الأطعمة التي تقلل الإصابة بالسرطان
الأطعمة التي تقلل الإصابة بالسرطان متعددة نظرًا لاحتوائها على العديد من المركبات المفيدة التي تساهم في ذلك، الأطعمة التي تتناولها تؤثر على الصحة بشكل كبير قد تشمل خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو مرض القلب ، أو الضغط أو الإصابة بالسرطان فقد تبين أن تطور السرطان خاصة يتأثر بشدة بالنظام الغذائي التي تتبعه، فقد أكدت الدراسات أن تناول الأطعمة بكميات محددة ترتبط بانخفاض معدل خطورة الإصابة بالسرطان سوف نخوض في هذه المقالة ونتعرف على الأطعمة التي تقلل الإصابة بالسرطان.
الأطعمة التي تقلل الإصابة بالسرطان
البروكلي
- يحتوي البروكلي على مركب نباتي يسمى السولفورافان، قد يتواجد في أنواع من الخضروات التي تحتوي على مضادات قوية وفعالة ضد السرطان.
- يقلل هذا المركب النباتي الخلايا السرطانية في الثدي بنسبة كبيرة قد تصل إلى 75 في المائة.
- يساعد البروكلي بمركباته على تخفيض حجم الورم الخبيث إلى 50 في المائة.
- أثبتت الكثير من الدراسات أن تناول البروكلي بشكل منتظم يرتبط بتقليل خطورة الإصابة بالسرطان في القولون.
- تناول البروكلي في الأسبوع مع القليل من الوجبات الأخرى تكافح السرطان.
الجزر
- يرتبط تناول الجزر بكميات كبيرة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأنواعه المتعددة.
- يقلل الجزر بنسبة تصل إلى 25 في المائة الاصابة بسرطان المعدة، وبنسبة تصل إلى 19 في المائة تقلل الإصابة بسرطان البروستاتا.
- بالنسبة للأشخاص المدخنين فهم معرضون للإصابة بسرطان الرئة بشكل مضاعف مقارنة مع الأشخاص المدخنين الذين يتناولون الجزر مرات كثيرة في الأسبوع.
- يفضل دمج الجزر إلى النظام اليومي من الطعام كوجبة خفيفة ومفيدة بين الوجبات الأساسية، فهناك علاقة قوية بين تناول الجزر وتقليل خطورة الإصابة بالسرطان.
الفاصوليا
- تساعد الفاصوليا للوقاية من الإصابة بسرطان المستقيم والقولون، فهي غنية بمعدل عالي من الألياف.
- تناول الفاصوليا المجففة والمطبوخة تقلل من خطورة الإصابة بالورم الخبيث مرة أخرى.
- تحد بنسبة كبيرة قد تصل إلى 75 في المائة على إيقاف نمو الخلايا السرطانية.
التوت
- يحتوي التوت على مواد نباتية تسمى الأنثوسيانين غنية بخصائص مضادة للأكسدة، ترتبط ارتباط قوي بانخفاض خطورة الإصابة بالسرطان.
- تناول التوت لمدة سبعة أيام يقلل من تكاثر الخلايا السرطانية.
- يخفض التوت أعراض السرطان ويحد من تطوره بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السرطان بالفم.
- يمنع من العوامل التي تحفز على بروزه وانتشاره في الجسم.
القرفة
- تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد الصحية، فأثبتت قدرتها على تخفيض معدل السكر بالدم والتخفيف من الالتهابات.
- تحد تناول القرفة على الحد من انتشار الأورام السرطانية، فهي تشجع على موتها.
- يساعد زيت القرفة على الحد من نمو وانتشار السرطان في الرقبة والرأس، كما أنه يقلل من حجم الورم.
المكسرات
- يرتبط تناول المكسرات بانخفاض ملحوظ وعدم تطور الخلايا السرطانية، والحد من خطورة الوفاة بسبب هذا المرض.
- أثبتت الدراسات أن تناول التوت بشكل منتظم كل يوم يخفض من خطورة الإصابة بأنواع محددة من السرطانات التي تشمل سرطان البنكرياس وسرطان المستقيم، سرطان القولون وسرطان بطانة الرحم.
- تناول أنواع محددة من المكسرات مثل المكسران البرازلية تقلل مخاطر مرض السرطان، فهي تحتوي على نسب مرتفعة من السيلينيوم التي تحمي من سرطان الرئة.
زيت الزيتون
- لا عجب أن زيت الزيتون يحتوي الكثير من الفوائد الصحية التي تحمي من الإصابة بالسرطان.
- فقد أثبتت الدراسات أن تناول كمية كبيرة من زيت الزيتون تقلل خطورة سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي.
- يمكن إضافة زيت الزيتون على الخضار التي تم طهيه، أو على السلطة، كما يمكن استخدامه على السمك والدواجن.
الكركم
- الكركم هو واحد من إحدى التوابل التي تعزز الصحة، فهو يحتوي على عنصر الكركمين النشط، فيعد هذا العنصر مادة كيميائية لها أثار لمضادات الأكسدة ومضادات للالتهابات ومضاد للسرطان.
- يقلل الكركمين من انتشار سرطان القولون فهو يستهدف الإنزيم المرتبط بتطور الخلايا السرطانية.
- فقد أثبتت الدراسات أن الكركمين من العناصر الفعالة على قتل خلايا السرطان في الرقبة والمتواجدة في الرأس.
- الكركم بخصائصه الفعالة تبطئ من نمو وتطور الخلايا السرطانية في البروستاتا والثدي والحد من سرطان الرئة.
- للحصول على النتيجة المطلوبة يفضل تناول كل يوم ربع ملعقة تكون صغيرة من مسحوق الكركم المطحون.
- يستخدم الكركم كنوع من التوابل لإضافة للطعام نكهة شهية، كما يفضل إضافة الفلفل الأسود معه لزيادة سرعة امتصاصه.
الفاكهة الحمضية
- يرتبط تناول الفاكهة الحمضية بتقليل خطورة الإصابة بالسرطان كما ذكرت العديد من الدراسات، فمن أمثلة هذه الفاكهة الحمضية الليمون، البرتقال، اليوسفي، الجريب فروت.
- الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة الحمضية تقلل تطور الخلايا السرطانية في بعض الأجزاء في الجسم مثل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
- يخفض من الإصابة بسرطان البنكرياس.
- تناول الفاكهة الحمضية ثلاث مرات في الأسبوع يقلل من خطورة الإصابة بالسرطان في المعدة.
بذور الكتان
- بذور الكتان مفيدة لصحة القلب لاحتوائها على الألياف ونسبة من الدهون الصحية، حيث يفضل إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.
- تساهم هذه البذور في التخلص من الخلايا السرطانية والحد من نموه.
- ينصح بإضافة ملعقة واحدة تكون كبيرة من بذور الكتان إلى الغذاء اليومي بإضافتها إلى الزبادي أو العصائر.
الطماطم
- مركب الليكوبين هو مركب متواجد في ثمار الطماطم المسئول عن امدادها باللون الأحمر، كما أنها تحتوي على خصائص مضادة للسرطان.
- يؤدي تناول الطماطم بكميات كبيرة إلى انخفاض التعرض لسرطان البروستاتا.
- ينصح ضم ثمرتان من الطماطم إلى الغذاء اليومي أو يتم إضافة صلصة الطماطم إلى المعكرونة.
- تناول أكبر قدر من الطماطم النيئة أو الطماطم المطبوخة يرتبط بانخفاض الإصابة بالسرطان في البروستاتا.
الثوم
- يحتوي الثوم على مركب نشط يسمى الأليسين، فتلك العنصر يستخدم في قتل الخلايا السرطانية، فهناك علاقة قوية بين تناوله وبين انخفاض الإصابة بالسرطان في أجزاء محددة في الجسم.
- تناول الكثير من الخضروات خلال اليوم التي تشمل الكرات والبصل الأخضر تقلل من خطورة الإصابة بأنواع معينة من السرطان خاصة سرطان المعدة مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولها نادرًا.
- تناول أنواع الخصروات خضراء اللون الداكنة، والخضروات الصفراء تقلل من التعرض إلى المرض الخبيث في منطقة المستقيم والقولون.
- يستفاد الجسم من خصائصه التي تعزز الصحة، حيث يفضل تناول خمسة غرامات في اليوم.
الأسماك الدهنية
- تشير الدراسات أن إدخال الوجبات من السمك خلال الأسبوع ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالسرطان.
- تزيد اللحوم الحمراء بالتأكيد من انخفاض التعرض إلى سرطان المستقيم وسرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي.
- تحتوي الأسماك الدهنية وبالأخص الأنشوجة والماكريل وسمك السلمون على فيتامين د وأوميجا 3 والعديد من العناصر المفيدة الأخرى التي ترتبط ارتباط قوي بانخفاض معدل الإصابة بهذا المرض الخبيث.
