نجتهد دائماً في الحياة سعياً للرزق، ونعيش ونتنفس إبتغاء مرضات الله وحده عز وجل، فنعبد الله كما أمرنا وهو يرزقنا كما وعدنا وذلك في قوله عز وجل “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا”، وفي بعض الأحيان نتعرض لبعض الضائقات المادية أو ضيق الر

زق، ولا يتوقف الرزق عند حد الأموال، بل يمتد للذرية والرضا والعمل الصالح والتقوى، وكل ما أنعم الله به علينا وعلى عباده فهو رزق، وإذا رجوت الله سعة الرزق فعليك بالدعاء، فالدعاء وحده يرد القضاء وينزل الغيث ويجعل في الرزق بركة، ومع الإنتظام في قول أدعية سعة الرزق يفتح لك الله عز وجل أبواب الرزق من حيث لا تحتسب، ويبارك لك فيما أنعم عليك به، ويرضيك بما قسم ومنحك سبل السعادة في الدنيا والآخرة.

دعاء لسعة الرزق
دعاء لسعة الرزق

أفضل أدعية سعة الرزق المستجابة

  • عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: (ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله تعالى له في معيشته): “اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول و الأنعام، لا اله الا أنت، ظهر اللاجئين وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني شقياً فامح عنى إسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيداً وإن كنت كتبتني محروماً مقتراً على رزقي، فامح حرماني ويسر رزقي، وأثبتني عندك سعيداً موفقاً للخيرات فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده أم الكتاب.
  • عن عبد اله بن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: عند شرب ماء زمزم يقال: “اللَّهمَّ إنِّي أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كلِّ داءٍ”
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ”
  • “عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: “اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك”
  • عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كثيرًا ما يدعو بِهَؤلاءِ الكلماتِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من فتنةِ النَّارِ وعذابِ القبرِ وشرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ ومن شرِّ فتنةِ القبرِ ومن شرِّ فتنةِ الغنى اللَّهمَّ اغسل خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبردِ وأنقِ قلبي منَ الخطايا كما أنقيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ وباعِد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرِقِ والمغربِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكسَلِ والهرَمِ والمأثمِ والمغرمِ
  • عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه قال: “ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ.”

أدعية الرسول صلّى الله عليهِ وسلّم لسعة الرزق

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه كان يدعو: “اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ.”
  • “كانَ الرَّجُلُ إذَا أَسْلَمَ، عَلَّمَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي.”
  • “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”
  • “اللَّهمَّ يا فارِجِ الهمِّ ويا كاشفَ الغمِّ، ومجيبَ دعوةِ المضطرِّين، رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما، أنت ترحمُني،  فارحَمْني برحمةٍ تُغنيني بها عن رحمةِ من سِواك.”
أدعية بسعة الرزق
أدعية بسعة الرزق

أدعية الرزق مستجابة

  • “اللهم أرزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، و إن كان رزقي في الأرض فأخرجه، و إن كان بعيدا فقربه، و إن كان قريبا فيسره، و إن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا اله العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.”
  • “اللهم أني أسئلك رزقاً  واسعاً طيباً  من رزقك.”
  • “اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي أل محمد، ياذا الجلال والإكرام، ياقاضي الحاجات، ياأرحم الراحمين، ياحي يا قيوم لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.”
  • “اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي، وَ إِنَّمَا أَطْلُبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِي، فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ، فَأَنَا فِيمَا أَنَا طَالِبٌ كَالْحَيْرَانِ، لَا أَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ أَمْ فِي جَبَلٍ، أَمْ فِي أَرْضٍ أَمْ فِي سَمَاءٍ، أَمْ فِي بَرٍّ أَمْ فِي بَحْرٍ، وَعَلَى يَدَيْ مَنْ وَمِنْ قِبَلِ مَنْ، وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبَابَهُ بِيَدِكَ، وَأَنْتَ تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ.
    اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ يَا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً، وَمَطْلَبَهُ سَهْلًا، وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً، وَلَا تُعَنِّتْنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي، وَأَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَجُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.”
  • “اللهم ارزقنا رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه، كما تحب وترضى يارب العالمين.”
  • “اللهم قنعي بما رزقتني، وباركلي فيه.”
مفاتيح سعة الرزق
مفاتيح سعة الرزق

مفاتيح سعة الرزق من القرآن الكريم

كثرة الاستغفار

  • قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
  • فقد وعدنا الله عز وجل أنه هو الرزاق، وأن الإستغفار يولد الرزق ويفتح الأبواب المغلقة، ويرفع البلاء وينزل الغيث، ويدر عليكم بالأموال والبركات، وبالإستغفار والتوبة وتقوى الله ترزقون بالمال والبنون، ويبارك الله في الأرزاق ويبدل سيئاتنا حسنات.

تقوى الله

أوضح الله تعالى في سورة الطلاق علاقة تقوى الله وسعة الرزق في قوله:

  • “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏”

الصلاة على النبي

وفي الصلاة على النبي بركة وخير وفير، يمن الله به على عباده الذاكرين والمستغفرين والمسبحين.

الصدقة

الصدقة تزيد المال، وتبارك في الأرزاق، وتحمي من سوء القدر، وترفع شأن العبد عند الله فينظر إليهِ بعين الرحمة كما نظر العبد لعباد الله برحمة، ورحمة الله وسعت كل شيء، فيرضى الله عن العبد ويطفئ غضبه، ويوسع له رزقه.

  • مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)

إجتناب كبائر الذنوب والمعاصي

  • الزنا
  • قطع الأرحام
  • الربا ونقص المكيال
  • البعد عن الله

إقرأ أيضاً

دعاء شفاء المريض

دعاء الفرج

دعاء الإستخارة بدون صلاة

شاركها.