أشهر 10 أسباب تؤدي للطلاق في العالم وطرق تجنبها

أشهر 10 أسباب تؤدي للطلاق في العالم وطرق تجنبها divorce، فالطلاق هو آخر شيء يرغب فيه أي زوجان فهو انهيار لحياة تم تأسيسها بالجهد والتعب والمشاعر والعواطف، إلا أن المشاكل والخلافات الصغيرة والكبيرة تؤدي إلى تغيير في نفس كلا الزوجين، مما يضطرهم للشعور بالعبء من هذه العلاقة وتضطرهم للتفكير في الطلاق، والأسباب الكبيرة تكون واضحة للغاية، أما الأسباب الصغيرة التي ربما لا يلاحظها الزوجان إلا بعد أن تتراكم في النفس وتؤدي لانفصال لا رجعة فيه، ومن أهم الأسباب التي تؤدي للطلاق على مستوى العالم سنتعرف عليها في السطور أدناه، وسنتعرف أيضا ما الذي يجب على الزوجين فعله لتجنب مثل هذه الأمور قدر الإمكان .

أشهر 10 أسباب تؤدي للطلاق في العالم وطرق تجنبها

أشهر 10 أسباب تؤدي للطلاق في العالم وطرق تجنبها هي :

  • الخيانة

هذا السبب هو السبب الرئيسي غالبا في معظم حالات الطلاق التي تتم حول العالم، فمن المنطقي ألا يتحمل بشر الخيانة، سواء كان رجلا أو امرأة، وعلى الرغم من أن النساء تسامح الرجال في الكثير من الأوقات لاسيما في الدول العربية عند خيانتهم، إلا أن العكس لا يحدث أبدا، حيث لا يسامح الرجل المرأة أبدا على خيانتها له، فالرجل الشرقي يطلب الصفح عند الخيانة لكنه لا يصفح أبدا عن تعرضه للخيانة، والخيانة لا تقتصر على العالم العربي فقط، بل تكثر أيضا في العالم الغربي، حيث يكون مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة أمر طبيعي جدا، وغالبا ما تنشأ الخيانة من صداقة تطورت لمشاعر عاطفية، وعندما يكتشف أحد الزوجين الأمر يصاب بالصدمة والغضب وعدم الأمان والرغبة في الثأر للكرامة، مما يوجب معه الانفصال والطلاق .

أعتقد أن الحل في هذه المشكلة من البداية هو تجنب الخيانة، الشخص الذي يخون يكون شخص جبان، يمكنك إذا أصبحت لا تشعر بمشاعر تجاه زوجتك أو العكس أن تخبرها بكل وضوح أنك تريد الانفصال لأسباب تتعلق بك أنت لمشكلة بك أنت، أما إذا كانت الخيانة طبع فيك تقوم به على الرغم من حبك لزوجتك فأنصحك باستشارة متخصص نفسي .

  • المال

لا يمكن أن ننفي دور المال المهم في الحياة، نحن نعيش اعتمادا على عدد من الأشياء من أهمها المال، وبالطبع نقص المال بحد ذاته لا يكون السبب المباشر للطلاق، لكن يمكن أن يكون سوء إدارة الأمور المالية بين الزوجين هو ما يؤدي للطلاق، لاسيما إذا كان طرف يحب الإنفاق بإسراف، والآخر يحب الادخار فوق الحد الطبيعي، هنا يحدث خلل كبير يحول دون الاستمرار في الزواج .

يجب في هذه الحالة أن يجلس الزوجين معا ليجدوا أرضا مشتركة فيما بينهم، يمكنهم أن يحكموا شخصا ذو ثقة، بحيث مثلا يكون هناك مصروف معين يتم تحديده للمنزل حسب حالة الزوجين، ويكون هناك مصروف شهر للزوجة، وما يتوفر فوق الحاجات المذكورة سابقا يمكن أن يتم ادخاره .

  • عدم التواصل الجيد

لا يمكن لأي علاقة أيا كانت سواء كانت علاقة زوجية أو صداقة أو أيا كان أن تستمر بدون تواصل، فالتواصل الجيد هو السبب في نجاح أي علاقة، فالتواصل يؤدي لتقوية الرابطة بين الزوجين، لذا عندما لا يكون هناك تواصل من الطرفين، أو من طرف واحد حتى يشعر الطرف الآخر أنه وحده في العلاقة، ويكتشف أنها غير ذي جدوى له فيفكر في الطلاق .

حل هذا الأمر سهل جدا : تحدثوا، فقد تحدثوا معا، قولوا أي شيء حتى لو كان تافها، وعلى الآخر أن ينصت باهتمام شديد، اخبروا بعضكم البعض ما الذي تحبوه وتكرهوه، اخبر زوجتك أنك ممتن لها عندما قامت بفعل كذا، واخبري زوجك أنكي سعيدة حقا عندما قال لكي كذا وسمح لك بكذا، احكي لزوجتك ما حدث في عملك، واحكي لزوجك ما الذي حدث لكي وهو في العمل، احكي له عن مشكلة صديقتك وفكري معه في حل لها، اطلبي منه أن يفكر معك في طريقة لتعديل سلوك ما أو لزرع سلوك ما في طفلك، المشاركة والتواصل الجيد سيجعل علاقتكم قوية وناجحة بالتأكيد .

  • العنف والمعاملة السيئة

أعتقد أنه من البديهي ألا يتحمل أي شخص المعاملة السيئة والعنف المنزلي، فإذا كان زوجك / زوجتك تسيء معاملتك، وتتعمد جرحك بالألفاظ، أو كان زوجك يضربك ويؤذيك جسديا أو نفسيا أو لفظيا فهذا يعني أنك اخترت الشخص الخاطئ، وهذا أهم أسباب الطلاق على مستوى العالم .

بالطبع لا يجب الاستسلام مباشرة عند وجود مثل هذه المشكلة، فمثلا يمكنك استشارة متخصص في تعديل السلوك ومستشار أسري أو نفسي، لأن هذه الحالة غير سوية، لكن إذا لم تتم معالجة الأمر فبالطبع الانفصال هو الحل .

  • المخدرات والكحول

هذا أيضا واحد من أشهر أسباب الطلاق على مستوى العالم، فالزوج مدمن المخدرات أو مدمن الكحول يكون غير جدير بالثقة، لأنه يخرج في كثير من الأحيان عن السيطرة، ويمكنه أن يرتكب العديد من المشكلات مثل المشكلة رقم 1 ” الخيانة “، أو رقم 4 الخاصة بـ ” العنف الأسري وسوء المعاملة “، وهذا يعرض الشريك للخطر والأذى مما يضطره لطلب الطلاق .

الأمر يحتاج في هذه الحالة إلى اعتراف من الشريك بأنه على الطريق الخاطئ، لكي يرتضي الذهاب لمصحة لعلاج الإدمان، والعلاج هو أول خطوات النجاح في هذه العلاقة الزوجية .

  • كثرة الخلافات

لا يكون الكثير من الناس على نفس المستوى من الصبر، وكل الأشخاص عموما ترغب في حياة هادئة خالية من الاضطرابات والمشاكل المزعجة، لكن طبيعتنا تحتك علينا أن يكون هناك مشاكل بين الحين والآخر، فهذا أمر طبيعي جدا، أما الأمر غير الطبيعي هو كثرة هذه الخلافات بدرجة يعجز بها الطرف الآخر عن الاستمرار في الزواج .

يجب على كلا الزوجين أن يسمعوا بعضهم البعض، وأن يحترموا بعضهم البعض، وأن يؤمنوا بأن الخلاف زائل زائل لا محالة، ومشاعرهم يجب أن تبقى دائما، لذا يجب أن يتم حل المشكلة الأساسية، لا نسيان المشكلة الأساسية والبدء في رمي الطرف الآخر باتهامات لا آخر لها .

  • العلاقة الجنسية

العلاقة الجنسية بين الزوجين مهمة جدا، وهي سبب أساسي في الطلاق، فعندما يحدث مشكلة في العلاقة الحميمة كأن يكون طرف غير راضي في العلاقة ولا يأخذ ما يريد من الطرف الآخر أو لا يعطي ما يجب إعطاؤه للطرف الآخر يحدث مشاكل يمكن أن تتفاقم لتصل إلى الطلاق، لاسيما إذا رفض الطرف الخاطئ في علاج المشكلة وتعديلها .

يجب أن يتحدث الزوجين مع بعضهم البعض حول ما يحبوه ويكرهوه في العلاقة الحميمة، يجب أن يخبر كلا منها الآخر ما الذي يجعلهم راضين عن العلاقة، فإذا لم يتحدث الطرفين عما يحبوه ويكرهوه في العلاقة الحميمة ستتفاقم المشكلة بالطبع، أما إذا كانت المشكلة أكبر مثل مشاكل الانتصاب، فيجب على الزوجين أن يذهبا للطبيب .

  • اختلاف الأهداف والأولويات

عندما يكون لكل طرف من الأطراف في العلاقة الزوجية أهداف مختلفة تماما عن الطرف الآخر وأوليات مختلفة، تظهر مشاكل مثل عدم الرضا والغضب تتفاقم لتصل إلى الطلاق في كثير من الأحيان .

يجب أن يشعر كلا الزوجين بأن أولويات كلا منهما مهمة، ويجب أن يجدوا الأهداف المشتركة ويبدئون بها، ثم يحققون أهدافهم المختلفة واحدا تلو الآخر، لأن هذا سوف يعزز من علاقتهم ببعضهم البعض .

  • الإهمال

لكي لا نكذب على أنفسنا العلاقة في أول الزواج تختلف عن العلاقة بعد إنجاب طفل وطفلين، لأن الأطفال تأخذ جزء كبير من الاهتمام، لكن عندما يكون الأمر زيادة عن الحد يشعر طرف من الأطراف بأن وجوده أصبح غير مهم، وأنه قد ركن على الرف، وأن وجوده أصبح مثل عدمه، فيبدأ يشعر بأن العلاقة كلها لا تعطي له ما يريد، وهذا يمكن أن يؤدي به إلى الطلاق، أو إلى الخيانة .

يجب على كلا الزوجين أن يراعوا مشاعر بعضهم البعض، وألا يهملوا بعضهم البعض، فالاهتمام بالأبناء لا يعني إهمال العلاقة الزوجية .

  • الزواج المبكر

الزواج المبكر بين شخصين غير ناضجين يمكن أن ينشأ عنه في كثير من الأحيان انفصال وطلاق .

لا يجب أن يتم الزواج إلا بين شخصين ناضجين يعون تماما أهمية العلاقة الزوجية ومسئوليات الزواج ومتطلباته .

زر الذهاب إلى الأعلى