من هو غسان كنفاني

من هو غسان كنفاني Ghassan Kanafani، وغسان كنفاني هو روائي فلسطيني وسياسي وأديب، يعد واحد من أهم أدباء القرن العشرين في الوطن العربي، وكان غسان كنفاني عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان رئيس تحرير مجلة الهدف، وترجمت أعمال غسان كنفاني إلى أكثر من 17 لغة، وانتشرت في أكثر من 20 دولة، وأسس كنفاني مجلة اسمها ” مجلة الهدف “، وكان رئيس تحرير مجلة المحرر اللبنانية، وكان يعمل في مجلة الحرية اللبنانية .

من هو غسان كنفاني

من هو غسان كنفاني، وأهم المعلومات عنه :

  • ولد غسان كنفاني في عكا شمال فلسطين، وذلك في التاسع من أبريل عام 1936 .
  • عاش غسان كنفاني مع عائلته في يافا حتى 1948، وأجبر بعدها على النزوح مع عائلته .
  • اتجهت عائلة غسان إلى لبنان ثم سوريا، وحصل على الثانوية من دمشق في 1952 .
  • درس غسان في جامعة دمشق قسم اللغة العربية لكنه لم يستمر فيها سوى عامين .
  • قام غسان كنفاني بالانضمام إلى حركة القوميين العرب عام 1953، ثم سافر للتدريس في الكويت عام 1955 .
  • انتقل غسان كنفاني عام 1960 إلى بيروت، وبدأ العمل في مجلة الحرية حيث كان يكتب فيها مقالة أسبوعيا .
  • من أشهر روايات غسان كنفاني : عائد إلى حيفا عام 1970، رواية أرض البرتقال الحزين عام 1963، رواية موت سرير رقم 12 عام 1963، رواية رجال تحت الشمس عام 1963، رواية ما تبقى لكم، ورواية عالم ليس لنا عام 1965، رواية أم سعد عام 1969، رواية الشيء الآخر، رواية القنديل الصغير .

  • لغسان كنفاني عدد من المسرحيات مثل : مسرحية الباب، مسرحية القبعة والنبي، ومسرحية جسر إلى الأبد .
  • هناك روايات لم تكتمل لغسان كنفاني مثل : الأعمى، الأطرش، العاشق، برقوق نيسان .
  • حصل غسان على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان بسبب رواية ما تبقى لكم عام 1966، وعدد من الجوائز التي منحت له بعد وفاته مثل: جائزة منظمة الصحافة العالمية عام 1974، جائزة اللوتس عام 1975، وسام القدس عام 1990 .
  • حينما كان كنفاني في يوغسلافيا يحضر مؤتمر طلابي، كان هناك معلمة بين المشاركين قد تأثرت بالقضية وسافرت للبلاد العربية، وقابلت كنفاني في بيروت، وبعد 10 أيام من اللقاء طلب كنفاني الزواج منها، وكان ذلك في أكتوبر 1961 .
  • أنجب غسان كنفاني طفلين : ليلى وفائز .
  • رغم أن كنفاني كان متزوج لكنه وقع في حب الأديبة غادة السمان، وهي أديبة سورية، وكتب لها العديد من الرسائل .
  • استشهد غسان كنفاني في الثامن من يوليو عام 1972، بسب انفجار سيارة مفخخة على يد عملاء إسرائيليين في بيروت، وكانت ابنة أخته لميس بصحبته .

اقتباسات غسان كنفاني

  • كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فأولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، لهربوا إلى حيث لا أدري.
  • إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية.
  • قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت إنها قضية الباقين.
  • كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وإنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.
  • إن الجلوس مع العدو حتى في استديو تلفزيوني، هو خطأ أساسي في المعركة، وكذلك فإنه من الخطأ اعتبار هذه المسألة مسألة شكلية.
  • ربما يكون قد أمضى حياته جاهلاً تعساً، لكنه قد تعلم أخيراً درساً صغيراً واحداً، بسيطاً ولكنه أساسي للغاية: إذا أردت أن تحصل على شيء ما، فخذه بذراعيك، وكفيك، وأصابعك.

  • في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض آخر، كان هناك بعض آخر يقوم بدور الخائن.
  • الإنسان في نهاية الأمر قضية.
  • كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
  • إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
  • أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي.
  • الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، بينما الصقور لا يهمها أين تموت.
  • خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، فإما عظماء فوق الأرض أو عظاماً في جوفها.
  • أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين: يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.
  • أنا من شعب يشتعل حباً، ويزهو بأوسمة الأقحوان، وشقائق النعمان على صدره وحرفه، ولن أدع أحداً يسلبني حقي في صدقي.
  • الوطن ليس شرطاً أن يكون أرضاً كبيرةً، فقد يكون مساحةً صغيرةً جداً حدودها كتفين.
  • إن الرجل الذي يلتحق بالفدائيين لا يحتاج بعد إلى رعاية أمه.
  • تعلمت أن أحب طفولتي، وأن أحب البسطاء، وأن أرتب خارطة هذا الوطن، وأن أقف في صف الفقراء.

أقوال غسان كنفاني

  • هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم.
  • أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.
  • لن أرتد حتى أزرع في الأرض جنتي، أو أقتلع من السماء جنة، أو أموت، أو نموت معاً.
  • إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء، وألا تجعل عدوك يتوقع.
  • إن الفكرة النبيلة لا تحتاج غالبا إلى الفهم، بل تحتاج إلى الإحساس.
  • إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين.
  • لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة.
  • ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة، وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.
  • الحياة ليست نصراً، الحياة مهادنة مع الموت.
  • إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظراً، أو أسمع كلمة، وأعلق عليها بيني وبين نفسي، أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي، أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي، وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق، وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي.

  • كُن جميلًا في كل شيء: صداقتك، وحبك، وأخلاقك، وتعاملك حتى في البُعد كُن جميلاً.
  • كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت.
  • عليك أن تبني في نفسك رجلاً، لا يحتاج في اليوم الصعب إلى ملجأ.
  • أما أنتِ فقد دخلت إلى عروقي وانتهى الأمر، إنه لمن الصعب أن أشفى منكِ.
  • ليـس المهـم أن يمـوت الإنسـان، قبــل أن يحقــق فكرته النبيلة، بـل المهـم أن يجــد لنفســه فكـرة نبيلة قبـل أن يموت.
  • إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه، أكثر عمقاً، وأكثر لياقةً بكرامة الإنسان.
  • إنها الثورة هكذا يقولون جميعاً، وأنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك، إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق فإلى متى تنتظر.
  • في صفاء رؤيا الجماهير تكون الثورة جزءاً لا ينقسم عن الخبز والماء، وأكف الكدح، ونبض القلب.
  • سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لأنه حقي، وماضيّ ومستقبلي الوحيد، لأن لي فيه شجرة وغيمة، وظل وشمس تتوقد، وغيوم تمطر الخصب، وجذور تستعصي على القلع.
  • حياتِي جَميعها كانَت سلسلةُ من الرّفض، ولذلك استطعْتُ أن أعيش، لقد رَفضت المدرَسة، ورفَضْت الثّروة، ورفضْت الخضُوع، ورفضت القبول بالأشْياء.

زر الذهاب إلى الأعلى