الزوجة الصالحة هي خير متاع الدنيا، وهي التي يبحث عنها كل رجل يرغب في الزواج من أجل تأسيس حياة سليمة. فصلاح الزوجة من صلاح الأسرة بأكملها. حيث دائما ما تكون الزوجة هي المسئولة عن تربية أبنائها ورعايتهم والاهتمام بزوجها، والحفاظ على سعادة بيتها.

الزوجة الصالحة رزق

بالفعل الزوجة الصالحة هي أفضل رزق في الدنيا، فهي تلك التي تأخذ بيد زوجها وتقدم له العون دائما. وتسعى بكافة السبل لإسعاده ورضاه الدائم. فمن أهم مواصفات الزوجة الصالحة ما يلي:

  • الزوجة الصالحة هي امرأة ذات خلق ودين، تعرف جميع أمور دينها، وتخاف الله في زوجها وتقوم بجميع واجباتها على أكمل وجه ابتغاء وجه الله ثم الحصول على رضا زوجها.
  • تحرص دائما على الحفاظ على سمعة زوجها وعرضه والحفاظ على سره.
  • لا تحمل زوجها فوق طاقته، وتتحمل جميع ظروفه وتحاول أن تدعمه، ولا تشتكي لأحد مهما كانت الظروف.
  • تراعي أمور بيتها على أكمل وجه.
  • هي التي تحرص دائما على إسعاد زوجها والاهتمام بمشاعره وتتجنب كل شيء يغضبه.
  • تحب زوجها كثيرا وتحرص على تدليله وتقديره دائما.
  • لا تخرج من المنزل إلا بإذن زوجها، وتحترم رأيه وغيرته عليها.
  • لا تدع زوجها يشم منها إلا أطيب ريح ودائما مهتمة بنفسها.
  • تحرص كل الحرص على تربية أبنائها على طاعة الله ورسوله وتعليمهم الأخلاق الحميدة.

الزوجة الصالحة مصباح البيت

نعم، الزوجة الصالحة هي مصباح البيت، فهي التي تعطي روحا للحياة وتبث الأمل في جميع أفراد أسرتها روحها الجميلة. فهي التي تساند زوجها وتعتني بصغارها، وفي نفس الوقت هي التي تهتم بأدق تفاصيل منزلها وتحرص على الحفاظ عليه مرتب ونظيف طوال الوقت. وكل هذا وهي ملكة متألقة بكامل أناقتها تفوح منها الروائح العطرة والضحكات المغردة.

فهي زوجة وأم لا مثيل لها، لا تدع زوجها أو أحد من أبنائها مريضا إلا وسهرت بجواره، ولا حزينا إلا وخففت وجه، ولا غاضبا إلا وغيرت مزاجه. غيابها عن البيت يجعله بلا طعم ولا روح، فهي ليست مصباح البيت فحسب، بل هي حياة البيت وروحه.

الزوجة الصالحة في الاسلام

الزوجة الصالحة في الإسلام هي التي تعرف أمور دينها جيدا، وتقيم فروضها وتطيع زوجها وترضيه وتعينه على طاعة الله ورسوله، وتحسن تربية أبنائها وتعليمهم مباديء دينهم وقيمه.

ومن الأحاديث الشريفة عن طاعة الزوج، “قيل يا رسول الله أي النساء خير” فرد عليه الصلاة والسلام قائلا ” التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره”. فمن الضروري على المرأة المسلمة أن تهتم بمظهرها وتطع زوجها حتى تنال البر.

الزوجة الصالح

ة شعر

هناك العديد من القصائد وأبيات الشعر في مدح الزوجة الصالحة. ومن هذه الأبيات الشعرية ما يلي:

ودود ولـــــود حــــــره عــــــربية
مخـدره مــع حسنها تكرم البعلا

وبـاذلة نظيفـــة ولطيفــــة مـن
أظرف إنسـان وأحسنهم شكلا

شكور صبور حلـــوة وفصيحـــة
ومتقنـــة تتقـن القـول والفعل

مطاوعــة للبعل يقضي أديبـة
موافقـــة قـولاً وفعلاً فما أعلا

مداريــة للأهل إن عتـبت وإن
أحبـت فلا حقـد لديهـا ولا غل

رقيقــة قلب مع سلامة دينها
فلست ترى شبها لها في النساء أصلا

تنقل في الأشغل من ذا لذا وذا
وتفعل حتى الكنس والطبخ والغسل

مربيــه حنانـــة ذات رحمة وكل
يتيـــــــــــم واحــد عندهــــا فضــــــلا

عديمـــة لفظ والتفات إذا مشـــت
صموت فلا قطعــــاً تـــــرد ولا وصلا

يعز على من بطرق الباب لفظها
جوابــاً فـــــلا عقداً تـراه ولا حلا

يطيـــل وقوفاً لا يجــاب محــرم
عليهــــا كلام الأجنـبي وإن قل

وحافظــــة للغيب صالحــه أتت
لحــــــق إذا كانت مناقبهــا تتلا

وقانتــة صوامــــة ومدلــــــــــة
بعقــل وتدبيـر تـراه العـدا بخـلا

 

شاركها.