أفضل 10 قصائد للشاعر الجاهلي امرؤ القيس

أفضل 10 قصائد للشاعر الجاهلي امرؤ القيس poems، وامرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي المولود في 497 م والمتوفي 545 م، ويعد امرؤ القيس واحد من أهم شعراء العصر الجاهلي، له العديد من القصائد الرائعة العذبة، وكان من أهم الشعراء العرب الذي لقب بالعديد من الألقاب مثل : المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، أبي وهب، وأبي زيد، وأبي الحارث .

أفضل 10 قصائد للشاعر الجاهلي امرؤ القيس

أفضل 10 قصائد للشاعر الجاهلي امرؤ القيس هي :

  • القصيدة الأولى

جَزَعتُ وَلَم أَجزَع مِنَ البَينِ مَجزَع
وَعَزَّيتُ قَلباً بِالكَواعِبِ مولَعا
وَأَصبَحتُ وَدَّعتُ الصِبا غَيرَ أَنَّني
أُراقِبُ خُلّاتٍ مِنَ العَيشِ أَربَعا
فَمِنهُنَّ قَولي لِلنَدامى تَرَفَّقو
يُداجونَ نَشّاجاً مِنَ الخَمرِ مُترَعا
وَمِنهُنَّ رَكضُ الخَيلِ تَرجُمُ بِالفَن
يُبادِرنَ سِرباً آمِناً أَن يُفَزَّعا
وَمِنهُنَّ نَصُّ العيسِ وَاللَيلُ شامِلٌ
تَيَمَّمُ مَجهولاً مِنَ الأَرضِ بَلقَعا
خَوارِجَ مِن بَرِّيَّةٍ نَحوَ قَريَةٍ
يُجَدِّدنَ وَصلاً أَو يُقَرِّبنَ مَطمَعا
وَمِنهُنَّ سَوفُ الخودِ قَد بَلَّها النَدى
تُراقِبُ مَنظومَ التَمائِمِ مُرضَعا
تَعِزُّ عَلَيها رَيبَتي وَيَسوؤُه
بُكاهُ فَتَثني الجيدَ أَن يَتَضَوَّعا
بَعَثتُ إِلَيها وَالنُجومُ طَوالِعٌ
حِذاراً عَلَيها أَن تَقومَ فَتُسمَعا
فَجاءَت قُطوفَ المَشيِ هَيّابَةَ السُرى
يُدافِعُ رُكناها كَواعِبَ أَربَعا
يُزَجِّينَها مَشيَ النَزيفِ وَقَد جَرى
صُبابُ الكَرى في مُخِّها فَتَقَطَّعا
تَقولُ وَقَد جَرَّدتُها مِن ثِيابِه
كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أَتلَعا
وَجَدِّكَ لَو شَيءٌ أَتانا رَسولُهُ
سِواكَ وَلَكِن لَم نَجِد لَكَ مَدفَعا
فَبِتنا تَصُدُّ الوَحشُ عَنّا كَأَنَّن
قَتيلانِ لَم يَعلَم لَنا الناسُ مَصرَعا
تُجافي عَنِ المَأثورِ بَيني وَبَينَه
وَتُدني عَلَيَّ السابِرِيَّ المُضَلَّعا
إِذا أَخَذَتها هِزَّةُ الرَوعِ أَمسَكَت
بِمَنكِبِ مِقدامٍ عَلى الهَولِ أَروَعا

  • القصيدة الثانية

حَيِّ الحُمولَ بِجانِبِ العَزلِ
إِذ لا يُلائِمُ شَكلَها شَكلي
ماذا يَشُكُّ عَلَيكَ مِن ظَعنٍ
إِلّا صِباكَ وَقِلَّةُ العَقلِ
مَنّيتَنا بِغَدٍ وَبَعدَ غَدٍ
حَتّى بَخَلتَ كَأَسوَءِ البُخلِ
يا رُبَّ غانِيَةٍ لَهَوتُ بِه
وَمَشَيتُ مُتَّئِداً عَلى رُسلي
لا أَستَقيدُ لِمَن دَعا لِصِب
قَسراً وَلا أَصطادُ بِالخَتلِ
وَتَنوفَةٍ حَرداءَ مُهلِكَةٍ
جاوَرتُها بِنَجائِبٍ فُتلِ
فَيَبِتنَ يَنهَسنَ الجَبوبَ بِه
وَأَبيتُ مُرتَفِقاً عَلى رَحلي
مُتَوَسِّداً عَضباً مَضارِبُهُ
في مَتنِهِ كَمَدَبَّةِ النَملِ
يُدعى صَقيلاً وَهوَ لَيسَ لَهُ
عَهدٌ بِتَمويهٍ وَلا صَقلِ
عَفَتِ الدِيارُ فَما بِها أَهلي
وَلَوَت شُموسُ بَشاشَةَ البَذلِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ جازِئَةٍ
حَوراءَ حانِيَةٍ عَلى طِفلِ
فَلَها مُقَلَّدُها وَمُقلَتُه
وَلَها عَلَيهِ سَراوَةُ الفَضلِ
أَقبَلتُ مُقتَصِداً وَراجَعَني
حِلمي وَسُدِّدَ لِلتُقى فِعلي
وَاللَهُ أَنجَحُ ما طَلَبتَ بِهِ
وَالبِرُّ خَيرُ حَقيبَةِ الرَحلِ
وَمِنَ الطَريقَةِ جائِرٌ وَهُدى
قَصدُ السَبيلِ وَمِنهُ ذو دَخلِ
إِنّي لَأَصرِمُ مَن يُصارِمُني
وَأُجِدُّ وَصلَ مَنِ اِبتَغى وَصلي
وَأَخي إِخاءٍ ذي مُحافَظَةٍ
سَهلَ الخَليقَةِ ماجِدِ الأَصلِ
حُلوٍ إِذا ما جِئتُ قالَ أَل
في الرُحبِ أَنتَ وَمَنزِلُ السَهلِ
نازَعتُهُ كَأسَ الصَبوحِ وَلَم
أَجهَل مُجِدَّةَ عِذرَةِ الرَجُلِ
إِنّي بِحَبلِكَ واصِلٌ حَبلي
وَبِريشِ نَبلِكَ رائِشٌ نَبلي
ما لَم أَجِدكَ عَلى هُدى أَثَرٍ
يَقرو مَقَصَّكَ قائِفٌ قَبلي
وَشَمائِلي ما قَد عَلِمتَ وَم
نَبَحَت كِلابُكَ طارِقاً مِثلي

  • القصيدة الثالثة

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ
وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ
وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ
كَلَيلَةِ ذي العائِرِ الأَرمَدِ
وَذَلِكَ مِن نَبَإٍ جاءَني
وَخُبِّرتُهُ عَن أَبي الأَسوَدِ
وَلَو عَن نَثاً غَيرِهِ جاءَني
وَجُرحُ اللِسانِ كَجُرحِ اليَدِ
لَقُلتُ مِنَ القَولِ ما لا يَز
لُ يُؤثِرُ عَنّي يَدَ المُسنِدِ
بِأَيِّ عَلاقَتِنا تَرغَبونَ
أَعَن دَمِ عَمروٍ عَلى مَرثِدِ
فَإِن تَدفُنوا الداءَ لا نُخفِهِ
وَإِن تَبعَثوا الحَربَ لا نَقعُدِ
فَإِن تَقتُلونا نُقَتِّلُكُم
وَإِن تَقصِدوا لِدَمٍ نَقصُدِ
مَتى عَهدُنا بِطِعانِ الكُم
ةِ وَالحَمدِ وَالمَجدِ وَالسُؤدُدِ
وَبَنيِ القِبابِ وَمَلءِ الجِف
نِ وَالنارِ وَالحَطَبِ المُفأَدِ
وَأَعدَدتُ لِلحَربِ وَثّابَةً
جَوادَ المَحَثَّةِ وَالمِروَدِ
سَموحاً جَموحاً وَإِحضارُه
كَمَعمَعَةِ السَعَفِ الموقَدِ
وَمَشدودَةَ السَكِّ مَوضونَةٍ
تَضاءَلُ في الطَيِّ كَالمِبرَدِ
تَفيضُ عَلى المَرءِ أَردانُه
كَفَيضِ الأَتِيِّ عَلى الجَدجَدِ
وَمُطَّرِداً كَرِشاءِ الجَرو
رِ مِن خُلُبِ النَخلَةِ الأَجرَدِ
وَذا شَطَبٍ غامِضاً كَلمُهُ
إِذا صابَ بِالعَظمِ لَم يَنأَدِ

  • القصيدة الرابعة

أَحارِ تَرى بُرَيقاً هَبَّ وَهناً
أَرِقتُ لَهُ وَنامَ أَبو شُرَيحٍ
كَأَنَّ هَزيزَهُ بِوَراءِ غَيبٍ
فَلَمّا أَن دَنا لِقَفا أَضاخٍ
فَلَم يَترُك بِذاتِ السِرِّ ظَبياً

  • القصيدة الخامسة

دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ
طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر
تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت
وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر
وَتَرى الضَبَّ خَفيفاً ماهِر
ثانِياً بُرثُنُهُ ما يَنعَفِر
وَتَرى الشَجراءَ في رَيِّقِهِ
كَرُؤوسٍ قُطِّعَت فيها الخُمِر
ساعَةً ثُمَّ اِنتَحاها وابِلٌ
ساقِطُ الأَكنافِ واهٍ مُنهَمِر
راحَ تُمرِيهِ الصَبا ثُمَّ اِنتَحى
فيهِ شُؤبوبُ جُنوبٍ مُنفَجِر
ثَجَّ حَتّى ضاقَ عَن آذِيِّهِ
عَرضُ خَيمٍ فَخُفاءٍ فَيُسُر
قَد غَدا يَحمِلُني في أَنفِهِ
لاحِقُ الإِطلَينِ مَحبوكٌ مُمِر

  • القصيدة السادسة

أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ بنِ عَمروٍ
لَهُ مُلكُ العِراقِ إِلى عُمانِ
مُجاوَرَةً بَني شَمجى بنِ جَرمٍ
هَوانا ما أُتيحَ مِنَ الهَوانِ
وَيَمنَعُها بَنو شَمجى بنِ جَرمٍ
مَعيزَهُم حَنانَكَ ذا الحَنانِ

  • القصيدة السابعة

أَمِن ذِكرِ سَلمى إِذ نَأَتكَ تَنوصُ
فَتَقصِرُ عَنها خُطوَةً وَتَبوصُ
وَكَم دونَها مِن مَهمَهٍ وَمَفازَةٍ
وَكَم أَرضُ جَدبٍ دونَها وَلُصوصُ
تَراءَت لَنا يَوماً بِجَنبِ عُنَيزَةٍ
وَقَد حانَ مِنها رِحلَةٌ فَقُلوصُ
بِأَسوَدَ مُلتَفِّ الغَدائِرِ وارِدٍ
وَذي أُشُرٍ تَشوقُهُ وَتَشوصُ
مَنابِتُهُ مِثلُ السُدوسِ وَلَونُهُ
كَشَوكِ السِيالِ فَهوَ عَذبٌ يَفيصُ
فَهَل تَسلِيَنَّ الهَمَّ عَنكَ شِمِلَّةٌ
مُداخَلَةٌ صُمُّ العِظامِ أَصوصُ
تَظاهَرَ فيها النِيُّ لا هِيَ بَكرَةٌ
وَلا ذاتُ ضِغنٍ في الرِمامِ قَموصُ
أَؤوبٌ نَعوبٌ لا يُواكِلُ نُهزُه
إِذا قيلَ سَيرُ المُدلِجينَ نَصيصُ
كَأَنّي وَرَحلي وَالقِرابُ وَنُمرُقي
إِذا شُبَّ لِلمَروِ الصِغارِ وَبيصُ
عَلى نَقنَقٍ هَيقٍ لَهُ وَلِعُرسِهِ
بِمُنعَرَجِ الوَعساءِ بيضٌ رَصيصُ
إِذا راحَ لِلأُدحِيِّ أَوباً يَفُنُّه
تُحاذِرُ مِن إِدراكِهِ وَتَحيصُ
أَذَلِكَ أَم جَونٌ يُطارِدُ آتُن
حَمَلنَ فَأَربى حَملُهُنَّ دُروصُ
طَواهُ اِضطِمارُ الشَدِّ فَالبَطنُ شازِبٌ
مُعالى إِلى المَتنَينِ فَهُوَ خَميصُ
بِحاجِبِهِ كَدحٌ مِنَ الضَربِ جالِبٌ
وَحارِكُهُ مِنَ الكُدامِ حَصيصُ
كَأَنَّ سُراتَهُ وَجُدَّةَ ظَهرِهِ
كَنائِنُ يَجري بَينَهُنَّ دَليصُ
وَيَأكُلنَ مِن قُوٍّ لَعاعاً وَرَبَّةً
تُجَبَّرَ بَعدَ الأَكلِ فَهُوَ نَميصُ
تَطيرُ عِفاءٌ مِن نَسيلٍ كَأَنَّهُ
سُدوسٌ أَطارَتهُ الرِياحُ وَخوصُ
تَصَيَّفَها حَتّى إِذا لَم يَسُغ لَه
حُلِيٌّ بِأَعلى حائِلٍ وَقَصيصُ
تُغالِبنَ فيهِ الجَزءَ لَولا هَواجِرٌ
جَنادِبُها صَرعى لَهُنَّ فَصيصُ
أَرَنَّ عَلَيها قارِباً وَاِنتَحَت لَهُ
طُوالَةُ أَرساغِ اليَدَينِ نُحوصُ
فَأَورَدَها مِن آخِرِ اللَيلِ مَشرَب
بَلائِقُ خُضراً ماؤُهُنَّ قَليصُ
فَيَشرَبنَ أَنفاساً وَهُنَّ خَوائِفٌ
وَتَرعُدُ مِنهُنَّ الكُلى وَالفَريصُ
فَأَصدَرَها تَعلو النِجادَ عَشِيَّةً
أَقَبُّ كَمِقلاءِ الوَليدِ خَميصُ
فَجَحشٌ عَلى أَدبارِهِنَّ مُخَلَّفٌ
وَجَحشٌ لَدى مِكَرِّهِنَّ وَقيصُ
وَأَصدَرَها بادي النَواجِذِ قارِحٌ
أَقَبٌّ كَسِكرِ الأَندَرِيِّ مَحيصُ

  • القصيدة الثامنة

كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى
نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ
فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى
بِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ
أَصَدَّ نِشاصِ ذي القَرنَينِ حَتّى
تَوَلّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ
أَقَرَّ حَشا اِمرِئِ القَيسِ بنِ حُجرٍ
بَنو تَيمٍ مَصابيحُ الظَلامِ

  • القصيدة التاسعة

أَلا يا لَهفَ هِندٍ إِثرَ قَومٍ
هُمُ كانوا الشِفاءَ فَلَم يُصابوا
وَقاهُم جِدُّهُم بِبَني أَبيهِم
وَبِالأَشقينَ ما كانَ العِقابُ
وَأَفلَتَهُنَّ عِلباءٌ جَريض
وَلَو أَدرَكنَهُ صَفِرَ الوِطابُ

  • القصيدة العاشرة

تَاللَهِ لا يَذهَبُ شَيخي باطِلا
حَتّى أُبيرَ مالِكاً وَكاهِلا
القاتِلينَ المَلِكَ الحُلاحِلا
خَيرَ مَعَدٍّ حَسَباً وَنائِلا
يا لَهفَ هِندٍ إِذ خَطِئنَ كاهِلا
نَحنُ جَلَبنا القُرَّحَ القَوافِلا
يَحمِلنَنا وَالأَسَلَ النَواهِلا
مُستَفرَماتٍ بِالحَصى جَوافِلا
تَستَنفِرِ الأَواخِرُ الأَوائِلا

زر الذهاب إلى الأعلى