طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة

تؤثر العوامل الخارجية في البيئة المحيطة والضغوطات اليومية التي لا تنتهي على حالة البشرة، فتجعلكِ تبدين أكثر شحوباً وتصيب بشرتكِ بالبهتان مما يفقد البشرة لبريقها الآخاذ، ولكن إذا كنتِ تحتاجين لإستعادة رونق بشرتكِ مرة أخرى بسرعة أو لديكِ مناسبة خاصة تريدين أن تبدين في غاية الجمال وترغبين بإستعادة نضارة البشرة مجدداً، فإليكِ كل ما تحتاجينه في السطور التالية على موقع مجلة رجيم الأولى في عالم الجمال بالوطن العربي، وفيما يلي أفضل طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة بسرعة.

طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة

لا يشترط الذهاب لصالونات ومراكز التجميل لتستعيدين طلّتك البهية، في حين أنه يمكنكِ العناية ببشرتكِ المتعبة بنفسك في المنزل، مما يوفر لكِ الوقت وعناء الإنتقال بين صالونات التجميل لإختيار الأفضل بالنسبة لكِ، وإذا أردتي إستعادة نضارة البشرة مجدداً فكل ما عليكِ فعله هو أن تكوني أقرب للطبيعة الأم، وتمنحيها الفرصة لتحتضنكِ وتمدكِ بالطاقة التي تملؤكِ لتشعين جمالاً، بينما تسحب منكِ كل السموم التي راكمتها وحشة الحياة والملوثات المحيطة بكِ في البيئة من حولك، وفيما يلي أفضل طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة:

التمتع بنوم هادئ وعميق

يعد السهر من أبرز أسباب شحوب البشرة وفقدانها لنضارتها وبريقها، ولذلك إذا كنتِ ترغبين بإستعادة جاذبيتكِ وجمال بشرتكِ مجددا فنصيحة الخبراء الأولى لكِ هي النوم، نعم يمكنكِ النوم لفترات طويلة ما بين (8 – 12) ساعة يومياً خلال الليل، فالنوم يزيد من جمالكِ ويعيد للبشرة رونقها مجدداً، كما أنه يخلصكِ من الهالات السوداء المحيطة بالعينين نهائياً، مماي يعيد إليكِ الجاذبية، كما أن الجسم يتمتع بعمل هادئ ومريح لتأدية وظائفه بينما تنامين بهناء فينعكس ذلك على بشرتكِ.

إستخدمي الكريمات الليلية بإنتظام

فتحسن الكريمات الليلية من حالة البشرة أثناء الليل، فتقوم بتغذيتها وإمدادها بما تحتاجه من عناصر هامة كالفيتامينات والمعادن التي تنعكس على حالة البشرة في النهار، فأثناء الليل يبدأ وقت الإسترخاء التام، فتكون إستجابة الجسم أفضل، ولذلك فإن العناية بالبشرة فترة الليل لا يقل أهمية عن العناية بها خلال النهار، وإستخدام الكريمات الليلية من أهم الطرق الطبيعية لإحياء البشرة المتعبة وإنتعاشها.

أنعشي بشرتكِ بكميات وفيرة من الماء

فالماء هو المكون الرئيسي لأجسامنا والبيئة من حولنا، وهو سر الحياة وإنتعاش الكائنات الحية، ولذلك أنعشي بشرتكِ وحافظي على رونقها ورطوبتها وساعديها تتمتع بمرونة مذهلى تكسبكِ النضارة وتعيد إليكِ الشباب، وذلك من خلال تناولكِ 3 – 4 لترات من الماء يومياً، فتساعدكِ على تنقية الدم من السموم مما يحسن عمل وظائف الكبد والكليتين والقلب فينعكس ذلك على صحتكِ البدنية وصحة بشرتكِ لتحصلين على بشرة نقية ومتوهجة من فرط النضارة.

تنظيف البشرة من أفضل طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة

حيث تساعدكِ خطوة تنظيف البشرة بعمق بشكل أسبوعي والتنظيف السطحي أكثر من مرة في اليوم على التخلص من شحوب البشرة وإصفرارها، فمن خلال تنظيفها تتخلصين من الشوائب العالقة وخلايا الجلد الميت المسبب للمظهر المتعَب للبشرة، كما يسهم تنظيف البشرة المستمر في التخلص من السموم بالجلد والذي يظهر على هيئة بثور ورؤوس سوداء وحبوب تصيب بشرتكِ بالتشوه والعجز، وبإتمامكِ خطوة تنظيف البشرة تحافظين على إنتظام الجلد وتحفيزه لإنتاج المزيد من الخلايا الجديدة الغنية بالكولاجين، مما يساعدكِ في التخلص من الخطوط الدقيقة بالوجه والتجاعيد.

ممارسة تمارين التنفس والإسترخاء

لعل أحسن طرق طبيعية لإحياء البشرة المتعبة هي منحها الحرية لتتنفس النسيم العليل، وتتمتع بأشعة الشمس الدافئة وتكتسب الحمرة الطبيعية التي توسمها الشمس بها، ومن المهم إنعاش البشرة بالماء بين الحين والآخر والتمتع بالطبيعة الخلابة من حولك، وكل ذلك يمكنكِ تطبيقه من خلال ممارستكِ لتمارين الإسترخاء وتمارين التنفس، فمن خلالها يستطيع المخ إيجاد التوازن العقلي والنفسي الذي يستطرد أي شعور سلبي، ويمنحكِ التفاؤل والأمل والإشراقة الطبيعية التي تنعكس على حالة البشرة لتستعيدين جمالكِ مجدداً، وتتمكن هذه التمارين من مزامنة حركة التنفس مع حركة البيئة الطبيعية من حولكِ لتشعرين بالإنسجام التام مع عناصر الطبيعة الأم.

إستفيدي من ثمار الطبيعة لإحياء بشرتكِ المتعبة

إستخدمي الفواكه والخضروات المختلفة في عمل أقنعة طبيعية للعناية بالبشرة تستعيضين بها عن المنتجات الكيميائية للعناية بالبشرة، والتي تتسبب بالكثير من مشكلات البشرة مثل تراكم السموم وتكون الحبوب والبثور، بالإضافة لظهور البقع الداكنة بالبشرة التي تخلفها بعض منتجات العنابة بالبشرة الكيميائية كأحد أعراضها الجانبية.

غيري من روتين حياتكِ المجهد

عندما تبدأ بشرتكِ بالشحوب وتشعرين بأنك تفقدين تألقك ينبغي أن تعيد النظر بأسلوب حياتكِ، وتبدأي مرحلة التقييم فيما يجب الإستمرار عليه من حيث الأولويات وما يجب تجنبه حرصاً على صحتكِ وجمالكِ، فأنتِ كأنثى خلقها الله لتنعم بالرقة والجمال وتضفين الجمال والروح على الحياة، فامنحي نفسكِ الفرصة للتنعم بكونكِ كائن يحتاجة للإهتمام، إمنحي نفسكِ المزيد من الإهتمام ولا تجعليها آخر أولوياتك، دللي نفسك بما تحتاجه من الهدوء والسكينة والراحة، فتستردين جمالك الأنثوي مجدداً، ولا تدعي الحياة تدهسكِ وتحطم أنوثتكِ في ظل كل المعارك التي تحاربين من أجل الفوز بها.