أهم المعلومات عن تقنية الهايفو لشد البشرة
حلم البشرة الخالية من العيوب هو من أهم الأحلام لدى جميع النساء، وهناك العديد من الأسباب التي تفسد هذا الحلم من أبرزها ظهور التجاعيد والترهلات، وهي نتيجة طبيعية للتقدم في السن تظهر على بشرة الوجه والرقبة، وهناك العديد من الطرق المستخدمة في محاربة التجاعيد من خلال شد البشرة مرة أخرى، ولكل منها مميزات وعيوب، لذا لجأ الكثير من النساء إلى إستخدام تقنية جديدة تسمى الهايفو Hifu، لأن النتائج أثبتت أنها أفضل الطرق الموجودة حالياً، وأصبح الكثير يبحث عن أهم المعلومات عن تقنية الهايفو لشد البشرة للمفاضلة بينها وبين الطرق الأخرى.
أهم المعلومات عن تقنية الهايفو لشد البشرة
المحتويات
ما هي تقنية الهايفو
- تقنية الهايفو HIFU Therapy هي تقنية جديدة تستخدم الموجات فوق الصوتية لشد ترهلات البشرة وجلد الجسم دون الإضطرار للجوء إلى العمليات الجراحية وما ينتج عنها من ألم وما تحتاجه بعدها من فترة نقاه.
- تتم هذه العملية بدقة عالية، فيتم رفع البشرة بلطف شديد تدريجياً إلى الحاجب، وللأسفل إلى تحت الذقن.
- يستخدم الجهاز في هذه العملية معتمدا على الإستجابة الطبيعية للتجدد الموجود في الجسم.
- ولكن هذا العلاج يمكن إستخدامه مرة واحدة فقط لنفس المنطقة، فهو يتعامل مع الطبقة العميقة من جلد الوجه، وذلك لأن خصائص الموجات فوق الصوتية تتيح لها تجاوز سطح الجلد لطبقات أعمق بكثير.
كيف يتم العلاج بإستخدام جهاز الهايفو
- يقوم أخصائي التجميل في البداية بتنظيف البشرة جيداً، لكي يستطيع أن يحدد الأماكن التي تحتاج إلى الشد.
- ثم يقوم بتوجيه الموجات فوق الصوتية على الجلد بالتساوي حتى يصل إلى النسيج الضام الأساسي لتنشيط الأستجابة الطبيعية، ثم يتم رفع الترهلات بلطف.
- وفي هذه العملية عندما تخترق الموجات فوق الصوتية الجلد تقوم بتنشيط إنتاج الكولاجين للجلد، وهذا يظهر جلياً بعد فترة من العلاج تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، مما يضمن نتيجة تدوم لفترة أطول.
- ويتم ذلك عن طريق إدخال أداة تصل إلى أعمق طبقات الجلد وتقوم بتدفئة الأنسجة.
- هذه التدفئة تحفز الإستجابة الطبيعية للجلد التي هي الأساس في عملية إنتاج الكولاجين، عندها تشعر بالحرارة التي تتسرب إلى أعماق البشرة ويبدأ تخليق الكولاجين مع إحساس بسيط بالألم.
- تستغرق جلسة العلاج من 30 دقيقة 3 ساعات حسب المنطقة التي يتم علاجها.
- يمكن أن يظهر على الوجه بعض التورّم أو الإحمرار ولكنه سريعاً ما يختفي.
- عادةً يحدث الشعور بوخزة أو تنميل في المناطق المعالجة لفترة قصيرة.
مميزات إستخدام تقنية الهايفو لشد البشرة
- تتميز هذه التقنية عن عمليات التجميل الجراحية في أنها لا تسبب أي ألم.
- عندما يتم تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد فإنه يبدأ في المحافظة على صحته كما في السابق.
- هذا العلاج يستهدف الطبقات العميقة من الجلد، وهذا ما يجعله مميزاً ومختلفاً عن التقنيات الأخرى التي تقوم بنفس الوظيفة مثل الليزر الذي يستهدف الطبقات العليا من سطح الجلد.
- عند إستخدام تقنية الهايفو لا يمكن لأحد أن يلاحظ عملية العلاج، ولا تحدث تغيرات في سطح الجلد.
- لا يستخدم العلاج بتقنية الهايفو الكريمات الكيماوية ولا المواد الصناعية.
فيما يتم إستخدام تقنية الهايفو؟
- شد جلد الوجه والحاجب.
- إخفاء التجاعيد وعلامات التقدّم في السن.
- تشديد النسيج الضام الموجود في الجلد.
- علاج مشكلة السيلوليت بشكل نهائي.
- إخفاء ترهلات الجلد الناتجة عن السمنة، أو الترهلات الناتجة عن خسارة الوزن.
- رفع وشد الطيات الموجودة على جانبي الأنف.
- إخفاء إنتفاخ الكيس الدمعي الموجود أسفل العينين.
- تحديد الفكين، وتحقيق تجانس البشرة بعد شفط الدهون.
موانع إستخدام الهايفو
- في حالة عمل سيليكون لنفس المنطقة.
- عند وجود معادن مثل خواتم وحلقان الأنف.
- المعاناة من إضطرابات الدم أو أمراض القلب.
الإختلافات بين إستخدام الليزر لشد الوجه وإستخدام تقنية الهايفو
الليزر
- يعمل الليزر بإستخدام الطاقة الضوئية التي تؤثر فقط في الطبقة الخارجية من الجلد.
- يتم إستخدام الليزر بشكل أكبر في علاج مشكلات البشرة الأخرى أكثر من إستخدامه لشد الترهلات، فيستخدم في تفتيح لون البشرة، وإخفاء التصبّغات الجلدية، وعلاج البهاق، وتوحيد لون البشرة.
- عملية شد الترهلات وإخفاء التجاعيد بإستخدام الليزر تكون جودتها أقل.
- تدوم نتيجة الليزر لفترة أطول من الهايفو رغم أنها غير مثالية.
- تظهر نتائج الليزر بعد فترة عند إنتهاء الجلسات .
- أحياناً يتم العلاج بالليزر على عدة جلسات.
- مدة جلسة الليزر تعد طويلة نسبياً.
- يمكن تكرار عملية الشد بإستخدام الليزر كلما تطلب الأمر.
- تستخدم بعض الكريمات عند شد الجلد بالليزر.
الهايفو
- يستهدف طبقات الجلد العميقة.
- الآثار الجانبية لإستخدامه قليلة للغاية.
- يستخدم الموجات فوق الصوتية وليست الموجات الضوئية.
- تظهر نتائجه بعد عدة أشهر عندما يبدأ الكولاجين الذي تم إنتاجه في أداء عمله، وتختلف هذه المدة من شخص لآخر حسب طبيعة جسمه.
- يمكن الإكتفاء بجلسة واحدة فقط.
- مدة الجلسة قصيرة بالمقارنة بالليزر.
- يعطي نتيجة مثالية، ولكن تستمر لسنوات قليلة.
- لا يمكن تكرار إستخدام الهايفو على نفس المنطقة مرة أخرى.
- لا يتم إستخدام أي كريمات أو مستحضرات مساعدة أثناء عملية العلاج ولا بعدها.
مع كل تلك الإختلافات بين الهايفو واللير لكن التكلفة المادية بينهم متقاربة للغاية، كما أن التقنيتان متقاربتان في الفوائد.
الفرق بين عمليات جراحة شد الوجه وبين إستخدام تقنية الهايفو
الهايفو
- إستخدام الهايفو آمن تماماً والأعراض الجانبية نتيجة الجلسة تختفي بعدها بساعات قليلة.
- يمكنك ممارسة حياتك بصورة طبيعية بمجرد الخروج من الجلسة.
- لا يتم إجراء أية جراحات للوجه.
- تتمركز تقنية الهايفو على قدرة الوجه الطبيعية على شد الجلد عن طريق الكولاجين وهذا يجعله طبيعياً أكثر.
عمليات شد الوجه الجراحية
- تتطلب في البداية تخدير المنطقة.
- تقوم عمليات شد الوجه عن طريق قيام الجراح بعمل شقوق صغيرة في الوجه على طول خط الشعر أو في التجاعيد الطبيعية المحيطة بالأذن، ثم القيام بشد أنسجة الوجه ورفعها على الخدين.
- ولكن في عملية إخفاء التجاعيد الكبيرة الناتجة عن الشيخوخة، يقوم الجراح بعمل شقوق في خط الشعر من الأذن إلى الأخرى، ثم شد الترهلات بالطريقة المعتادة السابق ذكرها، وفي النهاية يقوم بإزالة الجلد الزائد وتغيير موضع الأنسجة تحت الجلد.
- تطلب العمليات الجراحية الراحة بعدها للمريض لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر أو أكثر تحت العناية والمتابعة الطبية من وقت لآخر.
- كما يوجد العديد من المخاطر التي من الممكن أن تتبع هذه العمليات الجراحية مثل حدوث نزيف أثناء وبعد العملية، أو الشعور بألم شديد في الوجه، أو ضعف التئام الجروح، أو وجود ندوب وتورم لفترة طويلة، أو أن تكون الشقوق مرئية، أو حدوث تغير بلون الجلد، أو فقدان الشعر بسبب الشقوق الموجودة فيه.
إستخدام تقنية الهايفو في خسارة الوزن
- يتم إستخدام تقنية الهايفو أيضاً للتخلص من الدهون الزائدة في بعض مناطق الجسم مثل الكرش، والفخذين، والأرداف.
- وذلك يتم عن طريق إستخدام ما يُسمى بالخراطيش، حيث يتم إدخال هذه الخراطيش بطول 9 مم و 13 مم إلى الجسم في المناطق المراد تخسيسها.
- تستخدم هذه الخراطيش الموجات فوق الصوتية في تدمير الخلايا الدهنية وتوزيع طاقتها على الجسم.
- كما أن البعض يستخدمها لنحت الجسم وشد ترهلاته وليس فقط لخسارة الوزن، وذلك عن طريق إستخدامها في باطن الذراع، وعند الخصر، وأسفل الأرداف.