الرعب الذي يهدد العالم بالفناء – فيروس كورونا

فيروس كورونا Corona Virus هو الرعب الذي يهدد العالم بالفناء ، فهو فيروس خطير ليس له علاج ، و من الممكن أن يتسبب في وفاة المصاب به خلال عدة أيام ، و هو فيروس يستطيع التطوير من نفسه ، و إحداث الطفرات التي تجعل من الصعب السيطرة عليه و محاصرته أو القضاء عليه .

ما هو فيروس كورونا ؟

فيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي و الهضمي كذلك ، و قد تم اكتشاف المرض بعد تطور الفيروس القديم في عام 2012 في منطقة الشرق الاوسط ، و تتشابه أعراض الفيروس مع أعراض الانفلونزا و أمراض الشتاء التي تصيب الكثيرين في فصل الشتاء ، و قد يكون هذا هو أحد عوامل خطورة الفيروس ، حيث لا ينتبه له المصاب ، و لا يأخذ المحاذير لمنع انتشار العدوى .

أعراض الإصابة بالمرض

هناك عدة أعراض التي إذا أصيب بها الإنسان فقد يكون ذلك مؤشر على احتمال إصابته بفيروس كورونا ، و هي أعراض تتشابه مع الانفلونزا الشتوية ، و غن كانت أكثر حدة منها ، و من هذه الاعراض :

الالتهاب في الجيوب الأنفية ، و ما يتبعه من احتقان في منطقة الأنف .

  • صعوبة في التفس ، و التقاط الهواء .
  • آلام شديدة في الحنجرة ، و الجهاز التنفسي العلوي .
  • السعال .
  • العطاس .
  • التهاب رئوي حاد يصيب المريض ، مع التهاب في الشعب الهوائية .
  • حمى شديدة ، و ارتفاع في درجة الحرارة .
  • قئ شديد ، مع اسهال متواصل لفترات طويلة .
  • قد يتطور الأمر إلى الإصابة بفشل تنفسي شديد ، مما يستدعي وضع المصاب على أجهزة التنفس الصناعية و دخول العناية المركزة .
  • الفشل الكلوي الكامل ، و ذلك يكون في مراحل متاخرة من الإصابة بالمرض .
فيروس كورونا .
فيروس كورونا .

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

هناك مجموعة من الفئات تعتبر الأكثر عرضة للإصابة من المرض أكثر من غيرهم ، و من هذه الفئات :

  • كبار السن ، فمع التقدم في العمر يضعف الجسم ، و تقل مقاومته للأمراض .
  • المصابين بمرض السكري ، حيث يسبب المرض تغيرات هرمونية تؤثر على قوة مناعة المريض .
  • مرضي ارتفاع ضغط الدم .
  • المصابين بالالتهاب الرئوي المزمن ، قد يصابون بسهولة بفيروس كورونا .
  • المصابين بخلل في الجهاز المناعي يكونوا أكثر قابلية للإصابة بالمرض من غيرهم.

علاج فيروس كورونا

  • في الحقيقة لا يوجد حتى الآن علاج فعال يستطيع القضاء على فيروس كورونا ، و لعل من أسباب صعوبة علاج المرض ، هو سهولة انتشاره ، و حدوث الطفرات الجينية في الفيروس ، و بالتالي تتغير خصائصه الوراثية بشكل مستمر ، مما يجعل التطعيمات أو الأدوية غير ذات جدوى في علاج المرض .
  • و كل العلاجات الحالية لفيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، إنما هي علاجات داعمة تحاول التخفيف من آثار و أعراض المرض الجانبية ، مثل أدوية تخفيف درجات الحرارة ، و أدوية لتقوية الجهاز المناعي ،  وزيادة كرات الدم البيضاء في الجسم ، و رفع قدرة خلايا الجسم على مقاومة فيروس كورونا .
  • توجد شركتان من شركات الأدوية العالمية استطاعت اختراع تطعيم ضد الفيروس ، لكنه لا يزال تحت الإختبارات الأولية ، و لم يتم تطبيقه على البشر بعد ، و هاتان الشركتان هما شركة نوفا فكس (: Novavax) وشركة غريفكس (: Greffex)..

كيفية انتقال فيروس كورونا

حسب ما أصدرته منظمة الصحة العالمية  World Health Organization ، فإن فيروس كورونا يمكن ان ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ، كما قد ينتقل من الإنسان المصاب إلى آخر سليم .

فيروس كورونا .
انتشار فيروس كورونا

انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان

فيروس كورونا هو فيروس حيواني في الأصل ، أي انه كان في جسم الحيوانات أولاً ، ثم تطور و انتقل إلى جسم الإنسان .

و تشير الدراسات العلمية الطبية التي أجريت على الفيروس في الفترات الأخيرة بعد عام 2012 إلى أن المرض يمكن ان ينتقل من الجمال إلى الإنسان ، كما تقول منظمة الصحة العالمية أن الحيوانات المزرعية مثل الماعز ، و البقر ، و الغنم ، يمكن ان تكون مصدراً لانتقال المرض إلى الإنسان .

انتقال الفيروس بين الإنسان

هناك العديد من الطرق التي يمتقل بها المرض من إنسان مصاب إلى آخر غير مصاب ، و من طرق الانتقال هذه :

  • التعرض لرذاذ المصاب عند العطاس .
  • ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ، ثم ملامسة العين و الأنف .
  • الألحفة و الأغطية التي تكون ملوثة بفيروس كورونا ، و يستخمها الشخص السليم .
  • السعال في وجه الشخص السليم من شخص مصاب بفيروس كورونا .

كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

تعتبر المحاذير الطبية ، و الإلتزام بمعايير السلامة الصحية من أهم العوامل التي تساعد في الوقاية من المرض ، و تقلل من انتشاره ، و من عوامل منع انتقال المرض :

  • كثرة غسل الأيدي بالماء و الصابون بصفة مستمرة على مدار اليوم .
  • تقليل ملامسة العين و الأنف و الفم باليد قبل التأكد من نظافتها .
  • عدم التعرض نهائياً لرذاذ العطاس ، سواءً كان الشخص مصاب أم غير مصاب .
  • الحرص على لبس الكمامات التي تغطي الانف و الفم ، خاصة في الاماكن المزدحمة مثل أماكن العمل و وسائل المواصلات و الانتقال .
  • في حالة وجود شخص مصاب في الوسط المحيط فمن المهم عدم استخدام المخدات و الأغطية الخاصة به ، و تبديلها باستمرار .

فيروس كورونا .

تدابير احترازية لمن انتشار فيروس كورونا

  • سبق و قد بينا ان فيروس كورونا هو فيروس يصيب الحيوانات و خاصة الماعز و البقر و الإبل ، لذلك من المهم لمنع انتشار المرض التقليل من مخالطة هذه الحيوانات إلا في أضيق الحدود ، خاصة في اوقات نشاط الفيروس .
  • عند تناول الألبان من الحيوانات السابقة ، فمن المهم التأكد من انها مبسترة ، أو إذا تم تناول الألبان من الحيوان بالحلب ، فمن المهم غلي الحليب على النار لعدة دقائق قبل شربه .
  • من التدابير الأحتياطية لمنع انتشار المرض طهي اللحوم بشكل كامل ، و عدم تناول اللحوم النصف مطهية .
  • على المصابين بأمراض السكرى و ارتفاع ضغط الدم و الخلل في الجهاز المناعي ، عليهم تجنب زيارة المزارع الخاصة بالحيوانات ، او مخالطة الأسواق الحيوانية إلا لضرورة .
  • على العاملين في مجال الصحة العامة ، أن يهتموا بقواعد النظافة الشخصية ، و يتم غسل اليدين بالماء و الصابون و المواد المطهرة على مدار اليوم لمنع انتقال فيروس كورونا اليهم ، و تقليل فرص انتشاره .

زر الذهاب إلى الأعلى