فوائد التفاح للصحة

فوائد التفاح لا حصر لها يمكن وضعها في تصنيفات متعددة كالرشاقه و الجمال و الصحة و على مجلة رجيم سنقدم لكم اكثر الفوائد قيمة بالنسبة لفاكهة التفاح .

التفاح وخسارة الوزن

تعتبر هذه الفاكهة غنية بالألياف والماء، مما يعني أنها تشعر الإنسان بالشبع بعد تناولها. تقول إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون شرائح التفاح قبل تناول وجبة طعامهم يشعرون بالشبع قبل الأشخاص الذين لم يتناولونها. كما تضيف الدراسة بأن من تناولوا شرائح التفاح قبل الأكل يستهلكون 200 سعرة حرارية أقل في وجباتهم من أولئك الذين لم يأكلوا التفاح. في دراسة أخرى استمرت لمدة 10 أسابيع وأجريت على 50 امرأة تعاني من السمنة، خسرت المشاركات اللواتي تناولن التفاح بمعدل ا كيلوغرام وزناً أكثر من اللواتي تناولن الشوفان مع محتوى مماثل من السعرات الحرارية والألياف. يعتقد العلماء أن التفاح يسبب امتلاء أكثر بسبب كثافة طاقته القليلة وتزويده للجسم بالألياف. إضافة إلى غناءها بالمركبات الطبيعية التي تعزز فقدان الوزن. كما وجدت دراسة أخرى أن تناول التفاح وشرب عصيره يمكن أن يقلل من مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، مما يعني بالضرورة خسارة الوزن.

 

الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام

يساعد التفاح على الوقاية من إصابة الجسم بهشاشة العظام. يحتوي التفاح على الكالسيوم و مضادات الأكسدة التي تعزز من كثافة العظام بالإضافة إلى انه يحتوي على مركب البورون الذي يقوي العظام و يمنع الكسور. تتضمن هذه الفاكهة على مادة الفلافينويد المعروفة باسم فلوري زينية التي لها دور كبير في الحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً عند النساء، بعد انقطاع الدورة الشهرية.

الوقاية من الزهايمر

يساهم التفاح في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر الذي يحدث نتيجة تلف الخلايا العصبية. يعمل التفاح على الوقاية من هذا المرض لإحتوائه على مركبات الفلافينويد التي تساعد على إصلاح الخلايا التالفة. يحتوي التفاح الأحمر على مضادات كيرسيتين التي تساعد الجهاز المناعي لبناء الدفاعات الطبيعية للجسم بالإضافة إلى احتواءه على فيتامين C الذي يتضمن على خصائص مضادة للالتهابات.

 

تفتيح البشرة

للتفاح فوائد عديدة للبشرة، فهو يجعلها مشرقة و نضرة، لذا يستخدم في الماسكات و الوصفات الطبيعية للبشرة. يدخل في عمل الكثير من مستحضرات التجميل لينقيها و يخفي عيوبها. التفاح يقي أيضاً من الإصابة بسرطان الجلد. يعمل على تجديد خلايا البشرة و حمايتها من أشعة الشمس و الأضرار الناتجة عن التعرض المباشر لها، لتوفره على مادة النحاس التي تساعد على تكون الميلانين في البشرة.

التفاح ومرض السكري

ربطت العديد من الدراسات تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. حيث تشير إحدى أهم الدراسات في هذا المجال إلى أن تناول تفاحة واحدة يومياً يساعد في تخفيض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 28% مقارنة بعدم تناول أي تفاحة، وتضيف الدراسة أن تناول عدد قليل من التفاح في الأسبوع له أثر وقائي مماثل على الجسم. يعود الأمر إلى مساعدة مادة البوليفينول الموجودة في التفاح في منع تلف انسجة خلايا بيتا في البنكرياس. تنتج خلايا بيتا هذه الانسولين في أجسادنا وغالباً ما تصاب بالضرر عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

التفاح والبكتيريا الجيدة

يحتوي التفاح على نوع من الألياف الذي يتفاعل مع جسم الإنسان ويعمل كمضاد حيوي، مما يعني أن هذه الألياف تغذي البكتيريا الجيدة في أمعائك. لا تمتص الأمعاء الدقيقة الألياف أثناء عملية الهضم. بدلاً من ذلك، تذهب هذه الألياف إلى القولون، حيث يمكن أن تعزز نمو البكتيريا الجيدة وأن تتحول إلى مركبات مفيدة أخرى تدور في جسمك.

زر الذهاب إلى الأعلى