتم إستبدالها بخلايا جلدية جديدة في كثير من الأحيان كل ساعتين.
• يتم تدريب بعض الدلافين على القتال، حيث يقوم برنامج الثدييات البحرية في قيادة أنظمة الحرب الفضائية والبحرية في سان دييغو (SPAWAR) بتدريب العشرات من الدلافين ذات الأنف الزجاجة لمساعدة البحرية الأميركية، حيث أن في الماضي إستخدم الجيش الأمريكي الدلافين في الصراعات في فيتنام والخليج الفارسي ، واليوم وبفضل ذكائهم وسرعتهم ومهارات تحديد موقع الصدى يتم تدريب الدلافين على العثور على سباحي العدو وتحديد موقع المناجم تحت الماء وحراسة الترسانات النووية.
• الدلافين ليست نفس الخنازير، تبدو الدلافين والخنازير متطابقة تقريبا ويعتقد كثير من الناس عن طريق الخطأ أن الخنازير هي نوع من الدلافين ولكن هذان النوعان ينتميان إلى أسر مختلفة تماما ويختلفان في سماتهما المادية.