تفسير حلم الضيوف في المنام
حلم الضيوف من الأحلام التي تدل على الخير و الكرم ، و هي فأل حسن يدل على خير وفير يصل الى الحالم و ذلك بشكل عام ، و الضيف عندما ينزل على صاحب البيت في الحقيقة و الواقع يأتي و معه الخير ، و هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تدعو الى اكرام الضيف و القيام بحقه ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ) .
و تفسير حلم الضيوف في المنام يختلف تفسيره للعزباء عن المتزوجة ، و تفسيره للحامل يختلف عن غير الحامل ، و تفسيره للرجل يختلف عن المرأة ، لكنها في الغالب تفسيرات تدل على الخير و الفأل الحسن ان شاء الله .
تفسير حلم الضيوف للعزباء
المحتويات
- اذا رأت الفتاة العزباء التي لم تتزوج بعد حلم الضيوف في المنام ،و رأت أنها تستقبل الضيوف ، فانه دليل لعى قرب وصول الخير اليها أو قرب زواجها .
- اذا رأت العزياء في المنام قدوم الضيوف على عجل فانه قد يدل على وصول المال اليها .
- اذا رأت في المنام الضيوف و هم يحملون الهدايا لها ، فهو دليل على قرب زواجها وتلقيها الهدايا بسبب هذا الزواج الجديد .
- اذا رأت العزباء أن الضيوف يأكلون في بيتها ، فان هذا قد يدل على النجاح في العمل أو الدراسة .
- اذا رأت العزباء في المنام حلم الضيوف ، و كانوا من النساء البدينات فهو دليل على البشرى ووصول الخير و السعادة في حياتها .
تفسير حلم الضيوف للمتزوجة
- اذا رأت المتزوجة في المنام حلم الضيوف و رأت انها تستقبل الضيوف و ترحب بهم فهذا يدل على استقرار حياتها مع زوجها ، و حصول الخير لها و لبيتها .
- اذا رأت المتزوجة الضيوف في المنام فهو يدل على كرم زوجها و لطفه و بره بالناس .
- اذا رأت المتزوجة في المنام الضيوف و كان عددهم كبير فهذا قد يدل على قرب الفرح في البيت ، و أن هناك مناسبة سعيدة لأصحاب المنزل .
تفسير حلم الضيوف للحامل
- اذا رأت الحامل في المنام حلم الضيوف ، فانه قد يدل على سهولة حملها وولادتها ، و انها لا تعاني في هذه الولادة .
- اذا رأت الحامل انها تستقبل الضيوف فانه قد يعني انها تنجب ذكراً .
الاحلام و الرؤي في الاسلام
الرؤيا الصادقة هي جزء من أجزاء النبوة ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .
أنواع الاحلام
و الأحلام و المنامات على أنواع ثلاثة :
الرؤيا من الله .
و الحلم من الشيطان .
و تحديث النفس .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم “الرؤيا ثلاثة رؤيا من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث به الرجل نفسه في اليقظة فيراه في المنام”.
و أصدق الرؤى ما كان في وقت السحر ، فهو من الأوقات الفاضلة التي يتنزل فيها الله جل في علاه الى السماء الدنيا ، و يستجيب لعباده ، و هي من أبعد الأوقات عن تلبيس الشيطان وتخويفاته .
وقال الحافظ ابن حجر :
جميع المرائي تنحصر على قسمين :
1.الصادقة ، وهي رؤيا الأنبياء ومَن تبعهم مِن الصالحين ، وقد تقع لغيرهم بندور ( أي نادرا كالرؤيا الصحيحة التي رآها الملك الكافر وعبّرها له النبي يوسف عليه السلام ) والرؤيا الصّادقة هي التي تقع في اليقظة على وفق ما وقعت في النوم .
2. والأضغاث وهي لا تنذر بشيء ، وهي أنواع :
الأول : تلاعب الشيطان ليحزن الرائي كأن يرى أنه قطع رأسه وهو يتبعه ، أو رأى أنه واقع في هَوْل ولا يجد من ينجده ، ونحو ذلك .
والثاني : أن يرى أن بعض الملائكة تأمره أن يفعل المحرمات مثلا ، ونحوه من المحال عقلاً.
الثالث : أن يرى ما تتحدث به نفسه في اليقظة أو يتمناه فيراه كما هو في المنام ، وكذا رؤية ما جرت به عادته في اليقظة ، أو ما يغلب على مزاجه ويقع عن المستقبل غالبا وعن الحال كثيراً وعن الماضي قليلاً .
كيفية التعامل مع الأحلام و الرؤى
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : “إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره ” . رواه البخاري.
وعن أبي قتادة قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره”.
فالمسلم اذا رأى رؤيا حسنة ، فانه يحمد الله و يحدث بها من يحب .
و اذا رأى المسلم رؤيا سيئة ، يستعيذ بالله من الشيطان و من شرها ، و يتفل عن يساره ثلاث مرات ، و يغير من جنبه الذي ينام عليه ، و لا يحث بها أحداً ، فانها لا تضره باذن الله كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم .
تفسير الأحلام و المنامات
في حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت .
قال الإمام البغوي :
واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب ، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) .
