تكون سعيد في عملك إذا وجدت هدفك الذي تسعى من أجل تحقيقه وكذلك إذا كان عملك يتناسب مع طموحك وسوفر لك دخل مناسب قادر على تلبية احتياجاتك وسوف نوضح عبر مقالنا هذا على مجلة رجيم كيف تكون سعيد في عملك وكيف يمكن أن تنجح وتحقق أحلامك من خلال عملك.

السعادة في العمل

صفات الموظف السعيد

  • سيرته الذاتية الحسنة, حسن أخلاقه, اتصافه بالصفات الحميدة الأمانة والصدق, يراعي الله في عمله, حيث أن هذه الصفات تجعل الموظف محبوبا من زملائه و رؤسائه.
  • رؤيته للصعاب على أنها فرص جديدة تخلق نجاحا أكبر.
  • منظما لوقته, غير مضغوطا أثناء أداء عمله.
  • شخصية مرحة اجتماعية قادرة على تكوين صداقات جديدة داخل العمل.
  • مخلصا في عمله ومع زملائه.
  • لبقا في الحديث واثقا من نفسه.
  • مستواه العلمي مرتبط بمجال عمله, لأن الدراسة النظرية عند تطبيقها على الواقع تشعر الشخص بأنه باحث مهم يدرس ويجرب ويعمل ويحقق.

السعادة في العمل

نقاط القوة التي تدعمك لكي تكن سعيدا في عملك

  • النية وعزم الأمر على السعادة: تجنب الأشخاص السلبيين في العمل, والتقرب من الأشخاص ذات النظرة الإيجابية, إنجاز العمل بدافع الإثبات للذات أنها قادرة على إنجاز المهام بجانب دافع الحصول على المال.
  • ممارسة العمل الذي تحبه, فإذا كنت محبا للقراءة, يمكنك الاستفادة منها والعمل في مجال كتابة الأبحاث والمقالات, وإذا كنت محبا للتمارين الرياضية يمكنك عمل جيم لتمارين الآخرين.
  • وضع خطة زمنية ومكانية محددة عند الرغبة في إنجاز عمل معين.
  • الإلمام بكل الأساليب الحديثة المتعلقة بمجال العمل عن طريق قراءة الصحف والمجلات, وتصفح شبكة الإنترنت, وتقوية الخبرة عن طريق أخذ كورسات متخصصة في ذلك المجال.
  • المرونة وتقبل النصائح الإيجابية من الآخرين, والعمل على تطوير الذات.
  • محاولة التقييم الذاتي, و جعل مديرك يقيمك كل فترة, وبناء عليه تحدد مستوى التطور والتنمية المطلوب لكي تكون متفوقا في مجالك.
  • تكوين روابط صداقة داخل مؤسسة العمل: لأن ذلك يشعرك بأنك ذاهب إلى بيتك الثاني, تجلس وسطهم وتمارس العمل بكل ارتياح نفسي, وكأنك تجلس في النادي.
  • الحرص على الأناقة والاهتمام بالمظهر, حيث أن ذلك يكون موضع إعجاب للمحيطين بك ويكثرون من الثناء على ذوقك, بالتالي تشعر بسعادة داخلية تعزز ثقتك بنفسك داخل العمل.
  • عند التعرض لضغط معين في العمل, يجب تصفية الذهن والنظر إلى الأشياء الإيجابية الموجودة مثل صديق مخلص في العمل, مكافأة كبيرة تحصل عليها عند إنجاز هذه المهمة الصعبة.
  • خلق روح المنافسة الشريفة بينك وبين الآخرين, وعند نجاح أحدكم في الفوز بالمنافسة يمكنكم الاحتفال به سويا, وذلك يخلق شعور قوي بالسعادة وحب الإنجاز.
  • التقاط الصور التذكارية مع زملاء العمل, ويمكن تجميعها في صورة فوتوغرافية كبيرة, و وضعها على حائط المكتب الذي يجمعكم, وكأن الصورة تدل على أنكم يد واحدة.
  • قبل بدء العمل يمكن عقد النية بأنك سوف تخلص في عملك لأنك عضو مهم في المجتمع, إذا قمت بأي خلل سوف تتأثر باقي المصالح الأخرى والتي حتما ستؤثر عليك من جهات أخرى.

نصائح تجعلك سعيدا في عملك

  • عند الشعور بفتور في وقت ما, يمكنك أخذ استراحة قصيرة تحفز فيها خلايا مخك على استعادة النشاط من جديد, و إذا سمحت الظروف يمكن أخذ إجازة صغيرة تسافر فيها أي مكان بصحبة العائلة.
  • أثبتت الدراسات أن النوم الكافي من 6-8 ساعات يوميا, يعزز شعور الراحة, ويجعل الشخص كل صباح مقبلا بحماس على مكان عمله أو دراسته.
  • التفكير في المستقبل وأن إنجازاتك في عملك هي وسيلة لتقدمك أولا والمجتمع ثانيا.
  • تقديم يد العون لزميل في العمل, والثناء على الزملاء المجتهدين والاعتراف بجهودهم.
  • يمكنك تدوين إنجازاتك اليومية للعمل في نوتة صغيرة, هذه الطريقة تحفزك على إنجاز المزيد, وتشعرك بالسعادة لأنك قمت بكل هذا بمفردك, تجعلك تشعر أنك قادر على تحقيق الصعاب.
  • أثبتت دراسات المقارنة أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم يملكون فرصا لعلاقات الصداقة في عملهم هم أكثر سعادة و أكثر انخراطا في العمل.
  • الثقة بالنفس وتذكيرها بالإنجازات السابقة لها دور في خلق الشعور بالسعادة.
  • أثبتت الدراسات أن 13% فقط من الموظفين حول العالم ملتزمون في عملهم, وهم نفس الموظفين الأكثر إنتاجية وأكثر سعادة.
  • ضرورة تحقيق التوازن في الأمور الشخصية, لأن هناك علاقة وثيقة بين السعادة في العمل والسعادة في الحياة الشخصية.

كيفية خلق بيئة عمل سعيدة

  • ثقة الموظفون جميعا بأن كل فرد لديه القدرة على المساهمة والإبداع.
  • أن يكون جميع العاملين على دراية تامة بجميع العناصر التي تؤثر على جهة العمل, و العقبات التي ممكن أن تواجههم, و رسم الخطط البديلة لتخطي تلك العقبات.
  • خلق بيئة عمل تفاعلية بين الموظفين والإدارة, والثقة المتبادلة بين جميع العاملين وبعضهم البعض.
  • عبارات الشكر والتحفيز بين أعضاء جهة العمل.
  • تبادل المعلومات بين جميع العاملين والاهتمام بتحقيق النجاح.
  • إدراك الموظفين أن عملهم له معنى خاص, يستدعي منهم الفخر للقيام بمثل ذلك العمل.
  • التأكد من أن نجاح المؤسسة يرتبط بهم فقط.
  • هناك مهارات معينة مرتبطة ببعضها البعض إذا تحققت تحقق النجاح والسعادة في المؤسسة منها: الثقة, الإلهام, التوظيف, الاحتفال, التحدث, الاستماع, التطوير, الشكر والتقدير, الاهتمام, المشاركة.
  • تنمو جهة العمل وتتقدم عن طريق بث روح السعادة والمشاركة كالأسرة الواحدة, مما يعمل ذلك على تقوية علاقات وروابط الموظفين بعضهم ببعض, فمثلا في بداية عمل الموظف لدى جهة عمل معينة, عندما يجد ترحيبا من رئيسه وزملاؤه يعزز شعور السعادة داخله, ويجعله مستعدا على إنجاز وتحقيق أكبر قدر ممكن النجاح.
  • عندما ينظر الموظف إلى الجهة التي يعمل بها على أنها منفذ لخدمة المجتمع بل وخارج المجتمع أيضا, يزيد من شعوره بالسعادة كونه واحدا من أهم المؤثرات التي تؤثر على تقدم العالم.

وسائل أخرى محققة للسعادة في العمل

  • الالتزام بمواعيد العمل.
  • الابتعاد عن النقاشات والخلاف الحادة مع الزملاء.
  • البحث الذاتي عن أساليب النجاح والتطور في العمل.
  • القدرة على تقبل النقد البناء.
  • احترام قوانين العمل.
  • اتباع الأسلوب العلمي في حل المشكلات.
  • التنازل عن الأفكار والأساليب القديمة في حالة استبدالها بالجديدة الأكثر أهمية لمصلحة العمل.
  • عدم التأثر بالشائعات في محيط العمل وعدم المشاركة فيها, لأنها ما هى إلا وسيلة لفقد الوظيفة.
  • الالتزام بمدة العمل وعدم الهروب بعد وقت الحضور, ثم الرجوع مرة أخرى وقت الانصراف.
  • الاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالعمل, وبناء كل خطوة على أساس علمي, ولا مجال هنا للصدف.
  • لا ينتظر الموظف الناجح الراغب في تحقيق السعادة في عمله أن يعطي له مديره التوجيهات لتحقيق نجاح في العمل, ولا يجعل عمله مجرد روتين ينفذه لكي يرضي مديره, ويأخذ راتبه في نهاية الشهر, بل يجب عليه المشاركة الفعالة والعمل بمبدأ المشاورة بينه وبين زملائه والمدير للوصول إلى أفضل الأساليب التي تحقق النجاح, والنظر إلى نجاح ذلك العمل على أنه نجاح للشخص ذاته, لأن كل عمل يعكس قدرة صاحبه.
  • وضع مجموعة من الأهداف المحددة والسعي وراء تحقيقها, والعمل على تجزئة كل هدف إلى أهداف أصغر منه وصولا به إلى نموذج ناجح يرفع من مستوى المؤسسة في المجتمع عامة, ونظرة جميع الأشخاص المحيطين به خاصة لقدرته على تحقيق ذلك.

شاركها.