التخلص من الضغوطات في الحياه

التخلص من الضغوطات في الحياه امر هام لتحقيق صحة نفسيه  متوازنه و دفع للامام فالحياه تحب من يسعى لها و لا يتأثر بالاخرين و ازعاجهم و سلبيتهم التي قد تفسد حياتنا و تحطمها في بعض الاحيان و هذا ما نحاول ان نقدمه لكم على مجلة رجيم مجموعه من النصائح البسيطة ذات الاثر الكبير في حياتنا و في التخلص من ضغوطاتها

التخلص من الضغوطات في الحياه

للتخلص من الضغوطات في الحياه يجب ان نكون قانعين ان الحياه في الدنيا ليست الجنه فهي مره ايجابيه و اخرى سلبيه مرة تعطينا و مره اخرى تنزع منا .

 فوائد ضغوطات الحياة

  • أتذكرين حين بقيت مستيقظة طوال الليل للانتهاء من مهمة لا تقبل التأجيل. أو عندما اتخذت قراراً سريعاً في لحظة حاسمة.. أثناء الضغوطات تظهر قدرات قد تظنين أنك لا تملكينها، فالشعور بالضغط هو استجابة طبيعيَّة للجسم للخروج من المأزق.
  • التوتر، يدفعك من دائرة الراحة إلى التأهب واسترجاع مهاراتك ونقاط القوة لديك، فيزيد من ثقتك بنفسك، ونضوجك ويدفعك لتخطي العواقب لتصلي إلى هدفك.
  • كما أنها تلقي الضوء على أمور كنت تظنينها أكثر استقراراً، وهو الأمر الذي ينبهك إلى أهميَّة إعادة النظر في هذا الجانب من حياتك، أو اللجوء لحلول جديدة، فالظروف تتغير، وما كنت تعتقدين أنَّه مناسب في الماضي، قد يحتاج إلى تعديل.
  • أمر غريزي في الإنسان أن يستجمع كل قواه في حالةالاستعداد لخوض معركة أو تحدي جديد، هذا ما يفسر أحياناً حاجتنا إلى التنفيس عن الذات ببذل المزيد من المجهود أو الطاقة، حتى ولو كنا في قمة الإرهاق.
  • ليس سراً أنَّ القادة العظام يتمتعون بذكاء عاطفي كبير، وهذا ليس من فراغ، فيمكنك أن تلاحظي ردود أفعال جسمك أثناء الضغط النفسي أو كما يسمى علمياً بـ«أنماط الاستجابة للضغط النفسي» لفهم عواطفك. على سبيل المثال، غالباً ما تدل آلام المعدة على التوتر أو الشعور بفقدان السيطرة أو الخوف، كما يمكن أن يكون ثقل الكتفين علامة التوتر، فالإجهاد هو مجرد استجابة فسيولوجيَّة لفكرة أو عاطفة.

التخلص من الضغوطات في الحياه

توزيع الأعباء:

تتمثل أولى خطوات الهدوء الداخلي بالاعتراف بأنه من غير الممكن القيام بكافة المهام مرة واحدة، فمن غير الممكن القيام بوظيفة جانبية في فصل الصيف والإعداد لمحاضرات العام الدراسي المقبل مع الاعتناء بالجَدة والخروج مع الأصدقاء.

ممارسة الرياضة

وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية. وأفضل رياضة لذلك هي الركض وركوب الدراجة الهوائية لأنها تساعد على تقويض هرمونات القلق وتنشط الدورة الدموية وعمل القلب. وأثبتت دراسات علمية حديثة أنه حتى الناس الذين يعانون من التعب يشعرون بالراحة عند ممارسة رياضة خفيفة. فيما لا يُنصح بممارسة رياضات صعبة أو رياضات الدفاع عن النفس كونها تحفز التوتر والقلق.

أنشطة بعيدة عن شاشة الكمبيوتر:

لا تخلو الحياة من العديد من الأشياء الجميلة مهما كانت بسيطة، فالجلوس لساعة واحدة تحت أشعة الشمس أو قراءة كتاب جيد تقلل من الشعور بالضغط العصبي.

تحدث عما يزعجك:

الجلوس مع صديق مقرب وسرد كل ما يؤرقك يساعد من ناحية على تبسيط حجم المشكلة، كما أنه يجعل أصدقائك على دراية بما تعانيه، وبالتالي قد يحاول أحدهم تقديم أي مساعدة ولو بسيطة في مهام الحياة اليومية.

حب نفسك:

ماذا لو كنتُ أجمل قليلا أو أذكى أو أنجح؟ مثل هذه الأسئلة لا تساعد في تعزيز الثقة بالنفس كما أن أولى خطوات تقدير الذات تبدأ عند التخلي عن مثل هذه الأمنيات. حب نفسك كما أنت!

الهوايات:

ممارسة هواية يحبها الإنسان، يعطي الحياة توازنا يساعد في التغلب على الضغوط العصبية والمصاعب.

الحركة والتغذية:

لا يمكن الحديث عن الراحة النفسية دون خلو الجسد من المشكلات العضوية فالصحة النفسية مرتبطة بشدة بصحة الأعضاء وهو أمر تساعد عليه التغذية المتوازنة الصحية، والحركة المستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى