علاج للبرد والأنفلونزا 100% بسرعة مع أفضل نصائح طبية فعالة

نقدم لكم اليوم عبر مقالنا هذا على مجلة رجيم علاج للبرد والأنفلونزا 100% بسرعة مع أفضل نصائح طبية فعالة حيث أننا في فصل الشتاء وهو وقت نجد فيه كافة أفراد الأسرة تعاني من نزلات البرد الشديدة والتي تصيب غالباً كافة أفراد الأسرة لذلك تابع معنا السطور التالية كي تتعرف على العلاج المناسب.

علاج للبرد والأنفلونزا

كيف تحدث الإصابة بالأنفلونزا؟

يتعرض الإنسان لكثير من الأتربة أو الهواء المحمل بالفيروس أو يختلط بشخص آخر مصاب يتنفس من الرذاذ الخاص به, بعد ذلك يغزو الفيروس على الجسم فإذا كان الجهاز المناعي ضعيفا يؤثر كثير ويتمكن من هدم خلايا كثيرة ويستمر في الجسم ساكنا حوالي 3- 4 أيام ثم بعد ذلك تظهر أعراضه المختلفة: رشح, صداع, ارتفاع درجة حرارة, الإسهال, القيء في بعض الحالات, فقدان الشهية.

تأتي الشتاء وتحمل معها فيروس الأنفلونزا المرهق للجسم, لذلك نوضح بعض الطرق الفعالة التي ينصح بها طب العلاج الطبيعي

طرق العلاج الطبيعي للبرد والأنفلونزا

  • العسل شفاء من كل داء: أثبت فاعليته في علاج نزلات البرد الحادة ذلك بالتخفيف من احتقان الحلق والألم عند الابتلاع كذلك تقليل سيلان الأنف, كما يعمل كمهدئ للكحة الشديدة المصاحبة لنزلة البرد وطارد للبلغم نظرا لاحتوائه على مادة الديكستروميثيورفان.
  • ويتم الاستفادة من العسل للتخلص من الانفلونزا كالتالي: إضافة ملعقتين كبيرتين إلى كوب الشاي أو إلى كوب ليمون دافئ, ويتم تناوله ثلاث مرات يوميا للحصول على نتيجة سريعة.
  • مد الجسم بعنصر الزنك: لأنه يكسب الجسم مناعة كبيرة ضد غزو الفيروس للأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحلق بالتالي يمنع أعراض الرشح والاحتقان كما يلطف درجة حرارة الجسم المرتفعة, وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن تناول الزنك بصوره المختلفة يقلل من عمر فيروس الأنفلونزا في الجسم, ويمكن الحصول على الزنك بواسطة الأطعمة الغنية به( اللحوم, المكسرات, الشوكولاتة, السبانخ, الكيوي, الموز, الفراولة) أو عن طريق بعض الأدوية( شراب, أقراص استحلاب) ويمكننا التنبيه هنا ضرورة عدم الإفراط في تناول الزنك لأنه قد يؤدي إلى حدوث فقر دم وخلل في الجهاز العصبي.
  • تناول مسلوق بعض الخضروات: يمكن سلقها مع بعضها لتكون شوربة خضار شهية, فهي تعمل على مد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تكسبه مناعة كبيرة وتجعله قادر على مهاجمة البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض.

ويمكن إعداد شوربة الخضار كالآتي:

  • إحضار وعاء واسع يحتوي على زيت, بصل, ثوم مفروم وتركهم حتى يتحول اللون إلى الذهبي.
  • إضافة قطع بطاطس مع قطع جزر وتقليبهم جيدا ثم إضافة بازلاء خضراء, فاصوليا خضراء, كوسة, باذنجان, بروكلي, ثمرة طماطم.
  • يمكن إضافة كمية قليلة من الماء.
  • إضافة ملح, فلفل, كمون, بابريكا, كزبرة مع التقليب الجيد ثم ترك المكونات تنضج مع بعضها.
  • يتم تناولها ساخنة مرتين يوميا للحصول على نتيجة قوية.
  • ينصحنا أجدادنا بتناول شوربة الدجاج عن الإصابة بنزلات البرد, لكن هل فكرنا في فوائدها؟ إنها تعمل كمضاد قوي لالتهابات الحلق حيث تمنع خلايا الالتهاب من النشاط, و وتقوم بـ تنظيف الجهاز التنفسي من البلغم وتقلل انسداد الأنف مما يسمح بالتنفس الجيد ودخول الهواء النقي إلى الرئتين.
  • الإكثار من الفواكه والخضروات المحتوية على فيتامين C: البرتقال سيد هذه الأطعمة فهو يعمل على مهاجمة فيروس الأنفلونزا وتقليل الأعراض التي يتركها في الجسم مثل الرشح والاحتقان والكحة المصحوبة ببلغم.
  • العلاج بالثوم: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة قوية تهاجم الفيروسات كما يحتوي على مركب الأليسين الذي يقوي جهاز المناعة, فإذا كان الإنسان مستمر في تناول فصوص الثوم يوميا قبل الإصابة فإنه يقي نفسه منها نهائيا أما إذا كان مصابا بالفعل فإن الثوم يقلل من الأعراض.
  • يمكن استخدام الزيوت العطرية ذات الرائحة النفاذة لـ تهييج الأغشية المخاطية وتقليل المخاط المندفع بالرشح: ومن أهم الزيوت العطرية المستخدمة في علاج الأنفلونزا: زيت اللبان المعطر, الأرجان, الروزماري, شجرة الشاي, الريحان, الزعتر.

على سبيل المثال نستخدم زيت اللبان المعطر في تخفيف نزلات البرد كالآتي

  • يمكن إضافة قطرات منه إلى الماء الخارج منه بخار ثم استنشاقه, ويراعى عدم الإفراط في هذه الطريقة حتى لا يسبب تكوين ماء على الرئتين.
  • أو إضافته مع مجموعة من الزيوت الأخرى التي تزيد من فاعليتها: يضاف قطرات منه إلى حوض استحمام مملوء بالماء الدافئ, ثم يضاف أيضا قطرات زيت برتقال حيث يعمل المزيج مع الماء على تقليل التهابات الجسم وتخفيف الآلام وإزالة الاحتقان في وقت قليل.

علاج للبرد والأنفلونزالوانزا

هل طفلك مصاب بالأنفلونزا؟ هل تريدين علاجه منها بطريقة مضمونة 100%؟ هل تريدين وقايته منها في الأصل؟

  • إعطاء الطفل كمية كافية من السوائل على الأقل خمس مرات في اليوم لضمان ترطيبه وتعويض الفاقد من الماء خاصة مع سرعة الرشح أو ارتفاع الحرارة, كما تحمي الطفل من الجفاف, ومن أهم السوائل: مشروب الليمون الدافئ, ماء شوربة الخضار الدافئ, عصير برتقال فريش.
  • إعطاء فرصة للطفل لكي يأخذ قسط كاف من النوم: سوف يساعده ذلك كثيرا على تقليل الشعور بالألم والإرهاق العام.
  • الحرص على أن يشعر الطفل بالدفء: لأنه عند الإصابة بنزلات البرد قد ترتفع درجة الحرارة كثيرا و يصاب بالحمى مما يجعله يرتعش, والتصرف السليم في هذه الحالة هو تدفئته جيدا بالأغطية وعمل الكمادات لانتزاع الحرارة.
  • نزع التوتر والقلق من الطفل: في هذه الفترة يكون أكثر ميلا للبكاء ويمكن تهدئته عن طريق إحضار لعبته المفضلة أو منحه قصة جميلة يقرأ فيها أو تشغيل برنامج تلفزيوني ممتع يلهو معه وينسى ما به من تعب.
  • تدليك رأس الطفل بالخل والليمون قبل النوم لتلطيف درجة الحرارة.
  • في حالة استدعاء الأمر لاستخدام خافض حرارة أو مضاد حيوي يجب استشارة الطبيب أولا لوصف النوع المناسب مع حالة الطفل وعدم الامتثال لـ آراء وتجارب الآخرين مع أطفالهم.

علاج للبرد والأنفلونزا

الوقاية خير من العلاج, نقدم بعض النصائح الطبية القوية المستخدمة في علاج مرض الأنفلونزا

  • الحرص على تناول وجبات غذائية متزنة تحتوي على جميع العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي لضمان تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية باستمرار.
  • شرب 2- 3 لتر ماء يوميا حسب احتياج الجسم.
  • تناول مشروب ساخن يوميا لتدفئة الجسم وترطيبه وحماية الحلق من الاحتقان.
  • ممارسة النشاط الرياضي مرتين أسبوعيا لـ تنشيط دورة الدم ومنع غزو الفيروسات فيها.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية: لضمان عدم تراكم أي بكتيريا أو فيروسات على الجسم بالإضافة إلى ضرورة الاستعمال الشخصي للأدوات الشخصية وعدم إعارتها أو استخدام أدوات الغير لأنها قد تكون محملة بفيروس الأنفلونزا سريع الانتشار والإصابة.
  • عدم الإفراط في غسل الأنف ظنا أن ذلك يعتبر عملية تنظيف بل العكس تعمل هذه الحركة على إصابته بالالتهاب والجروح, وأحسن طريقة هي مسح الأنف بواسطة منديل ناعم برفق.
  • تعديل وضعية النوم: يمكن النوم على وسادة طرية ليست عالية أو منخفضة وذلك لضمان سهولة التنفس بطريقة صحيحة دون الشعور بضيق.
  • عند الإصابة بالفعل يجب البقاء في المنزل لإعطاء الجسم فرصة للراحة ومقاومة الفيروس.

ملحوظة هامة جدا

كل النصائح والوصفات لم تعد علاج جذري للأنفلونزا لأن الفيروس ليس له علاج محدد حتى الآن وإنما يبقى في الجسم لكي يأخذ دورته كاملة, وتأتي أهمية النصائح المجربة في تخفيف حدة الأعراض وتلطيفها ومساعدة الجسم في التغلب عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى