طريقة علاج لدغة الدبور
لدغة الدبور Hornet bite من الأمور المزعجة التي يتعرض لها البعض خاصة في فصل الصيف ، و الدبور هو حشرة أكبر من النحلة بقليل ، لها ابرة تستخدمها في مهاجمة الأعداء و هي التي تلدغ بها الإنسان ، و عندما يقوم الدبور باللدغ فإنه يقوم بإفراغ سم مؤلم في حسم الملدوغ ، و يتسبب هذا في تورم الجلد و احمرار المنطقة الملدوغة ، مع الشعور بالحكة و الألم الشديد في موضع اللسعة ، و عادة ما تختفي أعراض لدغة الدبور بعد عدة ساعات ، و قد تمتد الى عدة أيام لمن يعانون من فرط الحساسية تجاه سم الدبور أو سم النحل ، و لذلك كان من المهم التعرف على الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج لدغة الدبور و التخفيف من آلامها و آثارها المزعجة .
أعراض لدغة الدبور
عند دخول سم الدبور الى جسم الإنسان ، فهناك العديد من الاعراض التي تظهر على الجسم و تعتبر علامةعلى لدغة الدبور ، كما أنها اعراض مشابهة للسعة النحلة ، و من هذه الأعراض :
- تورم و حكة في المنطقة الملدوغة .
- الشعور بالألم الشديد في منطقة اللسعة .
- الغثيان و الشعور بالميل الى القئ .
- الإسهال .
- قد يصاحب لدغة الدبور في بعض الأحيان الشعور بتقلصات في البطن .
- و لكن يصابون بالحساسية من لدغات الحشرات فقد تكون الأعراض أكثر عنفاً ، مثل :
- تورم في الفم و الشفتين .
- ضيق التنفس و صعوبة في التقاط النفس .
- الشعور بالإعياء الشديد .
اجراءات سريعة بعد لدغة الدبور
هناك بعض الإجراءات السريعة التي يقوم بها الملدوغ مباشرة بعد شعوره بألم اللسعة ، و من هذه الإجراءات السريعة :
- ازالة ذنب الدبور أو إبرته من الجلد .
- وضع قطعة من القماش النظيفة الملفوفة على قطعة من الثلج على مكان اللسعة لعشر دقائق كل ساعة .
- الحرص على ان يكون مكان اللسعة نظيفاً ، و الإهتمام بغسلها بالماء و الصابون كل فترة و جيزة .
- تناول مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين (Diphenhydramine) ، أو مسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين (Acetaminophen)، وأيبوبروفين (Ibuprofen). .
- اذا كان الشخص الملسوع مصابة بحساسية ضد الحشرات و بدأت تظهر عليه علامات الحساسية مثل تورم الوجه و الشفتين ، أو صعوبة في التنفس ، فيجب استشارة الطبيب بصورة فورية و سريعة .
علاج لدغة الدبور بالأعشاب
هناك العديد من الاعشاب و العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج لدغة الدبور ، و تعمل على تخفيف حدة الألم المصاحب للسعة .
العسل
يعتبر العسل مضاد حيوي و اسع المجال يساعد في قتل الكثير من انواع البكتريا و الجراثيم التي تصيب الجسم ، و العسل يعمل علة تخيف الألم الناتج عن لدغة الدبور بسبب احتوائه على مضادات الإلتهاب ، كما أن العسل يعمل على تخفيف التورم الناتج عن اللسعة .
- يتم غسل منطقة لدغة الدبور بالماء و الصابون بشكل جيد .
- يتم وضع بضع قطرات من العسل على مكان لدغة الدبور .
- يترك العسل على مكان اللدغة لمدة ساعة ، بعدها يتم غسل المنطقة بالماء الدافئ .
- يكرر وضع العسل على المكان عدة مرات في اليوم .
الألوفيرا
يعتبر نبات الصبار من النباتات الطبيعية التي تساعد في تليين الجلد و منع جفافه ، و خلاصة نبات الصبار أو جل الألوفيرا تحتوي على مواد مضادة للإلتهاب ، و تساعد في تخفيف الالم الناتج عن لدغة الدبور ، كما تساعد في الوقاية من اعراض حساسية الحشرات عند المصابين بها.
- يتم غسل المنطقة المصابة .
- يتم احضار قطعة من ورق الصبار و ازالة الشوك منها .
- تقطع ورقة الصبار الى قطعتين عريضتين ، و يتم دهن المنطقة المصابة بهما على فترات متقاربة .
- يترك الصبار على الجلد لمدة ساعة ثم يتم غسل الجلد بشكل جيد .
صودا الخبز
تساعد صودا الخبز في علاج التهابات الجلد بصفة عامة و في تخفيف آثار لدغات الحشرات ، حيث تحتوي صودا الخبز على مضادات الاكسدة و الألتهاب التي تعمل على تخفيف آثار السم الناتج عن لدغة الدبور بسبب الطبيعة القلوية لصودا الخبز و التي تعادل الطبيعة الحمضية للسم و تعمل على التخفيف من آثاره .
- يتم خلط ملعقة من صودا الخبز بالقليل من الماء حتى نتحصل على عجينة لينة .
- يتم وضع العجينة على مكان لدغة الدبور ، و تترك لمدة نصف ساعة .
- يتم غسل المكان بالماء و الصابون .
- اذا استمر الألم فمن الممكن اعادة وضع العجينة على المكان المصاب عدة مرات في اليوم .
البابايا
هي نوع من أنواع الفواكه الاستوائية و التي تمتلك مكون مائي عالي يساعد في تليين الجلد ، كما تحتوي على مركبات البوتاسيوم و الزنك و التي تعمل على تهدئة الألم الناتج عن السم الذي دخل في جسم الإنسان ، كما تساعد البابايا في تخفيف التورم ، و تقليل الشعور بالحكة و تهيج الجلد .
- يتم هرس قطعة من فاكهة البابايا حتى تصبح مثل العجينة الطرية .
- يتم غسل المكان المصاب بالماء و الصابون .
- توضع العجينة على مكان اللسعة ، و تترك لمدة نصف ساعة .
- بعد ازالتها يتم وضع الثلج على مكان اللدغة .
- يكرر وضع العجينة على الجلد حتى يشعر الملدوغ بتحسن في مكان الإصابة و يقل الألم .
النعناع
النعناع من النباتات ذات الرائحة الزكية و القوية ، و يساعد النعناع في التقليل من حكة الجلد ، و يساعد في توسيع مسام الجلد مما يزيد من فرص تنفس البشرة و يقلل من التهاب المكان المصاب ، كما يساعد النعناع في منع التورم الناتج عن لسعات الحشرات .
- يتم احضار عدة ورقات من النعناع الطازج ، و يتم سحق هذه الورقات و طحنها .
- توضع الورقات المسحوقة على مكان اللسعة ، و ذلك بعد غسل المكان المصاب .
- يترك النعناع الجلد لمدة نصف ساعة ، ثم يتم غسل الجلد بشكل جيد و يجفف المكان .
- يمكن تكرار وضع ورق النعناع ، أو وضع زيت النعناع على المكان المصاب حتى تخف التورم و الإحمرار الناتج عن اللدغة .
هذه العلاجات الطبيعية تساعد في علاج لدغات الحشرات و الزنابير ، و من المهم الحرص على ازالة اعشاش الدبابير القريبة من المكان ، و عدم لبس الالوان الزاهية مثل الأصفر اذا كان الإنسان يعتقد بوجود دبابير في المكان ، حيث تنجذب هذه الحشرات الى الألوان الزاهية ، و الإهتمام بتغطية الذراعين و الساقين عند المرور بالقرب من اماكن تواجد هذه الحشرات للوقاية من لدغة الدبور .