دعاء المطر اللهم صيبا نافعا

هل دعاء المطر دائمُا ما نقول اللهم صيبا نافعا كان لابد أن يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية الظواهر الطبيعية من حولنا وأن الله لم يخلق شيئًا عبثًا فالمطر هو أساس الحياة للكثير من البلدان وعليه يترتب الكثير من الأشياء، وقد يتوقف أقتصاد بلد ما بسبب عدم نزول المطر، ولهذا فإن سقوط المطر هو هبة من الله عز وجل لابد أن نشكره في كل وقت عليه، فالله هو القادر الوهاب والممسك فبيديه مقاليد كل شيء، ولمعرفة دعاء المطر اللهم صيبا نافعا تابعونا.

دعاء المطر Duaa rain

• في أوقات الجفاف يتوسل الناس إلى الله ويتقربون له لنزول المطر، فهو وسيلة للبحث عن المطر من الله تعالى وهذا يعني أن الناس لديهم استعداد طبيعي لطلب المساعدة من الشخص القادر على دعمهم وهو الله وحده.
• معنى أن يكون المطر صيبًا نافعا أي أن ينتفع به الناس فيشربون ويسقون زرعتهم وأراضيهم ويخزنون ما يريدون، وأن لا يكون عليهم دمار فيغرق ديارهم ويهدم بيوتهم.
• ففي ذات يوم قيل : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا أَنْ يَسْقِيَنَا قَالَ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَمَا فِي السَّمَاءِ قَزَعَةٌ قَالَ فَثَارَ سَحَابٌ أَمْثَالُ الْجِبَالِ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ قَالَ فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَفِي الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى فَقَامَ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ رَجُلٌ غَيْرُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا قَالَ فَمَا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّمَاءِ إِلَّا تَفَرَّجَتْ حَتَّى صَارَتْ الْمَدِينَةُ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ حَتَّى سَالَ الْوَادِي وَادِي قَنَاةَ شَهْرًا قَالَ فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ.
• ولهذا فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندما يرى المطر يقول ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا” وأما في الحالة الثانية هي ما ذكرناها اعلي أثناء خطبة الجمعة أعلاه فنقول ” اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا “.
• وعن مَكْحُولٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول المطر “أخرجه الشافعي في الأم.

• الصلاة تكون من أجل المطر في أوقات الجفاف والأوقات التي ينهال فيها المطر مما يسبب الأذى للناس، ومن ثم لا يوجد مخرج إلا من خلال الدعاء لربهم وطلب نزول المطر.
• تشبه صلاة المطر صلاة العيد فيما يتعلق بالأحكام ذات الصلة والمكان الذي تُؤدى فيه. أي أنه من المرغوب فيه القيام بها في المكان الذي يتم فيه أداء صلاة العيد خارج المسجد.
• علاوة على ذلك فإن أحكامه وممارساته هي نفس أحكام صلاة العيد أي عدد الركعات والتلاوة بصوت عال للقرآن والتي يتم تنفيذها قبل إلقاء الخطبة والتكبيرات الإضافيين (قائلين “الله أكبر” في الركعات الأولى والثانية قبل تلاوة القرآن.

أدعية المطر

1. اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ.
2. اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
3. اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.
4. اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى و نحن الفقراء أنزل علينا الغيث و اجعل ما أنزلت لنا قوة و بلاغاً إلى حين.
5. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
6. اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.