فوائد الضفادع

إن الضفادع “Frogs” هي من فصيلة البرمائيات ويتميز الضفدع بقدرته على القفز لمسافات قصير، وفوائد الضفادع للإنسان عديدة وسنتحدث عنها في هذا المقال، وشكل الضفدع عبارة عن حيوانا يمتلك جلد أملس وعيون بارزة، وتكون الضفادع موجودة في جميع أنحاء العالم تقريبا وتعتبر الضفادع من أكثر الحيوانات تنوعا حيث يبلغ عددها أو أنواعها ما يقارب أو يزيد عن ستين نوعا من الضفادع، وتكون الضفادع بحاجة إلى العيش والنمو بالقرب من الأماكن التي يوجد بها مصادر للمياه، حيث أنها لا تستطيع أن تتكاثر سوا في أماكن يوجد بها مياه، ويمكن العثور على الضفادع في جميع البيئات تقريبا، حتى أنه يمكن العثور عليها في جميع قارات العالم ولكن لا توجد في القارة القطبية الجنوبية، وكذلك لا توجد في بعض الجزر المحيطة أو الصحاري التي تعتبر أكثر جفافا في العالم، لأنه مثل ما ذكرنا فإن الضفادع بحاجه إلى أماكن يوجد بها مصادر للمياه لكي تعيش وتتكاثر .

فوائد الضفادع

قام الباحثون والعلماء بإجراء الدراسات لعمل بحث علمي في جامعة كوينز في بلفاست، وكشفت هذه الدراسات أن الضفادع تحتوي على الكثير من الفوائد حيث يمكن للجلود أن تعالج حوالي 70 مرض أو أكثر، وتمكن العلماء بقيادة البروفيسور كريس بتحديد أو اكتشاف أثنين من البروتينات التي تقوم بتنظيم نمو الأوعية الدموية بجامعة كوينز في كلية الصيدلية، وكذلك اكتشف العلماء أيضا أن البروتين الذي يحتويه أحد أنواع الضفادع ذات الستين نوع يسمى (ضفدع القرد الشمعي)، بأن هذا البروتين يمكن أن يمنع نمو الأوعية الدموية، ويمكن أيضا أن تستخدم هذه البروتينات في قتل الأورام السرطانية والخلايا التي تسبب ذلك، وقال البروفيسور إن الأمراض السرطانية أو معظمها تنمو لحد معين في الجسم ثم تكون بحاجه إلى الأوعية الدموية، وذلك لأن الأوعية الدموية تمد هذه الخلايا السرطانية بالأكسجين والذي يساعدها في انتشار الورم .

وأوضح البروفيسور أن البروتين الذي في الضفدع يمنع نمو الأوعية الدموية مما يساعد في الحد من انتشار الورم السرطاني ونموه، وبالتالي يساعد الضفدع على القضاء على الخلايا السرطانية،واكتشف العلماء أيضا أن هناك نوع من الضفادع يسمى (فايربيليد) وهو ضفدع عملاق يعمل على إنتاج بروتين يحفز نمو الأوعية الدموية ويساعد هذا البروتين على التعافي من إصابات وجروح العمليات الجراحية بسرعة كبيرة، كما قال البروفيسور أيضا أن البروتين هذا يقدر على علاج العديد من الأمراض التي تتطلب تعافي الأوعية الدموية بشكل أسرع، كالتئام الجروح أو زرع الأعضاء، وكذلك القرح التي تنتج بسبب مرض السكر، أو الأضرار التي يسببها السكتات الدماغية وأمراض القلب المزمنة، كما قال البروفيسور أيضا أن الطبيعة تحمل العديد من الحلول لمشاكلنا وأمراضنا الحقيقية نحن فقط بحاجة إلى البحث ولطرح الأسئلة للتعلم والعثور على الإجابات الصحيحة ونتعلم ما يدور حولنا .

فوائد الضفدع للإنسان

إن الضفدع مهم ومفيد لعلاج حوالي ما يقارب من 70 مرض للإنسان بحسب أقوال ودراسات الباحثون والعلماء، وقام الباحثون بإجراء دراسات حول إفرازات مأخوذة من جلد الضفادع، وكان الضفدع التي تم إجراء التجربة على جلده هو ضفدع يعيش في أمريكا اللاتينية، وكان لهذا الضفدع القدرة على الانكماش واكتشفوا أن لهذا الضفدع القدرة على علاج مرض السكر من النوع الثاني، حيث توصل العلماء والباحثون إلى أن هناك مركبا يتم عزله عن جلد الضفدع يقوم بتحفيز الأنسولين في الجسم، وتكون من أعراض مرض السكر من النوع الثاني هو زيادة الوزن، وذلك لأن الجسم لا يفزر الأنسولين وعندما لا يؤدي الأنسولين دورة فإن المرضى لا يستطيعون تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم مما يعمل على زيادة الوزن بطريقة ملحوظة .

وقام الباحثون والعلماء بقول أن واكتشفوا عدم خطورة العلاج بالضفادع حيث أنه لا يوجد له أي آثار سامه على خلايا الجسم، وقالوا أن استخدام العلاج بالضفدع أفضل من حيث تحفيز الأنسولين في الجسم مقارنة بالمركب الطبيعي، مما يؤدي إلى فتح مجال لتطوير النسخة المركبة لتكون دواء لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وهذه الأشياء تجعلنا نتأمل في قدرة الله سبحانه وتعالي ونحمده حمدا كثيرا طيبا على نعمة التي خلقها لنا لمعالجتنا من الأمراض، ونقول (سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) .

فوائد أكل الضفادع

اختلفت الأقوال والأحاديث بين العلماء في حكم أكل الضفادع، حيث منهم من أجاز وحلل أكلها وسمح بذلك، ومنهم من منعه وحرمه وقال أن أكله غير جائز، ومن العلماء التي أجازت أكل الضفادع كان الإمام مالك بن أنس حيث قال بأنه مع رأي الموافقة على أكل الضفادع، حيث أنها من الحيوانات التي يتم اصطيادها من البحر وهو من عموم الصيد الذي مباح في الإسلام، أما الإمام أحمد فقد كان رأيه مختلف تماما، حيث قال أن أكل الضفادع ممنع واستدل بقول النبي صل الله عليه وسلم من نهيه على قتل الضفدع، والنهي عن قتل الحيوان أو حرمته كالآدمي، وإما حرم أكل الضفادع لأن الضفدع ليس بنظيف أو يأكل ما هو مضر بالإنسان لذلك كان من المحرم أكله، ومن فوائد أكل الضفادع ما يلي :

يحتوي جسم الضفدع على بروتين ودهون ومواد كربوهيدراتيه مفيدة للجسم .
تؤدي البروتينات الموجودة في جسم الضفدع إلى علاجه من 70 مرض وأكثر .
يساعد بروتين الضفدع العملاق على علاج مرض السكري وانتظام الأنسولين في الجسم .
يساعد بروتين الضفدع الذي يسمى (ضفدع القرد الشمعي) على الوقاية من الأمراض السرطانية .
يساعد أكل الضفادع على التئام الجروح وعلاج القرح بشكل أسرع .
تساعد الضفادع على تحفيز الأوعية الدموية التي تعمل على تسريع عملية الشفاء من العمليات الجراحية .
لحم الضفدع سهل المضغ وسريع الهضم مما يساعد الجهاز الهضمي على أداء وظيفته بشكل أفضل .
يتميز طعم لحم الضفدع بأنه قريب من لحم الدجاج من حيث اللون والطعم .
أكل الضفادع يساعد في طرد الميكروبات والجراثيم .
كذلك فإن أكل الضفادع يساعد في علاج بعض الأمراض ومنها (الأورام السرطانية، مرض السكر من النوع الثاني) .
يعالج أكل الضفادع أمراض الطفح الجلدي، والبثور وغيرهم من الأمراض الأخرى .

فوائد شوربة الضفادع

أثبتت بعض الدراسات الأسترالية التي تم أجراؤها من قبل العلماء والباحثون، بأن البشر يأكلون حوالي 200 مليون إلى مليار ضفدعة سنويا، وبسبب هذا فإن عدد الضفادع التي تم انقراضها تضاعف حيث تم انقراض 100 نوع من الضفادع النافعة والمفيدة، وأيضا هناك حوالي 3000 نوع من الأنواع الأخرى مهددة بالانقراض بسبب تناولها من قبل البشر، وفوائد شوربة الضفادع هي :

شوربة الضفادع قليلة الدهون مما تساعد على خسارة الوزن .
تحتوي شوربة الضفادع على بروتينات تساعد الإنسان على الوقاية من الأمراض .
شوربة الضفادع تخلص الجسم من البكتيريا والجراثيم .
إن شوربة الضفادع تحتوي على مواد طبية تجعلها تتخلص من السموم التي في الجسم .
تعتبر شوربة الضفادع من الطرق السهلة التي يتم عملها حيث أنها لا تحتاج الكثير من الوقت .