فوائد الغبار

نتعرض في الكثير من الأحيان للغبار بعدة أشكال، ولو تدرك فوائد الغبار Benefits of Dust المذهلة ستندهش من الحقيقة، وحينها تدرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى فيما خلق، فحتى ذرات الغبار التي لا حصر لها تقوم بدور هام لإستمرارية الحياة، وبدونها تندثر الحياة وتضمحل ويموت الأخضر حتى تتيبس الأرض وتنتهي، ولذلك نتعرف على أهم فوائد الغبار للجسم بالإضافة لأهمية الأيام العاصفة والتي تعصف بالرياح المحملة بالأتربة، ولكن لم يخلق الله شيء في الكون ليضر جميع الخلق وإنما كل شيءٍ في الكون مقدر ليتم حكمة الله تعالى والتي لا يعلمها إلا هو، فقدر خلق الله الكون في أفضل صوره، ومهما حاولنا الغوص في بحور العلم فلن نتمكن من إدراك حقيقة كل شيء في الكون، وسوف تظل معرفتنا بمثابة نقطة ببحر فيما يتعلق بأسرار هذا الكون العظيم.

فوائد الغبار في الجو

فوائد الغبار
فوائد الغبار

بالرغم من الآثار السلبية للغبار على الصحة، فهو يزيد من سوء حالة مصابين الربو ممن لديهم الحساسية بالجهاز التنفسي، فقد يعانون من صعوبات التنفس وأزمات الرب التي لا تزول سوا بالتدخل الطبي، بينما عند تحليل الغبار ومعرفة الدور الذي يقوم به لأجل إستمرار الحياة على وجه الأرض:

  • يسهم الغبار في قتل البكتيريا والميكروبات المنتشرة في الجو، والتي إن لم تُقتل بالتراب تتراكم وتتزايد لتهلك الحياة بمن عليها.
  • يُلاحظ بدء العواصف الرملية في فصل الشتاء على وجه الأخص، حيث تنتشر البكتيريا والميكروبات بمعدل أسرع من المعتاد، وقد فسرها العلماء، بأن الأرض تلفظ ما بها عند تبدل الفصول، فتنتشر الحشرات والفيروسات التي يقوم بقتلها التراب.
  • يساعد التراب في نقل حبوب اللقاح بين النباتات، فتبدأ النباتات بالنمو لتثمر وتنبت من كل نوع، فتستمر الحياة بإستمرار تلقيح النباتات بالتراب بين الفصول، والذي يعقبه سقوط الأمطار لتروي النابات فتزدهر الزراعة وتنمو المساحة الخضراء، التي تحافظ على بقاء الكائنات الحية.
  • هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أهمية الغبار في الحفاظ على الغلاف الجوي، بالإضافة لدور الغبار الهام في خفض درجات الحرارة، مما يحسن من حالة الطقس.

فوائد الغبار لجسم الأطفال

  • يساعد التراب على تعزيز الجهاز المناعي لدى الأطفال عند تعرضهم له بمعدل بسيط من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة به.
فوائد الغبار للجسم
فوائد الغبار للجسم

فوائد الغبار والرياح

في بضعة أيام من السنة تنتشر ذرات الغبار بفعل عصف رياح قوية، وتسمى بالرياح الخماسينية والمعروفة في الوطن العربي أي أنها تهب على الأرض لمدة 50 يوم، وتكون مشبعة بالغبار ولكنها تحمل في ذراتها الخير الكثير وتمثل درع الحماية للأرض والبشرية من إنتشار الأمراض والأوبئة والبيكتيريا والميكروبات وحتى الفيروسات وإلا هلكت الأرض يمن عليها.

بينما أوصانا النبي بإلتزام دعاء الرياح؛ لكي نسأل الله خيرها ونستعيذ به من شرها، وهو كالتالي: “اللهم إنّي أسالك خيرها وخير ما حُمّلت به، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما حُملت به”.

أنواع الغبار

الغبار المعدني: وهو ينتج من تجمع ما تلفظه الأرض من ضرات المعادن المختلفة، ومن الممكن أن يلقب أيضاً بغبار الصحراء، والذي ينتشر في الجو بفعل الرياح القوية، التي تساعد على تخصيب التربة والتخلص من الفيروسات والبكتيريا القاتلة للمحاصيل.

الغبار الكوني: وهو ينتج عن الأجسام الفضائية كبقايا الجوم وإصطدامات الكواكب، وينتج أيضاً عن الشموس وهو أحد مكونات السحب الفضائية المعروفة بالسديم.

الغبار الفحمي: وهو الناتج من التنقيب عن موارد الطاقة الغير متجددة كالفحم والبترول، ويمثل خطورة شديدة على حياة الإنسان في حالة إنتشاره، فهو بمثابة سموم تنتقل عبر الواء مسببة العديد من الأمراض.

الغبار الماسي: وهو الموجود بالقطب الشمالي والجنوبي والمناطق الباردة، ويتكون على شكل الثلوج المتساقطة والتي تغطي الأرض في تلك المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى