الدعاء للأبناء بالتوفيق في الدراسة
الدراسة و التعليم هي السبيل لبلوغ الآمال ، و تحقيق الطموحات ، و بلوغ المراتب العالية و المناصب الكبيرة في الدنيا ، والدراسة و التعلم يحتاج الى تعب و مشقة و اجتهاد ، فمن طلب العلا سهر الليالي ، و العلم و النجاح لا يتأتى إلا بالمثابرة و السهر و التعب .
و الدعاء من أكثر الامور التي تعين في تحقيق المطلوبات ، و بلوغ الأمال ، فالله سبحانه و تعالي يستجيب للعبد ما لم يدع بإثم ، و الله يعطي العبد من فضله و يتكرم عليه من جوده ، و الامر كله بيد الله تعالى .
ودعاء الوالد لولده و الأم لأبنائها حري أن يستجيب الله له ، فهو دعاء مستجاب باذن الله كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم .
دعاء للأبناء بالتوفيق في الدراسة
- اللهم وفق أبنائي في تعليمهم و دراستهم ، و اجعلهم من المتفوقين و الصالحين .
- اللهم افتح على ابنائي فتوح العارفين ، و بلغ منازل العالمين الصالحين ، و اكتب لهم الخير في كل طريق و سبيل .
- اللهم يا معلم موسى ، و يا مفهم سليمان ، و يا مصبر أيوب ، علم أبنائي العلم النافع ، وفهم فهم الانبياء و صبرهم على التعلم و التعليم .
- اللهم يا ذا الجلال و الإكرام ، يا حنان يا منان ، يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام ، أسألك يا رب أن تحفظ أبنائي من كل سوء ، و ان تقسم لهم الخير في كل طريق ، وان تصرف عنهم السوء ، و ان تبلغهم آمالهم ، و أن توفقهم في دراستهم و تعليمهم ، و أن تبارك فيهم و عليهم .
- اللهم علم أبنائي ما جهلوا ، و ذكرهم ما نسوا ، و انزل عليهم بركاتك من السماء ، و أخرج لهم بركاتك من الارض .
- اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شئ ، فالق الحب و النوي ، منزل التوراة و الانجيل و الفرقان ، أن تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اللهم اجعل ابنائي هداة مهديين ، و أجعلهم صالحين غير طالحين ، و اكتب لهم من كل خير ، و اصرف عنهم كل سوء ، و نفع بهم أمة نبيك ، و أصلح بهم المسلمين .
- اللهم فجر الحكمة على ألسنتهم ، و اجعلهم ممن آتيتهم الكتاب يعلمونه و يعملون به .
- اللهم أصلح لأبنائي دينهم الذي هو عصمة أمرهم ، و أصلح لهم دنياهم التي فيها معاشهم ، و أصلح لهم آخرتهم التي فيها معادهم ، و اجعل الحياة زيادة لهم في كل خير ، و اجعل الموت راحة لهم من كل شر .
أقوى دعاء للأبناء بالتوفيق في الدراسة
- اللهم ارزق أبنائي الصحبة الصالحة ، التي تعينهم على امر دنياهم و آخرتهم .
- اللهم اكتب لأبنائي التوفيق في كل طريق ، و اصرف عنهم يا مولانا كيد العدو ، و خيانة الصديق ، و متعهم بالصحة و العافية والخلق الحسن .
- اللهم رب السماوات و ما أظلت ، و رب الأراضين و ما أقلت ، و رب الملائكة و ما هدت و دلت ، و رب الشياطين و ما أضلت ، اصرف عن أبنائي كل شر ، و متعهم بكل خير ، واجعلهم من السعداء في الدنيا و الآخرة .
- اللهم اقسم لأبنائي من خشيتك ما تحول به بينهم و بين معصيتك ، و من طاعتك ما تبلغهم بها جنتك ، و من اليقين ما تهون به عليهم مصائب الدنيا ، و متعهم اللهم بأسماعهم و أبصارهم و قواتهم ما أحييتهم ، و اجعله الوارث منهم ، و اجعل ثأرهم على من عاداهم ، و لا تجعل مصيبتهم في دينهم .
- اللهم اكتب لأبنائي النجاح في الدنيا ، و بلغهم اعلى المناصب ، و حبب الخلق فيهم ، و حبب فيهم الخلق .
فضل العلم و التعلم
ورد الكثير عن فضل العلم و التعلم في الاحاديث النبوية الشريفة ، و في كلام الصحابة و السلف الصالح ، يتبين منها اهمية العلم و دوره في حياة المسلم ، و العلم الأسمى هو العلم الشرعي و العلم بالله و رسوله و أسماء الله و صفاته جل في علاه ، و عم الدنيا أيضاً من العلوم النافعة التي لو تركها المسلمون لأثموا جميعاً ، فهي تغنيهم عن الكفار و غير المسلمين في دنياهم .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ». .
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم » .
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إنما العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر .
- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه في وصيته للكميل قال: “العلم خير من المال؛ العلم يحرسك و أنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، المال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق. العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد سلم في الإسلام سلمة لا يسد” .
- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه: “تعلموا العلم فإن تعلّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، والأنيس في الوحشة، والصاحب في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والدين عند الأخلاق، والقرب عند الغرباء، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخلق قادة يقتدى بهم، وأئمة في الخلق يقتفي آثارهم، و ينتهى إلى رأيهم، وترغب الملائكة في حبّهم بأجنحتها تمسحهم، حتى كل رطب ويابس لهم مستغفِر، حتى الحيتان في البحر وهوام وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها .
